الردادي ( سُكّر ) من المدينة وخدماتها لأهالي المدينة
فعالية سُكّر ( مهرجانية )
رائد العوده - المدينة المنورة: تصوير: بندر الترجمي
في تظاهرة صحية فنية جمعت بين الصحة والتوعية والفن والتراث أقامت الجمعية الخيرية للسكري بالمدينة المنورة ( سكر ) فعاليتها الأولى وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكر والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام حيث يحتفل العالم في هذا اليوم لتوعية المجتمع عن مخاطر داء السكري وطرق الوقاية وآثاره وكذلك سبل التعامل معه.
وقال مؤسس جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري (سكر) الدكتور صلاح الردادي: جاءت فكرة تأسيس الجمعية بعد ظهور إحصائيات وأرقام من منظمة الصحة العالمية بارتفاع نسبة السكر في المملكة التي كانت من الدول العشرة الأولى في ارتفاع نسبة السكر وذكرت هذه المنظمة أن نسبة المصابين بداء السكري بالمملكة يمثلون 24% من السكان، ومن هنا تحرك مجموعة من الاطباء والاعلامين ورجال الاعمال لإنشاء جمعية تهتم بالسكر وهي جمعية توعوية وتثقيفية في المقام الاول اضافة الى تقديم الدعم لمرضى السكر سواء بتقديم العلاج والذي سيكون خلال الفترة القادمة أو الاستشارات الصحية ولقي هذا التوجه دعمًا كبيرًا من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وتم البدء في تسجيل هذه الجمعية وصدور الموافقة على انشاءها من معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتاريخ 28 ذو الحجة أي لم يتجاوز عمر هذه الجمعية سوى ثلاثة اشهر، ومن هذا المنطلق تم الاحتفال بهذا اليوم اليوم العالمي للسكر.
وذكر الردادي: اليوم العالمي للسكر الهدف منه توعوي وتثقيفي في المقام الأول وقد حرصنا ان يكون خلال شهر نوفمبر وبدأنا المهرجان بجهود شخصية من بعض الجهات الخاصة وبتنظيم من شركة رؤية الاستثمارية التي لها دور كبير في انجاح هذه الفعالية.
كما حرصت الجمعية أن لا يكون هذا اليوم يوم تقليدي لذلك كان الاحتفال بهذا اليوم على هيئة مهرجان يستمر لمدة أربعة اسابيع تقام فعالياته نهاية كل أسبوع بمشاركة عدة جهات مثل جامعة طيبة من خلال كلية الطب والتمريض ومعرض البحوث والاستشارات ووزارة الصحة التي كان لها دور كبير من خلال مركز السكر بالمدينة ومشاركة من الحرس الوطني وايضا هناك مشاركات من بعض المؤسسات الخاصة والمهتمة بداء السكري مثل حملة الدكتور عبدالمنعم آغا، ورواد الفن التشكيلي بالمملكة والذين لهم صوتهم ووقعهم في عالم الفن التشكيلي وقدموا معرضًا تشكيليًا مصاحبًا للفعالية نال على استحسان الزائرين.
وأوضح الردادي : نهتم بهذه الفعالية بإجراء فحوصات السكر لأنه وللأسف 70% من المصابين بداء السكري لا يعلم بإصابته إلا بعد تعرضه لوعكةٍ صحية، لهذا تسعى الجمعية لنشر ثقافة المبادرة بزيارة المراكز الصحية وعمل الفحوصات اللازمة، وهناك مرحلة قادمة من خلال رؤية الجمعية تهدف لتوزيع اجهزة فحص السكري اضافة لبعض الأدوية لمن لا يستطيع الحصول عليها.
وعن سبب إنشاء (سكر) بوجود فرع آخر بالمدينة المنورة لها نفس الأهداف قال الردادي:
الهدف من الجمعيتين توعوي وتثقيفي و الفرق بين الجمعية السعودية الخيرية للسكر وجمعية المدينة المنورة الخيرية للسكر ( سكر) ان الجمعية السعودية مقرها في الرياض وكان ماهو بالمدينة المنورة فرع وغالبا الصلاحيات الممنوحة للفروع تختلف عن الصلاحيات الممنوحة للجمعية الأم،ولأن المدينة المنورة تحتاج لجمعية تنطلق خدماتها منها وإليها تم إنشاء ( سُكّر) .
وختم الردادي حديثه : على الجميع عدم المكابرة في إجراء الفحص المبكر والجمعية تفتح ابوابها لمثل هذه الفحوصات حيث أن الزمن اللازم لاجراء الفحص لايستغرق أكثر من 3 دقائق ، وللأسف البعض يعلم بأنه مصاب بالسكري ولايبادر بأخذ العلاج حيث أن هذا الداء له اثار سلبية على الصحة كاعتلال الشبكية، والقدم السكري لذلك أرجوا من جميع اهالي المدينة الاسراع في اجراء الكشف الطبي لمرض السكر.
في تظاهرة صحية فنية جمعت بين الصحة والتوعية والفن والتراث أقامت الجمعية الخيرية للسكري بالمدينة المنورة ( سكر ) فعاليتها الأولى وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكر والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام حيث يحتفل العالم في هذا اليوم لتوعية المجتمع عن مخاطر داء السكري وطرق الوقاية وآثاره وكذلك سبل التعامل معه.
وقال مؤسس جمعية المدينة المنورة الخيرية للسكري (سكر) الدكتور صلاح الردادي: جاءت فكرة تأسيس الجمعية بعد ظهور إحصائيات وأرقام من منظمة الصحة العالمية بارتفاع نسبة السكر في المملكة التي كانت من الدول العشرة الأولى في ارتفاع نسبة السكر وذكرت هذه المنظمة أن نسبة المصابين بداء السكري بالمملكة يمثلون 24% من السكان، ومن هنا تحرك مجموعة من الاطباء والاعلامين ورجال الاعمال لإنشاء جمعية تهتم بالسكر وهي جمعية توعوية وتثقيفية في المقام الاول اضافة الى تقديم الدعم لمرضى السكر سواء بتقديم العلاج والذي سيكون خلال الفترة القادمة أو الاستشارات الصحية ولقي هذا التوجه دعمًا كبيرًا من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وتم البدء في تسجيل هذه الجمعية وصدور الموافقة على انشاءها من معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتاريخ 28 ذو الحجة أي لم يتجاوز عمر هذه الجمعية سوى ثلاثة اشهر، ومن هذا المنطلق تم الاحتفال بهذا اليوم اليوم العالمي للسكر.
وذكر الردادي: اليوم العالمي للسكر الهدف منه توعوي وتثقيفي في المقام الأول وقد حرصنا ان يكون خلال شهر نوفمبر وبدأنا المهرجان بجهود شخصية من بعض الجهات الخاصة وبتنظيم من شركة رؤية الاستثمارية التي لها دور كبير في انجاح هذه الفعالية.
كما حرصت الجمعية أن لا يكون هذا اليوم يوم تقليدي لذلك كان الاحتفال بهذا اليوم على هيئة مهرجان يستمر لمدة أربعة اسابيع تقام فعالياته نهاية كل أسبوع بمشاركة عدة جهات مثل جامعة طيبة من خلال كلية الطب والتمريض ومعرض البحوث والاستشارات ووزارة الصحة التي كان لها دور كبير من خلال مركز السكر بالمدينة ومشاركة من الحرس الوطني وايضا هناك مشاركات من بعض المؤسسات الخاصة والمهتمة بداء السكري مثل حملة الدكتور عبدالمنعم آغا، ورواد الفن التشكيلي بالمملكة والذين لهم صوتهم ووقعهم في عالم الفن التشكيلي وقدموا معرضًا تشكيليًا مصاحبًا للفعالية نال على استحسان الزائرين.
وأوضح الردادي : نهتم بهذه الفعالية بإجراء فحوصات السكر لأنه وللأسف 70% من المصابين بداء السكري لا يعلم بإصابته إلا بعد تعرضه لوعكةٍ صحية، لهذا تسعى الجمعية لنشر ثقافة المبادرة بزيارة المراكز الصحية وعمل الفحوصات اللازمة، وهناك مرحلة قادمة من خلال رؤية الجمعية تهدف لتوزيع اجهزة فحص السكري اضافة لبعض الأدوية لمن لا يستطيع الحصول عليها.
وعن سبب إنشاء (سكر) بوجود فرع آخر بالمدينة المنورة لها نفس الأهداف قال الردادي:
الهدف من الجمعيتين توعوي وتثقيفي و الفرق بين الجمعية السعودية الخيرية للسكر وجمعية المدينة المنورة الخيرية للسكر ( سكر) ان الجمعية السعودية مقرها في الرياض وكان ماهو بالمدينة المنورة فرع وغالبا الصلاحيات الممنوحة للفروع تختلف عن الصلاحيات الممنوحة للجمعية الأم،ولأن المدينة المنورة تحتاج لجمعية تنطلق خدماتها منها وإليها تم إنشاء ( سُكّر) .
وختم الردادي حديثه : على الجميع عدم المكابرة في إجراء الفحص المبكر والجمعية تفتح ابوابها لمثل هذه الفحوصات حيث أن الزمن اللازم لاجراء الفحص لايستغرق أكثر من 3 دقائق ، وللأسف البعض يعلم بأنه مصاب بالسكري ولايبادر بأخذ العلاج حيث أن هذا الداء له اثار سلبية على الصحة كاعتلال الشبكية، والقدم السكري لذلك أرجوا من جميع اهالي المدينة الاسراع في اجراء الكشف الطبي لمرض السكر.