الإبتدائية 122 بالمدينة تنظم برنامج عيش السعودية إلى " مدينة المعرفة"
بواسطة ريم الطيب
10-14-2016 04:13 صباحاً
3518 زيارات
تقرير : ريم الطيب
تعزيزا ًلحب الوطن في نفوس الطالبات وترسيخاً لقيم الانتماء لتاريخ هذه البلاد و استشعاراً لمضمون محتوى رؤية 2030 لنشر ثقافة التحول الوطني ، نظمت الابتدائية الثانية والعشرون بعد المائة بالمدينة المنورة رحلة لبرنامج (عيش السعودية ) إلى مدينة المعرفة لزيارة »متحف دار المدينة للتراث» بالمدينة لمجموعة من طالبات المدرسة وذلك يوم الاربعاء الموافق 27/ 12/ 1437هـ
وقد تجولت الطالبات بين أركان المتحف ترافقهن كل من مشرفة النشاط أ. إيمان الجهني و مساعدتها المنسقة الإعلامية أ. ريم الطيب ومسؤولة فطن أ. كاميليا البلادي ومشرفة الجودة أ. منال الشريف و استمعن لشروحات مشرف المعرض أ. سامر الملا "الذي أوضح أن المتحف
يستعرض مجهودات أجيال متوالية من أبنائها جعلوا لها طابعا تاريخيا وحضاريا وعمرانيا فريدا يحمل في أعماقه فلسفة تنبثق من رؤية إسلامية للحياة وللجمال ، لماضي المدينة المنورة العريق ومسيرة أهلها منذ الهجرة النبوية الشريفة وحتى العهد السعودي الزاهر.
و ينقسم متحف «دار المدينة» للتراث العمراني والحضاري إلى ثلاث قاعات رئيسة، وهي قاعة السيرة النبوية وقاعة التراث العمراني والحضاري، وقاعة المتحف المفتوح تسمى «حديقة المتحف»،" حيث تشمل هذه القاعة مجموعة من المجسمات والصور النادرة للمدينة المنورة، ثم شرح لهن معالم السيرة النبوية الشريفة بأسلوب مشوق ودقيق.
واضاف " أن هذه المجسمات تحكي تاريخ مكة المكرمة منذ نزل فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته إلى المدينة المنورة " ثم شرح مرحلة مسار طريق الهجرة النبوية الشريفة، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ويقارنه بطريق القوافل القديمة، جميع المعالم والمواقع والمحطات التي ارتبطت بمسار الهجرة الشريفة كخيمة أم معبد الخزاعية وقصة سراقة بن مالك وغيرهما، إضافة إلى مرحلة استعراض الحرات ومواقع البراكين التي ظهرت في شرق المدينة والتي أنبأ عنها النبي صلى الله عليه وسلم، ومحطات وصول الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة.
واوضح للطالبات " يشتمل المتحف على مجسم دور الصحابة - رضوان الله عليهم –حول المسجد النبوي الشريف كيف كانت وأين أصبحت اليوم بعد توسعة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود ؟
وأضاف " تضم هذه القاعة المجسم العام للمدينة المنورة مطلع العهد السعودي وهو أهم وأضخم مجسمات المتحف، ويقف على مساحة 100 متر مربع ، ويمتاز المتحف بعرضه لمجموعة من المقتنيات النادرة والجميلة التي ارتبطت بثقافة وتاريخ المدينة المنورة، من أهمها العملات النادرة منذ العهد النبوي وتتابعتاها عبر التاريخ الإسلامي حتى يومنا الحاضر، ومجموعة أخرى من التحف والمجوهرات والملابس والقطع التي تميز بها تراث المدينة المنورة القديم.
وفي جانب من الزيارة لبرنامج (عيش السعودية) عبرت الطالبتان مودة ماهر و لجين المالكي بقولهما "الحمد لله الذي يسر لنا هذه الرحلة فقد كانت جدا مميزة وذات طابع جميل على نفوس و خاصة عندما رأيت تاريخ سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و غزواته و طريق الهجرة النبوية على هيئة مجسمات والازياء التراثية في المدينة ومجسم المدينة المنورة في مطلع العهد "
فيما أكدت مديرة المدرسة القائدة التربوي أ. فدوى العبيد" أن أثر هذه الزيارة ينعكس تربوياً و ثقافياً على مهارات الطالبات وإثراء لخبراتهن مما ينعكس على تحصيلهن الدراسي ، وهي حافز كبير لغرس الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن و ما يحمله تاريخه من أمجاد و بما حباه الله من نعم ، إلى جانب انها وسيلة معززة لمبدأ التعلم الذاتي إذا تبني الطالبة معرفتها مما تشاهده و تسمعه و تلاحظه .
تعزيزا ًلحب الوطن في نفوس الطالبات وترسيخاً لقيم الانتماء لتاريخ هذه البلاد و استشعاراً لمضمون محتوى رؤية 2030 لنشر ثقافة التحول الوطني ، نظمت الابتدائية الثانية والعشرون بعد المائة بالمدينة المنورة رحلة لبرنامج (عيش السعودية ) إلى مدينة المعرفة لزيارة »متحف دار المدينة للتراث» بالمدينة لمجموعة من طالبات المدرسة وذلك يوم الاربعاء الموافق 27/ 12/ 1437هـ
وقد تجولت الطالبات بين أركان المتحف ترافقهن كل من مشرفة النشاط أ. إيمان الجهني و مساعدتها المنسقة الإعلامية أ. ريم الطيب ومسؤولة فطن أ. كاميليا البلادي ومشرفة الجودة أ. منال الشريف و استمعن لشروحات مشرف المعرض أ. سامر الملا "الذي أوضح أن المتحف
يستعرض مجهودات أجيال متوالية من أبنائها جعلوا لها طابعا تاريخيا وحضاريا وعمرانيا فريدا يحمل في أعماقه فلسفة تنبثق من رؤية إسلامية للحياة وللجمال ، لماضي المدينة المنورة العريق ومسيرة أهلها منذ الهجرة النبوية الشريفة وحتى العهد السعودي الزاهر.
و ينقسم متحف «دار المدينة» للتراث العمراني والحضاري إلى ثلاث قاعات رئيسة، وهي قاعة السيرة النبوية وقاعة التراث العمراني والحضاري، وقاعة المتحف المفتوح تسمى «حديقة المتحف»،" حيث تشمل هذه القاعة مجموعة من المجسمات والصور النادرة للمدينة المنورة، ثم شرح لهن معالم السيرة النبوية الشريفة بأسلوب مشوق ودقيق.
واضاف " أن هذه المجسمات تحكي تاريخ مكة المكرمة منذ نزل فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته إلى المدينة المنورة " ثم شرح مرحلة مسار طريق الهجرة النبوية الشريفة، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ويقارنه بطريق القوافل القديمة، جميع المعالم والمواقع والمحطات التي ارتبطت بمسار الهجرة الشريفة كخيمة أم معبد الخزاعية وقصة سراقة بن مالك وغيرهما، إضافة إلى مرحلة استعراض الحرات ومواقع البراكين التي ظهرت في شرق المدينة والتي أنبأ عنها النبي صلى الله عليه وسلم، ومحطات وصول الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة.
واوضح للطالبات " يشتمل المتحف على مجسم دور الصحابة - رضوان الله عليهم –حول المسجد النبوي الشريف كيف كانت وأين أصبحت اليوم بعد توسعة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود ؟
وأضاف " تضم هذه القاعة المجسم العام للمدينة المنورة مطلع العهد السعودي وهو أهم وأضخم مجسمات المتحف، ويقف على مساحة 100 متر مربع ، ويمتاز المتحف بعرضه لمجموعة من المقتنيات النادرة والجميلة التي ارتبطت بثقافة وتاريخ المدينة المنورة، من أهمها العملات النادرة منذ العهد النبوي وتتابعتاها عبر التاريخ الإسلامي حتى يومنا الحاضر، ومجموعة أخرى من التحف والمجوهرات والملابس والقطع التي تميز بها تراث المدينة المنورة القديم.
وفي جانب من الزيارة لبرنامج (عيش السعودية) عبرت الطالبتان مودة ماهر و لجين المالكي بقولهما "الحمد لله الذي يسر لنا هذه الرحلة فقد كانت جدا مميزة وذات طابع جميل على نفوس و خاصة عندما رأيت تاريخ سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و غزواته و طريق الهجرة النبوية على هيئة مجسمات والازياء التراثية في المدينة ومجسم المدينة المنورة في مطلع العهد "
فيما أكدت مديرة المدرسة القائدة التربوي أ. فدوى العبيد" أن أثر هذه الزيارة ينعكس تربوياً و ثقافياً على مهارات الطالبات وإثراء لخبراتهن مما ينعكس على تحصيلهن الدراسي ، وهي حافز كبير لغرس الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن و ما يحمله تاريخه من أمجاد و بما حباه الله من نعم ، إلى جانب انها وسيلة معززة لمبدأ التعلم الذاتي إذا تبني الطالبة معرفتها مما تشاهده و تسمعه و تلاحظه .
