كتاب كيف تحدد وظيفتك وتخصصك الجامعي أخذ مكانه بجدارة في المكتبات
محمد العطاس -
نفد كتاب (كيف تحدد وظيفتك وتخصصك الجامعي) من الأسواق، بعد اﻹقبال غير المتوقع عليه، ويتحدث الكتاب عن التخصصات الجامعية، وفرصة الوظيفة في كل تخصص، وأتميز في الوظيفة،حيث جمع المؤلف 153 تخصصا من أصل 205 تخصصات موجوده في الجامعات العالمية.
وصدر الكتاب حديثا للمؤلف حاتم عابد الرحيلي، ويعتبر الكتاب إضافة للمكتبة العلمية، خاصة بعد ندرة التأليف في هذا المجال وهو كتاب وإن كان متأخراً نسبياً إلا انه كتاب مهم ويشكل إضافة ضرورية للمكتبة فهو كتاب من الحجم المتوسط 256 صفحة قسمها المؤلف إلى خمس أبوب بحث .
حيث تناول بابه الأول التخصصات الجامعية والوظائف المتعلقة بها وبعناية وتركيز بحيث أعطى لكل كلية جامعية حقها من الجهد لإبراز دورها وتخصصاتها الوظيفية ، ثم عمد في الباب الثاني لمناقشة كيفية اختيار التخصص الجامعي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً كما يقول المؤلف بالقدرات واهتمامات الفرد منذ وقت مبكر مثل الذكاء اللغوي ، والذكاء الاجتماعي ، والبصري ، والجسدي ، والبيئي ، والوجداني أي أن المؤلف يؤكد بطريقة أو أخرى إلى ضرورة مراعاة توجيه الميول والعناية بها منذ سنين التعليم الأولى الأمر الذي سينعكس لاحقاً في سلامة اختيار الوظيفة والتخصص .
أما الفصل الثالث من الكتاب فقد تضمن آليات البحث الوظيفي من حيث تحديد الهدف وتمرين اختيار التخصص والشهادة العلمية المطلوبة لتحقيق الهدف الوظيفي والمهرات وما إلى ذلك من متطلبات الوظيفة المعنية .
بينما حدد الفصل الرابع كيفية إعداد السيرة الذاتية وكيفية تسويق الذات وتقديمها في المقابلات الشخصية الخاصة بالتوظيف فيما أفرد الجزء الاخير من الكتاب للحياة الوظيفية اهتم فيها المؤلف وبدرجة عالية من التركيز على الممارسة العلمية للموظف بعد احتيازه لكل تلك المراحل بنجاح معتبراً السلوك والثقة بالنفس والقدرة على المبادرة أولى مفاتيح النجاح وبين أن النجاح في العمل الوظيفي يعتمد بالدرجة الأولى على فهم متطلبات الوظيفة والمعرفة الذكية والجديدة بطبيعة نفسية الرؤساء والزملاء في العمل .
بقي أن نقول إن الكتاب وإن جاء متأخراً نسبياً كما ألمحنا آنفاً إلا أنه كتاب جدير بالقراءة والاقتناء في زمن بات أمر البحث عن وظيفة معقداً إلى ابعد الحدود خاصة وان الكثير من الطلاب لا يدركون أهمية البحث عن قدراتهم الذاتية وميولهم التي على أساس يتم اختيار الدراسة الأكاديمية .
نفد كتاب (كيف تحدد وظيفتك وتخصصك الجامعي) من الأسواق، بعد اﻹقبال غير المتوقع عليه، ويتحدث الكتاب عن التخصصات الجامعية، وفرصة الوظيفة في كل تخصص، وأتميز في الوظيفة،حيث جمع المؤلف 153 تخصصا من أصل 205 تخصصات موجوده في الجامعات العالمية.
وصدر الكتاب حديثا للمؤلف حاتم عابد الرحيلي، ويعتبر الكتاب إضافة للمكتبة العلمية، خاصة بعد ندرة التأليف في هذا المجال وهو كتاب وإن كان متأخراً نسبياً إلا انه كتاب مهم ويشكل إضافة ضرورية للمكتبة فهو كتاب من الحجم المتوسط 256 صفحة قسمها المؤلف إلى خمس أبوب بحث .
حيث تناول بابه الأول التخصصات الجامعية والوظائف المتعلقة بها وبعناية وتركيز بحيث أعطى لكل كلية جامعية حقها من الجهد لإبراز دورها وتخصصاتها الوظيفية ، ثم عمد في الباب الثاني لمناقشة كيفية اختيار التخصص الجامعي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً كما يقول المؤلف بالقدرات واهتمامات الفرد منذ وقت مبكر مثل الذكاء اللغوي ، والذكاء الاجتماعي ، والبصري ، والجسدي ، والبيئي ، والوجداني أي أن المؤلف يؤكد بطريقة أو أخرى إلى ضرورة مراعاة توجيه الميول والعناية بها منذ سنين التعليم الأولى الأمر الذي سينعكس لاحقاً في سلامة اختيار الوظيفة والتخصص .
أما الفصل الثالث من الكتاب فقد تضمن آليات البحث الوظيفي من حيث تحديد الهدف وتمرين اختيار التخصص والشهادة العلمية المطلوبة لتحقيق الهدف الوظيفي والمهرات وما إلى ذلك من متطلبات الوظيفة المعنية .
بينما حدد الفصل الرابع كيفية إعداد السيرة الذاتية وكيفية تسويق الذات وتقديمها في المقابلات الشخصية الخاصة بالتوظيف فيما أفرد الجزء الاخير من الكتاب للحياة الوظيفية اهتم فيها المؤلف وبدرجة عالية من التركيز على الممارسة العلمية للموظف بعد احتيازه لكل تلك المراحل بنجاح معتبراً السلوك والثقة بالنفس والقدرة على المبادرة أولى مفاتيح النجاح وبين أن النجاح في العمل الوظيفي يعتمد بالدرجة الأولى على فهم متطلبات الوظيفة والمعرفة الذكية والجديدة بطبيعة نفسية الرؤساء والزملاء في العمل .
بقي أن نقول إن الكتاب وإن جاء متأخراً نسبياً كما ألمحنا آنفاً إلا أنه كتاب جدير بالقراءة والاقتناء في زمن بات أمر البحث عن وظيفة معقداً إلى ابعد الحدود خاصة وان الكثير من الطلاب لا يدركون أهمية البحث عن قدراتهم الذاتية وميولهم التي على أساس يتم اختيار الدراسة الأكاديمية .