"رؤية فنان" رسالةٌ انسانية أكثر من كونها ورشة فنون تشكلية
صوت المدينة - جويرية الغضية
تم التعاون مابين بيت الفنون وجمعية رؤية للمكفوفين على استضافة مجموعة كبيرة من الفنانات والفنانين التشكيليين من الجيلين القديم والجديد ،من أصحاب الريش العظيمة والمتألقة على أن تقام ورشة للفن التشكيلي بالمدينة المنورة ولمدة أربعة أيامٍ متتالية في مجمع الراشد ميغا مول ابتداءً من يوم الأربعاء ٧/١١/١٤٣٧ الى يوم السبت ١٠/١١/١٤٣٧هـ .
وقد أُطلِق على هذه الورشة الفريدة من نوعها بالمدينة المنورة (رؤية فنان)
وسيتم بيع هذه اللوحات في معرض ويكون ريعها لجمعية رؤية للمكفوفين .
الجميل في الفعالية وضوح الجهود الجبارة من الجهات الداعمة ،والفرق التطوعية المساندة ،وظهور طاقات من فتيات وشباب المدينة هم فخرٌ للمدينة وأهلها،من فنانين وفنانات تشكيليين أو من الفريق المنظم التطوعي ،ولم تكتفي الورشة فقط بفناني المدينة بل أيضاً من خارجها.
استوقفتني صاحبة ريشة من خارج المدينة كفيفة البصر وبت أتأمل مزيج ألوانها وثقتها بنفسها العالية في رسمها على لوحتها وكأنها تقول البصيرة في الأرواح .
حاولت الإقتراب من أرواح أصحاب الفرش المتألقة وطرحت بعض التساؤلات عليهم ونحن في الباصات في طريقنا الى شارع الفن في الحديقة المركزية (حديقة الملك فهد) لأتعرف على أرواح هؤلاء الأشخاص المتعارف عند البعض انهم مجرد رسامين وحسب ،وجدت أن الأمر أكبر وأعمق من كونها ريشةً وحسب ، متذوقين ، وشاعريين ويحملون رسائلاً بألوانهم وشخبطاتهم وفنهم يحاولو ايصالها ،لهم أهدافهم ،ورؤيتهم ،غير انسانيتهم في تبرعهم بأعمالهم التي شاركو فيها في هذه الورشة للجمعية .
عملٌ رائع ومميز يجمع عدة أمور منها :الإنسانية ،إبراز المواهب،وتشجيع الشباب والشابات على الأعمال التطوعية .
ادعموهم بتواجدكم ، وتصوير أعمالهم ،وكونو فخورين بهذا الجيل الصادع والمتألق ،وأنا متيقنة أن بين أسوار البيوت أرواحٌ تنبض وقلوبّ مشعة تنتظر فرصة ابراز مواهبها والتعريف بنفسها .
تم التعاون مابين بيت الفنون وجمعية رؤية للمكفوفين على استضافة مجموعة كبيرة من الفنانات والفنانين التشكيليين من الجيلين القديم والجديد ،من أصحاب الريش العظيمة والمتألقة على أن تقام ورشة للفن التشكيلي بالمدينة المنورة ولمدة أربعة أيامٍ متتالية في مجمع الراشد ميغا مول ابتداءً من يوم الأربعاء ٧/١١/١٤٣٧ الى يوم السبت ١٠/١١/١٤٣٧هـ .
وقد أُطلِق على هذه الورشة الفريدة من نوعها بالمدينة المنورة (رؤية فنان)
وسيتم بيع هذه اللوحات في معرض ويكون ريعها لجمعية رؤية للمكفوفين .
الجميل في الفعالية وضوح الجهود الجبارة من الجهات الداعمة ،والفرق التطوعية المساندة ،وظهور طاقات من فتيات وشباب المدينة هم فخرٌ للمدينة وأهلها،من فنانين وفنانات تشكيليين أو من الفريق المنظم التطوعي ،ولم تكتفي الورشة فقط بفناني المدينة بل أيضاً من خارجها.
استوقفتني صاحبة ريشة من خارج المدينة كفيفة البصر وبت أتأمل مزيج ألوانها وثقتها بنفسها العالية في رسمها على لوحتها وكأنها تقول البصيرة في الأرواح .
حاولت الإقتراب من أرواح أصحاب الفرش المتألقة وطرحت بعض التساؤلات عليهم ونحن في الباصات في طريقنا الى شارع الفن في الحديقة المركزية (حديقة الملك فهد) لأتعرف على أرواح هؤلاء الأشخاص المتعارف عند البعض انهم مجرد رسامين وحسب ،وجدت أن الأمر أكبر وأعمق من كونها ريشةً وحسب ، متذوقين ، وشاعريين ويحملون رسائلاً بألوانهم وشخبطاتهم وفنهم يحاولو ايصالها ،لهم أهدافهم ،ورؤيتهم ،غير انسانيتهم في تبرعهم بأعمالهم التي شاركو فيها في هذه الورشة للجمعية .
عملٌ رائع ومميز يجمع عدة أمور منها :الإنسانية ،إبراز المواهب،وتشجيع الشباب والشابات على الأعمال التطوعية .
ادعموهم بتواجدكم ، وتصوير أعمالهم ،وكونو فخورين بهذا الجيل الصادع والمتألق ،وأنا متيقنة أن بين أسوار البيوت أرواحٌ تنبض وقلوبّ مشعة تنتظر فرصة ابراز مواهبها والتعريف بنفسها .