كلمة فضيلة مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد.
فإن الحج فريضة من فرائض الله يؤدي فيه المسلمون من كافة أنحاء العالم فريضتهم بأمن وأمان وطمأنينية وخشوع، وقد قيض الله لهذه الشعيرة المملكة العربية السعودية بتقديمها كافة الخدمات لراحة وأمن ضيوف الرحمن من خلال هذه الحكومة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف ، وقد شهد لها القاصي والداني بحسن ضيافتها وتنسيقها وترتيبها لوفود الحج بكل سهولة ويسر ، وما نشاهده في كل عام من نقل إعلامي حي في القنوات الإعلامية المتعددة سواء كانت داخلية أو خارجية لهو أكبر شاهد على ما تقدمة هذه الدولة من خدمة جليلة لضيوف الرحمن.
والدولة _والله الحمد _ إذ تحرص على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام فإنها تسعى لإبعاد كل ما يشوب هذه الشعيرة من شوائب تمس أمن الحجيج اتباعا لقوله تعالى في محكم تنزيله : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) .
والجامعة الإسلامية بكل منسوبيها إذ تثمن جهود هذه الدولة المباركة في خدمة الحجيج تدين تسييس فريضة الحج، من أي دولة لمصالحها رغم التسهيلات المبذولة ، وإن الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الحج والجهات الأخرى لتنظيم حجاج بيت الله الحرام إجراءات تضمن _ بإذن الله _ أن يؤدى الحج بكل يسر وسهولة لجميع الحجاج من كل دول العالم .
أسأل الله العلي القدير أن يبعد عنا وعن بلادنا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يوفق قادة بلادنا لما فيه الخير للإسلام والمسلمين.
فإن الحج فريضة من فرائض الله يؤدي فيه المسلمون من كافة أنحاء العالم فريضتهم بأمن وأمان وطمأنينية وخشوع، وقد قيض الله لهذه الشعيرة المملكة العربية السعودية بتقديمها كافة الخدمات لراحة وأمن ضيوف الرحمن من خلال هذه الحكومة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف ، وقد شهد لها القاصي والداني بحسن ضيافتها وتنسيقها وترتيبها لوفود الحج بكل سهولة ويسر ، وما نشاهده في كل عام من نقل إعلامي حي في القنوات الإعلامية المتعددة سواء كانت داخلية أو خارجية لهو أكبر شاهد على ما تقدمة هذه الدولة من خدمة جليلة لضيوف الرحمن.
والدولة _والله الحمد _ إذ تحرص على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام فإنها تسعى لإبعاد كل ما يشوب هذه الشعيرة من شوائب تمس أمن الحجيج اتباعا لقوله تعالى في محكم تنزيله : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) .
والجامعة الإسلامية بكل منسوبيها إذ تثمن جهود هذه الدولة المباركة في خدمة الحجيج تدين تسييس فريضة الحج، من أي دولة لمصالحها رغم التسهيلات المبذولة ، وإن الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الحج والجهات الأخرى لتنظيم حجاج بيت الله الحرام إجراءات تضمن _ بإذن الله _ أن يؤدى الحج بكل يسر وسهولة لجميع الحجاج من كل دول العالم .
أسأل الله العلي القدير أن يبعد عنا وعن بلادنا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يوفق قادة بلادنا لما فيه الخير للإسلام والمسلمين.