طالبات الثانوية الرابعة والعشرون بالمدينة يعقدن مُؤتمراً لمُناقشة رؤية السعودية ( 2030)

 ريم الطيب _ بحضور مديرة مكتب تعليم شمال المدينة الأستاذة / فاطمة مبيريك الجهني وقائدة المدرسة الأستاذة / بدرة الغامدي وعدد من العضوات من إداريات ومعلمات وطالبات وبإشراف معلمة مادة العلوم الإدارية الأستاذة / مجدة العليان عقدت طالبات الصف الثالث ثانوي علوم إنسانية مؤتمراً عن رؤية المملكة العربية السعودية ( 2030) في قاعة المصادر بالمدرسة . تكون المؤتمر من فريقين فريقٌ إعلاميٌ يسأل وفريقٌ آخر عبارة عن ضيفات يُجبن على هذه الأسئلة .أستهل المؤتمر بالنشيد الوطني من قبل الطالبات ثم قُدم عرضاً مرئياً للنشيد الوطني الرسمي تبعه عرضاً تقديمياً تضمن التعريف بالتاريخ الاقتصادي للمملكة و ذكر آيات من القران تحث على التعاون والتآزر لانهما أسا س نجاح هذه الرؤية . تلاه مقدمة تعريفية لأهم محاور هذا المؤتمر ، والتعريف بكل من : الهدف من رؤية المملكة (2030) وشخصية ولي ولي العهد السعودي الأمير/ محمد بن سلمان الإدارية وتطلعاته الفكرية ، كذلك عرفت كل ضيفة في المؤتمر بنفسها ثم القت كلمة عن طموحها وتطلعاتها . أعقب ذلك طرح مجموعة من الأسئلة تمت الإجابة عليها من قبل الضيفات والإعلاميات ومن أبرز هذه الأسئلة : 1/ ما دورك كمواطنة ( طالبة , معلمة , مديرة , مشرفة ) في خروج هذه الرؤية إلى حيز التنفيذ ؟ تعددت الاجابات فكان من أبرزها اجابة الضيفة / نورة مطير أنه لابد من دراسة سوق العمل واحتياجاته التي يتم على أساسها اختيار التخصص المناسب في المرحلة الجامعية ، ثم تم طرح سؤال اخر : 2/ كثير منا يظُن أن اقتصاد المملكة منحصر في النفط فما رأيك ؟ أجابت عليها الضيفة / منال الشيباني لا غير منحصر في النفط لان النفط مجرد استثمار وليس مصدر دخل رئيسي كما أن الدولة أُسست بدون نفط . وسؤال آخر وهو 3/ ذُكر أن الرؤية تسعى إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل كيف يتم ذلك ؟ أجابت عليه الضيفة / نهى محمد أكدت فيه على ضرورة ما يلي: أ- توجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية المناسبة والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل ب- إتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين المسارات التعليمية ج- عقد شراكة مع الجهات التي توفر فرص العمل وتدريب الخريجين وتأهيلهم ، كذلك طرح السؤال التالي : 4/هل الخصخصة في التعليم تسهم في ارتفاع اقتصاد الدولة ورفع الانتاج ؟ وكانت الاجابة من قبل الضيفة / رنا المنفلوطي نعم لأنه سوف تكون هناك منافسة بين القطاعات الخاصة في إدارة المدارس وتشغيلها ووزارة التعليم وتفتح الباب في كيفية انتقاء الخدمات التعليمية وتقديمها وهذ لا يعني أن الدولة تُخلي مسؤوليتها بل يعتبر القطاع الخاص شريك في مسيرة التنمية للدولة ، كما ناقش المؤتمر عدة أسئلة أخرى.

وفي الختام نجد أن المؤتمر ركز على عدة نقاط من خلال مناقشة الرؤية وهي : تقليل نسبة البطالة ، دعم المنشآت الصغيرة ، إتاحة فرص عمل متعددة ومتنوعة للمرأة السعودية ، الاستفادة من نقاط القوة للمملكة والعمل على دعمها ، السعي إلى تنوع مصادر الدخل ، وفي الختام تمت الإشارة إلى أن هذه الأفكار لهذا الرجل العظيم الأمير الشاب محمد بن سلمان وأنه يحمل رؤيا لبلاده على مدى ثلاث عقود آتيه وأن رؤياه بُنيت على الشفافية والوضوح .

وأختتم المؤتمر بكلمة مديرة مكتب التعليم شمال المدينة بدأتها بالثناء على اجتماع هذه العقول في فهم رؤية المملكة

، والإشادة بالطالبات وقدرتهن على نقاش المؤتمر والرؤية ، واضافت كذلك أن الطالبات هم الأساس في التعليم وهم الثروة الشبابية التي تمتلكها بلادنا الحبيبة ، كما شكرت لهن سعيهن وسيرتهن الرائعة وعقلياتهن الفذة في مُناقشة محاور رؤية المملكة (2030 ) ثُم أختُتم المؤتمر بالسلام الملكي .