• ×
الثلاثاء 1 يوليو 2025

ويُكرم المدارس المُنفذة له

تعليم المدينة يُنظم مشروع * بيدي أتعلم *

تعليم المدينة يُنظم مشروع * بيدي أتعلم *
بواسطة ريم الطيب 05-14-2016 06:27 مساءً 604 زيارات
 ريم الطيب _ نظم تعليم المدينة المنورة ممثلاُ في إدارة الإشراف التربوي رئيسة قسم الصفوف الأولية الأستاذة / فائزة المطيري ورئيسة قسم التربية الفنية الأستاذة/ أسماء الحازمي مشروع ( بيدي أتعلم ) طُبق المشروع كمرحلة أولى خلال الفصل الدراسي الأول والثاني للعام الدراسي 1436/ 1437هـ مستهدفاً طالبات الصفوف الأولية فئة ( التأخر الدراسي ، صعوبات التعلم ، بطء التعلم ) في ثلاث مدارس ابتدائية هي ( الريان ، دار الهجرة ، والابتدائية 33 ) بهدف علاج الضعف القرائي والإملائي لدى طالبات الصفوف الأولية ، وابتكار أعمال فنية مناسبة لمعالجة الضعف القرائي والإملائي ، والتعاون والمشاركة بين معلمة الصف ومعلمة التربية الفنية في معالجة الضعف القرائي والإملائي ، وبث روح الابتكار والإبداع لدى الطالبات ، وانعكاس أثر علاج الضعف القرائي والإملائي على تحصيل الطالبات في المواد الأخرى.

ومشروع ( بيدي أتعلم ) يعتبر أسلوب من أساليب معالجة الضعف القرائي والإملائي لدى طالبات الصفوف الأولية من خلال الأشغال الفنية والمهنية واستخدام الخامات المتوفرة في البيئة حيث تقوم الطالبة بصنع أعمال فنية مرتبطة بالحروف والكلمات بإرشاد ومساندة من المعلمة فهي تساعدها على تجاوز الضعف القرائي والإملائي من خلال التعلم باستخدام حواسها يُنفذ المشروع من خلال إجراء عدة خطوات من استخدام بطاقة التشخيص لتحديد وحصر الطالبات اللاتي يعانين من الضعف القرائي والإملائي والمعايير التي لم تتقنها الطالبة ، يبدأ تنفيذ المشروع بعد الفترة التقويمية الأولى وينتهي بعد الفترة التقويمية الثانية ، ينفذ أسلوب المعالجة ( فردي ، جماعي ) حسب نوع المعايير المشتركة بين الطالبات خارج الصف الدراسي ، تعطي المعلمة للطالبة فكرة التنفيذ والتي تهدف إلى معالجة الضعف القرائي والإملائي لتحولها الطالبة إلى عمل فني تستمتع عند تنفيذه بنفسها باستخدام خامة بسيطة ، كذلك من الخطوات استخدام استمارة متابعة تنفيذ برنامج علاجي ، كذلك يتم استخدام استمارة ما بعد تنفيذ البرنامج العلاجي لقياس مدى التحسن ،كما تضمنت خطوات التنفيذ توجيه استمارة استطلاع رأي لولي الأمر ، وإجراء اختبار تحريري للطالبات لقياس مدى قدرتهن على إتقان القراءة والكتابة ، واقامة معرض أو ركن يضم أعمال الطالبات بدافع التشجيع كذلك تكريم الطالبات اللاتي أبدين تحسناً ملحوظاً.

وأختتم المشروع في عامه الأول بالتكريم فقدمت رئيسة قسم الصفوف الأولية ورئيسة قسم التربية الفنية شهادات الشكر والتقدير للمدارس المُطبقة له في قاعة الاجتماعات بمبنى الشؤون التعليمية بالمصانع بحضور كل من منسقة نظام المقررات في المنطقة الأستاذة / اعتماد عويضة نيابة عن مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة / إيمان فهم ، ورئيسات الأقسام ( رئيسة قسم العلوم المسلكية الأستاذة / رشيدة نورالدين ، والتربية الاجتماعية والوطنية الأستاذة / شادية صباغ ، واللغة الانجليزية الأستاذة / وداد المحمادي )

بدأ حفل التكريم بعرضٍ تعريفي عن المشروع وأهدافه وخطوات تنفيذه ثم إبداء مرئيات التنفيذ من قبل ممثلة عن كل مدرسة طُبق فيها المشروع حيث كان الانطباع أكثر من إيجابي من خلال قياس أثره على الطالبات من تحسن في الضعف القرائي والإملائي .

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر