نافذة على الإعلام الجديد من الثانوية الأولى لتحفيظ القران بالمدينة
ريم الطيب _ أن من أبرز مظاهر عصرنا الراهن أنه عصر ثورة المعلومات والاتصالات وتميزت ثورة المعلومات هذه بظهور قنوات اتصال جديدة لا تعرف حدوداً ولا حواجز أصبح الإعلام عصب التطور في عصرنا الراهن يؤثر تأثيراً مباشراً على الناشئة بالسلب أو بالإيجاب ومن أجل توجيه الناشئة الوجهة الصحيحة السليمة وتوعيتهم بكيفية الاستخدام السليم لهذه الوسائل نفذت المنسقة الإعلامية الأستاذة / خلود حسينون ورشة تدريبية بعنوان ( الإعلام الجديد ) استهدفت من خلالها طالبات الصف الأول ثانوي بثانوية تحفيظ القران الأولى بالمدينة . جاءت الورشة ضمن التدريب على مادة المهارات التطبيقية باب ( الإعلام الجديد ) وضحت من خلالها كل من : مفهوم الإعلام الجديد ، ومميزاته، وأنماطه، كذلك تأثير الإعلام الجديد على النشء، وكيفية استغلال الإعلام ايجابياً ، والمهارات الإعلامية التي لابد للطالبة أن تتقنها وهي مهارة الحوار والتواصل مع الآخرين ، وتحرير الأخبار الصحفية ، وكيفية إجراء وإدارة اللقاءات مع المسؤولين سواء من داخل المدرسة أو من خارجها ، وكيفية التغطية الإعلامية لبعض الوقائع والمناسبات المدرسية أو الاجتماعية الرسمية ، كذلك إنتاج برامج إعلامية هادفة أو إنشاء مواقع هادفة على شبكات التواصل الاجتماعي .
وقد لامست هذه الورشة احتياجات الطالبات واهتماماتهن فقد كان لها صدى عند الطالبات ومن ثمارها قدمت الطالبات مجموعة من المشاريع الهادفة والقيمة والتي عززت لديهن هذه المهارات الإعلامية فقد تفردت طالبات كل فصل من الفصول الأربعة بتقديم مشروع مختلف ومتميز ومن أهمها : قامت طالبات الصف ( الأول / 1 ) بتوزيع استبانة على مجموعة عشوائية من طالبات المدرسة من أهم بنودها الوقوف على أكثر برامج التواصل استخداماً من قبل الطالبات في هذه الفئة العمرية ، وسبب انكباب الفتيات على استخدامها لفترات طويله ، ومدى تأثيرها عليهن عموماً وعلى تحصيلهن الدراسي بوجه خاص ، وإذا ما كن يؤيدن وجود رقابة أو لا على استخدامهن للجوال ، بعد ذلك أجرين برنامجاً إذاعياً تضمن عرض مقطع فيديو يوضح أبرز برامج التواصل الاجتماعي وترتيبها بحسب الأكثر انتشاراً بين الناس ثم إعلان نتائج الاستبانة التي أظهرت ما يلي : أن من أكثر برامج التواصل الاجتماعي استخداماً بين الطالبات كان (سناب شات) بنسبة 55% ثم الإنستغرام ، ثم تويتر ، ومعدل عدد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بلغ من ( 4-6 ) ساعات يوميا ، وعن سبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة كان بالدرجة الأولى ( ترفيه عن النفس) ثم (التواصل الاجتماعي مع الآخرين) كذلك أظهرت الاستبانة أن ما نسبته 62% من الطالبات يفضلن التواصل مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من التواصل المباشر ، وكشفت النتائج أن ما نسبته 65% من الطالبات يدركن تماما أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر تأثيرا سلبيا على المستوى الدراسي للطالبة وكانت نتيجة الإجابة على السؤال: هل تؤيدين وجود رقابة على الفتاة اثناء استخدامها لهذه المواقع فقد أيدت ذلك بنسبة 80% من الطالبات .
تلا ذلك مناقشة تطبيق (سناب شات) كونه فاز بأعلى نسبة استخدام بين الطالبات حيث تم التعريف بالبرنامج ومناقشة ايجابياته وسلبياته مع تقديم حلول عملية للتقليل من استخدامه والحذر من مخاطرة وفي ختام البرنامج تم تقديم فقرة أسئلة ومسابقات عن مواقع التواصل الاجتماعي .
كذلك قامت طالبات الصف ( الأول / 2 ) بإنشاء حساباً في تطبيق الإنستغرام (ZKREAT_22) يختص بتفسير آيات من القرآن الكريم بطريقة شيقة حيث ضم مقاطع فيديو قصيرة مؤثرة ومختارة بعناية , تُقرن بها آية قرآنية ويتم شرحها في التعليق ، كما استضافت طالبات الصف ( الأول / 3 ) المعلمة القديرة / طيبة حسين خلال حصة فراغ وأجرين معها لقاءاً صحفياً بعد جمع الأسئلة من طالبات الصف وقامت طالبتان بتوجيه هذه الاسئلة على المعلمة ومحاورتها فيها حيث أتقنت الطالبتان مهارة الحوار, ومهارة إجراء الحوار الصحفي وقد تنوعت الأسئلة ما بين تربوية وشخصية تفاعلت من خلالها المعلمة مع الطالبات وقدمت لهن إجابات وافية ، أما طالبات الصف ( الأول / 4 ) فقد أنشأن حساباً في تطبيق الإنستغرام (QURAAN1_4) يختص بالإعجاز القرآني يطرح صوراً من الاعجاز في القرآن بمختلف أنواعه : العلمي, والبياني, والتشريعي, والغيبي .
وقد لامست هذه الورشة احتياجات الطالبات واهتماماتهن فقد كان لها صدى عند الطالبات ومن ثمارها قدمت الطالبات مجموعة من المشاريع الهادفة والقيمة والتي عززت لديهن هذه المهارات الإعلامية فقد تفردت طالبات كل فصل من الفصول الأربعة بتقديم مشروع مختلف ومتميز ومن أهمها : قامت طالبات الصف ( الأول / 1 ) بتوزيع استبانة على مجموعة عشوائية من طالبات المدرسة من أهم بنودها الوقوف على أكثر برامج التواصل استخداماً من قبل الطالبات في هذه الفئة العمرية ، وسبب انكباب الفتيات على استخدامها لفترات طويله ، ومدى تأثيرها عليهن عموماً وعلى تحصيلهن الدراسي بوجه خاص ، وإذا ما كن يؤيدن وجود رقابة أو لا على استخدامهن للجوال ، بعد ذلك أجرين برنامجاً إذاعياً تضمن عرض مقطع فيديو يوضح أبرز برامج التواصل الاجتماعي وترتيبها بحسب الأكثر انتشاراً بين الناس ثم إعلان نتائج الاستبانة التي أظهرت ما يلي : أن من أكثر برامج التواصل الاجتماعي استخداماً بين الطالبات كان (سناب شات) بنسبة 55% ثم الإنستغرام ، ثم تويتر ، ومعدل عدد ساعات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بلغ من ( 4-6 ) ساعات يوميا ، وعن سبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة كان بالدرجة الأولى ( ترفيه عن النفس) ثم (التواصل الاجتماعي مع الآخرين) كذلك أظهرت الاستبانة أن ما نسبته 62% من الطالبات يفضلن التواصل مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من التواصل المباشر ، وكشفت النتائج أن ما نسبته 65% من الطالبات يدركن تماما أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر تأثيرا سلبيا على المستوى الدراسي للطالبة وكانت نتيجة الإجابة على السؤال: هل تؤيدين وجود رقابة على الفتاة اثناء استخدامها لهذه المواقع فقد أيدت ذلك بنسبة 80% من الطالبات .
تلا ذلك مناقشة تطبيق (سناب شات) كونه فاز بأعلى نسبة استخدام بين الطالبات حيث تم التعريف بالبرنامج ومناقشة ايجابياته وسلبياته مع تقديم حلول عملية للتقليل من استخدامه والحذر من مخاطرة وفي ختام البرنامج تم تقديم فقرة أسئلة ومسابقات عن مواقع التواصل الاجتماعي .
كذلك قامت طالبات الصف ( الأول / 2 ) بإنشاء حساباً في تطبيق الإنستغرام (ZKREAT_22) يختص بتفسير آيات من القرآن الكريم بطريقة شيقة حيث ضم مقاطع فيديو قصيرة مؤثرة ومختارة بعناية , تُقرن بها آية قرآنية ويتم شرحها في التعليق ، كما استضافت طالبات الصف ( الأول / 3 ) المعلمة القديرة / طيبة حسين خلال حصة فراغ وأجرين معها لقاءاً صحفياً بعد جمع الأسئلة من طالبات الصف وقامت طالبتان بتوجيه هذه الاسئلة على المعلمة ومحاورتها فيها حيث أتقنت الطالبتان مهارة الحوار, ومهارة إجراء الحوار الصحفي وقد تنوعت الأسئلة ما بين تربوية وشخصية تفاعلت من خلالها المعلمة مع الطالبات وقدمت لهن إجابات وافية ، أما طالبات الصف ( الأول / 4 ) فقد أنشأن حساباً في تطبيق الإنستغرام (QURAAN1_4) يختص بالإعجاز القرآني يطرح صوراً من الاعجاز في القرآن بمختلف أنواعه : العلمي, والبياني, والتشريعي, والغيبي .