مكتب تعليم شمال المدينة يُنظم مُلتقى المعرفة السنوي الأول لعام 1436/ 1437هـ
بواسطة ريم الطيب
04-30-2016 10:02 مساءً
714 زيارات
ريم الطيب _ نظم مكتب التعليم شمال المدينة ممثلاً في مديرة المكتب الأستاذة / فاطمة مبيريك الجهني مُلتقى المعرفة السنوي الأول لعام 1436/ 1437هـ لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 17 – 21 رجب 1437هـ بقاعتي المعرفة والإبداع التابعة للمكتب بحضور مديرتي مكتب التعليم شرق وغرب المدينة الأستاذتين صبيحة الرفاعي ، ومنى الحداد ومساعدتي الشؤون التعليمية والمدرسية بالمكتب وعدد من مساعدات مدراء الإدارات التعليمية والقيادات والمشرفات التربويات والمعلمات وقد بلغ العدد الإجمالي للحضور ( 149 ) مستهدفة.
بدأ افتتاح المُلتقى بتدشين قاعة المعرفة من لدن مديرة مكتب تعليم شمال المدينة تلاها آيات من الذكر الحكيم ، فالنشيد الوطني ثم كلمة مديرة مكتب تعليم شمال المدينة أكدت فيها على ضرورة إعداد بيئة عمل حاضنة لبرامج الدراسات العليا ثم قدمت نبذة عن المُلتقى الذي يسلط الضوء على الأبحاث والدراسات المقدمة من قبل القائدات والمعلمات الحاصلات على الدرجات المعتمدة ثم تطبيقها في إطار مشاغل تربوية وقياس أثر هذا التطبيق بنقلها إلى الميدان التربوي ومن ثم تقديم نواتج إحصائية لمخرجاتها واختتمت بشكرها للقائدات والمعلمات الباحثات على التفاعل الإيجابي في تحقيق أهداف المُلتقى تبعها عرض صوتي لكلمة مديرعام تعليم المدينة الأستاذ/ ناصر بن عبدالله العبدالكريم قدم شكره لجميع من ساهم في تنظيم هذا الملتقى الإثرائي الذي يعتمد على تحقيق ما تم دراسته وبحثه من خلال الدراسة الأكاديمية التي قدمتها الدارسات من رسائل ماجستير ودكتوراه آملاً أن يحقق هذا المُلتقى نتائجه وثماره على طالبات ومدارس المدينة من خلال اتاحة الفرصة لتفعيل هذه الدراسات في الميدان واختتم بشكره لمكتب تعليم شمال المدينة ممثلاً في مديرته الأستاذة / فاطمة الصيدلاني وجميع منسوباته وللقائدات التربويات والمعلمات المُشاركات .
بعد ذلك انطلقت فعاليات المُلتقى الذي تضمن عرض عدة أوراق عمل لـ ( 17 ) دراسة علمية بدأت في يومها الأول بعرض ورقة عمل بعنوان ( فاعلية المختبرات المحوسبة في التحصيل وتنمية بعض المهارات العلمية لمقرر الفيزياء لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة ) لمديرة مكتب تعليم شمال المدينة وضحت فيها مدى فاعلية المختبرات المحوسبة في التحصيل وتنمية بعض المهارات العلمية لمقرر الفيزياء مؤكدة على وجود أثر واضح لطريقة التدريس باستخدام المختبرات المحوسبة بالمقارنة مع طريقة التدريس المُعتادة تبعها مشغل تربوي لهذه الدراسة عبارة عن عرض مرئي لتجربة علمية توضح أثر المختبرات المحوسبة ثم فتح باب الاستفسارات والمُداخلات حول مضمون هذه الدراسة لتتوالى بعدها عرض الدراسات والمشاغل التربوية الاخرى من قبل القائدات التربويات والمعلمات من المدارس التابعة لمكتب تعليم شمال المدينة .
وقد جرت فعاليات المُلتقى وفق آلية معينة بدءً بذكر نُبذة تعريفية عن الدارسة ثم عرضاً لمستخلصات الأبحاث والرسائل العلمية تقدم كأوراق عمل تتبعُها ورش عمل ( مشاغل تربوية ) متخصصة لتطبيق مستخلص المعرفة وتقديم لرؤى وتجارب علمية وعملية تحاكي احتياجاً وتدعم توجهات إيجابية استثماراً للمحتوى العلمي وتطبيقاً للمعرفة وتطويراً لإدارة التعلم .
وتتمحور فكرة مُلتقى المعرفة السنوي حول استقطاب الكفاءات من حملة الدرجات العلمية العليا المعتمدة وفق رؤية تُحقق التنمية المستدامة لبناء مجتمع المعرفة من خلال تحسين النمو المهني والأكاديمي سعياً للتميز والريادة على المستوى المحلي والعالمي ، ورسالة تدعو إلى إعداد بيئة حاضنة للتجارب التربوية والأبحاث العلمية ، لدعم الشراكة المجتمعية واستثمارها في إثراء الميدان التعليمي ، وتدريب الكوادر البشرية على الإبداع في الممارسات المهنية وتوظيفها في حل المشكلات التربوية ، وأهدافاً تعزز قيمة البحث العلمي وتبني نشر محتوى المعرفة والشراكة والتعاون المثمر بين الجهات المعنية برفع مستوى برامج التعليم وتحسين جودتها في التعليم العالي والعام ، وتستثمر نتائج الرسائل العلمية وأوراق العمل في خدمة قضايا التعليم والمشكلات التربوية واقتراح حلول لتجويد التعليم ومخرجاته ، وتوظف المعرفة في سد احتياجات الميدان التربوي ، وتطبق المحتوى المعرفي من خلال ورش العمل للارتقاء بمستوى أداء المعلم وإدارة الموقف التعليمي وتحصيل الطالبة مع قياس أثر هذا التطبيق لاستثمار النتائج في تجويد أساليب وطرائق التدريس ومواكبة المستجدات في مجال التعليم ، كذلك تدريب الكوادر التعليمية والقيادات التربوية وبث اتجاهات التنمية الذاتية وبناء الجيل الثاني للقيادات والكوادر التعليمية القادرة على دعم قيم التعلم والتدريب .
حظي المُلتقى في يومه الخامس والأخير بكلمتين صوتية لكل من : الأستاذ / الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن من جامعة طيبة أكد فيها على أهمية الدراسات العليا وانعكاس اثرها على الميدان التعليمي والفرق بين المستوى التعليمي لحملة هذه الدراسات وغيرهم ، والأستاذ/ الدكتور بدر بن عبدالله الصالح تحدث عن قوة موضوع المُلتقى نظراً لأهمية كثير من الدراسات العلمية وكيفية الاستفادة منها مقدماً عدة مقترحات لتطبيق هذه الدراسات في الميدان التعليمي شاكراً مكتب تعليم شمال المدينة على إقامة هذا المُلتقى ، كذلك حظي بإصدار كتيب ضم جميع ملخصات الدراسات العلمية التي قُدمت فيه .
وفي الختام قدمت مديرة مكتب تعليم شمال المدينة / بنات شهادات الشكر والتقدير للدارسات والمتعاونات واللجان المُشاركة شاكره لهن ما بذلوه من جهد ووقت وعمل لنجاح هذا المُلتقى .
بدأ افتتاح المُلتقى بتدشين قاعة المعرفة من لدن مديرة مكتب تعليم شمال المدينة تلاها آيات من الذكر الحكيم ، فالنشيد الوطني ثم كلمة مديرة مكتب تعليم شمال المدينة أكدت فيها على ضرورة إعداد بيئة عمل حاضنة لبرامج الدراسات العليا ثم قدمت نبذة عن المُلتقى الذي يسلط الضوء على الأبحاث والدراسات المقدمة من قبل القائدات والمعلمات الحاصلات على الدرجات المعتمدة ثم تطبيقها في إطار مشاغل تربوية وقياس أثر هذا التطبيق بنقلها إلى الميدان التربوي ومن ثم تقديم نواتج إحصائية لمخرجاتها واختتمت بشكرها للقائدات والمعلمات الباحثات على التفاعل الإيجابي في تحقيق أهداف المُلتقى تبعها عرض صوتي لكلمة مديرعام تعليم المدينة الأستاذ/ ناصر بن عبدالله العبدالكريم قدم شكره لجميع من ساهم في تنظيم هذا الملتقى الإثرائي الذي يعتمد على تحقيق ما تم دراسته وبحثه من خلال الدراسة الأكاديمية التي قدمتها الدارسات من رسائل ماجستير ودكتوراه آملاً أن يحقق هذا المُلتقى نتائجه وثماره على طالبات ومدارس المدينة من خلال اتاحة الفرصة لتفعيل هذه الدراسات في الميدان واختتم بشكره لمكتب تعليم شمال المدينة ممثلاً في مديرته الأستاذة / فاطمة الصيدلاني وجميع منسوباته وللقائدات التربويات والمعلمات المُشاركات .
بعد ذلك انطلقت فعاليات المُلتقى الذي تضمن عرض عدة أوراق عمل لـ ( 17 ) دراسة علمية بدأت في يومها الأول بعرض ورقة عمل بعنوان ( فاعلية المختبرات المحوسبة في التحصيل وتنمية بعض المهارات العلمية لمقرر الفيزياء لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة ) لمديرة مكتب تعليم شمال المدينة وضحت فيها مدى فاعلية المختبرات المحوسبة في التحصيل وتنمية بعض المهارات العلمية لمقرر الفيزياء مؤكدة على وجود أثر واضح لطريقة التدريس باستخدام المختبرات المحوسبة بالمقارنة مع طريقة التدريس المُعتادة تبعها مشغل تربوي لهذه الدراسة عبارة عن عرض مرئي لتجربة علمية توضح أثر المختبرات المحوسبة ثم فتح باب الاستفسارات والمُداخلات حول مضمون هذه الدراسة لتتوالى بعدها عرض الدراسات والمشاغل التربوية الاخرى من قبل القائدات التربويات والمعلمات من المدارس التابعة لمكتب تعليم شمال المدينة .
وقد جرت فعاليات المُلتقى وفق آلية معينة بدءً بذكر نُبذة تعريفية عن الدارسة ثم عرضاً لمستخلصات الأبحاث والرسائل العلمية تقدم كأوراق عمل تتبعُها ورش عمل ( مشاغل تربوية ) متخصصة لتطبيق مستخلص المعرفة وتقديم لرؤى وتجارب علمية وعملية تحاكي احتياجاً وتدعم توجهات إيجابية استثماراً للمحتوى العلمي وتطبيقاً للمعرفة وتطويراً لإدارة التعلم .
وتتمحور فكرة مُلتقى المعرفة السنوي حول استقطاب الكفاءات من حملة الدرجات العلمية العليا المعتمدة وفق رؤية تُحقق التنمية المستدامة لبناء مجتمع المعرفة من خلال تحسين النمو المهني والأكاديمي سعياً للتميز والريادة على المستوى المحلي والعالمي ، ورسالة تدعو إلى إعداد بيئة حاضنة للتجارب التربوية والأبحاث العلمية ، لدعم الشراكة المجتمعية واستثمارها في إثراء الميدان التعليمي ، وتدريب الكوادر البشرية على الإبداع في الممارسات المهنية وتوظيفها في حل المشكلات التربوية ، وأهدافاً تعزز قيمة البحث العلمي وتبني نشر محتوى المعرفة والشراكة والتعاون المثمر بين الجهات المعنية برفع مستوى برامج التعليم وتحسين جودتها في التعليم العالي والعام ، وتستثمر نتائج الرسائل العلمية وأوراق العمل في خدمة قضايا التعليم والمشكلات التربوية واقتراح حلول لتجويد التعليم ومخرجاته ، وتوظف المعرفة في سد احتياجات الميدان التربوي ، وتطبق المحتوى المعرفي من خلال ورش العمل للارتقاء بمستوى أداء المعلم وإدارة الموقف التعليمي وتحصيل الطالبة مع قياس أثر هذا التطبيق لاستثمار النتائج في تجويد أساليب وطرائق التدريس ومواكبة المستجدات في مجال التعليم ، كذلك تدريب الكوادر التعليمية والقيادات التربوية وبث اتجاهات التنمية الذاتية وبناء الجيل الثاني للقيادات والكوادر التعليمية القادرة على دعم قيم التعلم والتدريب .
حظي المُلتقى في يومه الخامس والأخير بكلمتين صوتية لكل من : الأستاذ / الدكتور إبراهيم بن عبدالله المحيسن من جامعة طيبة أكد فيها على أهمية الدراسات العليا وانعكاس اثرها على الميدان التعليمي والفرق بين المستوى التعليمي لحملة هذه الدراسات وغيرهم ، والأستاذ/ الدكتور بدر بن عبدالله الصالح تحدث عن قوة موضوع المُلتقى نظراً لأهمية كثير من الدراسات العلمية وكيفية الاستفادة منها مقدماً عدة مقترحات لتطبيق هذه الدراسات في الميدان التعليمي شاكراً مكتب تعليم شمال المدينة على إقامة هذا المُلتقى ، كذلك حظي بإصدار كتيب ضم جميع ملخصات الدراسات العلمية التي قُدمت فيه .
وفي الختام قدمت مديرة مكتب تعليم شمال المدينة / بنات شهادات الشكر والتقدير للدارسات والمتعاونات واللجان المُشاركة شاكره لهن ما بذلوه من جهد ووقت وعمل لنجاح هذا المُلتقى .
