شكر النعم.. عبادة القلوب المؤمنة
في زحمة الحياة وكثرة المشاغل، قد نغفل عن التفكر في نعم الله التي تحيط بنا من كل جانب: صحة في الأبدان، رزق يصل إلينا، أمان نعيشه، قلوب تحبنا، وفرص تُفتح لنا. شكر النعم ليس مجرد كلمات تردد باللسان، بل هو إدراك داخلي، وشعور عميق بالامتنان، وسلوك يظهر في طاعة المنعم.
لماذا يجب أن نشكر نعم الله؟
لأن الشكر اعتراف بفضل الله وتقدير لعطائه، ولأن الله سبحانه وتعالى أمر به في قوله:
"فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون" (البقرة: 152).
والشكر سبب لدوام النعم وزيادتها، كما قال تعالى:
"لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم: 7).
فمن أراد دوام الخير وتوسعة الرزق، فليحافظ على الشكر ظاهرًا وباطنًا.
حين نيأس ونقنط.. ماذا نفعل؟
عندما يشتد علينا الكرب أو تضيق بنا الحياة، قد نغفل عن النعم الباقية وننغمس في الهموم. هنا يأتي دور الشكر كترياق روحي، فحتى في البلاء هناك نعم: نعمة الصبر، نعمة الدعاء، ونعمة القرب من الله.
قال النبي ﷺ:
"عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" (رواه مسلم).
كيف نجدد الحمد ونحيي الشكر في قلوبنا؟
أن ننظر لما نملك لا لما نفقد.
أن نقارن حالنا بمن هم أقل منا في النعم، لا أكثر.
أن ندوّن يوميًا ولو نعمة واحدة نشكر الله عليها.
أن نحمد الله في السراء والضراء، لا في الفرح فقط.
أن نحول شكرنا إلى أفعال: فنتصدق، ونتواضع، ونساعد، ونذكر.
متى يجب علينا أن نحمد؟
دائمًا وفي كل حال:
عند استيقاظنا كل صباح، فالحياة نعمة.
عند كل لقمة نأكلها، فهي من فضل الله.
عند كل لحظة راحة، وكل نَفَس هادئ، وكل لقاء طيب.
بل حتى عند المصائب نحمد الله، لأن فيها تخفيف ذنوب ورفع درجات.
قال ابن القيم رحمه الله:
"الشكر نصف الإيمان، والصبر نصفه الآخر".
فليكن لسانك رطبًا بالحمد، وقلبك ممتلئًا بالامتنان، وعملك شاهدًا على عرفانك. لا تنتظر النعم الكبيرة لتحمد، بل احمد الله على التفاصيل الصغيرة، فهي التي تصنع الفرق في الحياة.
لماذا يجب أن نشكر نعم الله؟
لأن الشكر اعتراف بفضل الله وتقدير لعطائه، ولأن الله سبحانه وتعالى أمر به في قوله:
"فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون" (البقرة: 152).
والشكر سبب لدوام النعم وزيادتها، كما قال تعالى:
"لئن شكرتم لأزيدنكم" (إبراهيم: 7).
فمن أراد دوام الخير وتوسعة الرزق، فليحافظ على الشكر ظاهرًا وباطنًا.
حين نيأس ونقنط.. ماذا نفعل؟
عندما يشتد علينا الكرب أو تضيق بنا الحياة، قد نغفل عن النعم الباقية وننغمس في الهموم. هنا يأتي دور الشكر كترياق روحي، فحتى في البلاء هناك نعم: نعمة الصبر، نعمة الدعاء، ونعمة القرب من الله.
قال النبي ﷺ:
"عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" (رواه مسلم).
كيف نجدد الحمد ونحيي الشكر في قلوبنا؟
أن ننظر لما نملك لا لما نفقد.
أن نقارن حالنا بمن هم أقل منا في النعم، لا أكثر.
أن ندوّن يوميًا ولو نعمة واحدة نشكر الله عليها.
أن نحمد الله في السراء والضراء، لا في الفرح فقط.
أن نحول شكرنا إلى أفعال: فنتصدق، ونتواضع، ونساعد، ونذكر.
متى يجب علينا أن نحمد؟
دائمًا وفي كل حال:
عند استيقاظنا كل صباح، فالحياة نعمة.
عند كل لقمة نأكلها، فهي من فضل الله.
عند كل لحظة راحة، وكل نَفَس هادئ، وكل لقاء طيب.
بل حتى عند المصائب نحمد الله، لأن فيها تخفيف ذنوب ورفع درجات.
قال ابن القيم رحمه الله:
"الشكر نصف الإيمان، والصبر نصفه الآخر".
فليكن لسانك رطبًا بالحمد، وقلبك ممتلئًا بالامتنان، وعملك شاهدًا على عرفانك. لا تنتظر النعم الكبيرة لتحمد، بل احمد الله على التفاصيل الصغيرة، فهي التي تصنع الفرق في الحياة.