بيئة العمل الحديثة
في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح الأداء المتميز
الحوافز المعنوية والتقدير الوظيفي عناصر جوهرية لا غنى عنها لبناء فرق عمل منتجة ومخلصة فالتقدير الوظيفي، مهما كان بسيطًا، يُعد رافعة نفسية تدفع الموظف لبذل المزيد وتحقيق الأفضل.
ما هو التقدير الوظيفي؟
التقدير الوظيفي هو كل تعبير إيجابي يصدر عن الإدارة أو الزملاء تجاه أداء الموظف، ويأخذ أشكالاً متعددة، منها:
كلمات الشكر والإشادة.
المكافآت المالية أو الرمزية.
الترقيات أو فرص التدريب.
إشراك الموظف في اتخاذ القرار أو تكليفه بمهام ذات قيمة.
لماذا يعتبر التقدير مهماً؟
تنعكس ثقافة التقدير مباشرة على الأداء الوظيفي، إذ يشعر الموظف بأن مجهوده لا يذهب سدى، وأنه عنصر فعّال في نجاح المؤسسة، ومن أهم الآثار الإيجابية للتقدير:
زيادة الإنتاجية: الموظف الذي يُقدَّر يعمل بدافع ذاتي أكبر.
تحفيز الإبداع: بيئة مشجعة تُفرز أفكارًا جديدة وحلولًا مبتكرة.
تعزيز الولاء: الموظف المقدر أقل عرضة لترك وظيفته.
تحسين بيئة العمل: التقدير يخلق جوًا من الاحترام والدعم المتبادل.
ماذا يحدث عند غياب التقدير؟
على الجانب الآخر، يؤدي تجاهل جهود الموظفين إلى:
انخفاض الدافعية.
زيادة التوتر والمشاحنات.
ارتفاع معدلات الغياب والاستقالة.
تدني جودة العمل والإنتاج.
أرقام تدعم الحقيقة
كشفت دراسة أجرتها شركة Gallup أن الموظفين الذين يتلقون التقدير بانتظام يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 21%، وأكثر ولاءً بنسبة 27% مقارنة بمن لا يشعرون بالتقدير. وفي استطلاع آخر، قال 69% من الموظفين إنهم سيعملون بجد أكثر إذا شعروا بأن مديريهم يقدّرون جهودهم.
كيف يمكننا تعزيز ثقافة التقدير؟
اعتماد برنامج شهري لتكريم الموظفين المتميزين.
تشجيع التقدير بين الزملاء، وليس فقط من الإدارة.
توفير قنوات رسمية وغير رسمية للإشادة بالجهود.
جعل التقدير جزءًا من الثقافة المؤسسية وليس حدثًا موسميًا.
في النهاية، التقدير ليس مجرد مجاملة، بل هو استثمار طويل الأمد في رأس المال البشري. فكل “شكرًا” صادقة قد تعني مزيدًا من التفاني، وكل مكافأة بسيطة قد تفتح أبوابًا من العطاء لا حدود لها. الموظف الذي يُقدَّر، يُبدع. والمؤسسة التي تُقدِّر، تنجح.
الحوافز المعنوية والتقدير الوظيفي عناصر جوهرية لا غنى عنها لبناء فرق عمل منتجة ومخلصة فالتقدير الوظيفي، مهما كان بسيطًا، يُعد رافعة نفسية تدفع الموظف لبذل المزيد وتحقيق الأفضل.
ما هو التقدير الوظيفي؟
التقدير الوظيفي هو كل تعبير إيجابي يصدر عن الإدارة أو الزملاء تجاه أداء الموظف، ويأخذ أشكالاً متعددة، منها:
كلمات الشكر والإشادة.
المكافآت المالية أو الرمزية.
الترقيات أو فرص التدريب.
إشراك الموظف في اتخاذ القرار أو تكليفه بمهام ذات قيمة.
لماذا يعتبر التقدير مهماً؟
تنعكس ثقافة التقدير مباشرة على الأداء الوظيفي، إذ يشعر الموظف بأن مجهوده لا يذهب سدى، وأنه عنصر فعّال في نجاح المؤسسة، ومن أهم الآثار الإيجابية للتقدير:
زيادة الإنتاجية: الموظف الذي يُقدَّر يعمل بدافع ذاتي أكبر.
تحفيز الإبداع: بيئة مشجعة تُفرز أفكارًا جديدة وحلولًا مبتكرة.
تعزيز الولاء: الموظف المقدر أقل عرضة لترك وظيفته.
تحسين بيئة العمل: التقدير يخلق جوًا من الاحترام والدعم المتبادل.
ماذا يحدث عند غياب التقدير؟
على الجانب الآخر، يؤدي تجاهل جهود الموظفين إلى:
انخفاض الدافعية.
زيادة التوتر والمشاحنات.
ارتفاع معدلات الغياب والاستقالة.
تدني جودة العمل والإنتاج.
أرقام تدعم الحقيقة
كشفت دراسة أجرتها شركة Gallup أن الموظفين الذين يتلقون التقدير بانتظام يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 21%، وأكثر ولاءً بنسبة 27% مقارنة بمن لا يشعرون بالتقدير. وفي استطلاع آخر، قال 69% من الموظفين إنهم سيعملون بجد أكثر إذا شعروا بأن مديريهم يقدّرون جهودهم.
كيف يمكننا تعزيز ثقافة التقدير؟
اعتماد برنامج شهري لتكريم الموظفين المتميزين.
تشجيع التقدير بين الزملاء، وليس فقط من الإدارة.
توفير قنوات رسمية وغير رسمية للإشادة بالجهود.
جعل التقدير جزءًا من الثقافة المؤسسية وليس حدثًا موسميًا.
في النهاية، التقدير ليس مجرد مجاملة، بل هو استثمار طويل الأمد في رأس المال البشري. فكل “شكرًا” صادقة قد تعني مزيدًا من التفاني، وكل مكافأة بسيطة قد تفتح أبوابًا من العطاء لا حدود لها. الموظف الذي يُقدَّر، يُبدع. والمؤسسة التي تُقدِّر، تنجح.