بحضور ( 456) من منسوبات الإدارة تعليم المدينة ينظم ملتقى الأمن الفكري
ريم الطيب _ برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني و بحضور أكثر من ( 456 ) من منسوبات التعليم نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بإدارتي توجيه و إرشاد الطالبات و التوعية الإسلامية (بنات) ملتقى الأمن الفكري تحت شعار « نحو فكرٍ آمن » بمشاركة عدد من الاكاديميات و القيادات التعليمية و مديرات المدارس و المعلمات و الطالبات ضم الملتقى عدداً من أوراق العمل و الأطروحات و النقاشات و معرض ثقافي مصاحب يوم الأحد 10 / 7 / 1437 هـ بقاعة ريماس للاحتفالات .
استهل حفل افتتاح الملتقى بالنشيد الوطني ثم آيات كريمات , تلتها كلمة المساعدة للشؤون التعليمية أكدت خلالها دور المدرسة كركنٍ فاعل ٍفي منظومة الأمن الفكري و كرائدٍ مؤثرٍ في تعزيز معاني الأمن العظيمة و مراميه الشرعية عبر تدعيم شخصية الطالبة لتصبح قوية الإيمان متزنة الوجدان مكتملة البنيان مواطنة صالحة بعيدة عن الجنوح و الانحراف , منوهة بثقل الأمانة و عظم المسؤولية عن تنشئة الأجيال و حماية الفكر و بناء مستقبل الوطن , مقدمة شكرها لإدارتي التوجيه و التوعية و كافة منسوباتهما و للدكتورتين بسمة جستينة و فاطمة الكحيلي على هذه المشاركة الفاعلة سائلة الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن و الإيمان في ظل حكومتنا الرشيدة .
ثم كلمة إدارتي الإرشاد و التوعية ألقتها الأستاذة مريم العنزي رحبت في بالضيفات و المشاركات في هذا الملتقى الذي تنظمه الإدارتين بتوجيهات المساعدة للمساهمة في وقاية المجتمع التعليمي من المهددات الفكرية و الاجتماعية و الثقافية و الأمنية و الدينية الوطنية و تعزيزاً للتعاون المثمر بين الإدارات , و يستهدف المرشدات الطلابيات و مسؤولات التوعية و طالبات الثانوي , وضحت أن الأمن الفكري هو المناخ الأمثل للإبداع و النبوغ و التقدم و الرقي في حضارات الدول , و أشادت بحرص بلادنا منذ تأسيسها على حفظ الأمن بشتى صوره فعاش المسلم بها آمناً مطمئناً , و اختتمت كلمتها بشكر المساعدة لدعمها و المشاركات و الحاضرات لتعاونهن .
انطلقت بعدها أوراق العمل التي تناولت ( تعريف الأمن الفكري , أهدافه و أهميته ) قدمتها مديرة إدارة التوعية الإسلامية الأستاذة فاطمة مجاهد , و (دور المؤسسات المجتمعية في الأمن الفكري ..المدرسة و الأسرة ) عرضتها مديرة الثانوية 48 الأستاذة ليلى الطرازي , و (دور المؤسسات المجتمعية في الأمن الفكري ..المؤسسات الخيرية ) و وضحتها الداعية الأستاذة فدوى الخريجي , و ( الأمن الفكري و التحديات المعاصرة ) و استعرضتها مشرفة الإرشاد الأستاذة حنان العوفي , و ورقة ( جهود المملكة في الامن الفكري و الاعتزاز بالهوية الوطنية) و قدمتها الدكتورة فاطمة الكحيلي الأستاذ المساعد بجامعة طيبة ثم ورقة ( حماية المجتمع من الغزو الفكري ) و عرضتها الدكتورة بسمة جستنية الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الإسلامية و تخلل عرض الأوراق مداخلات و أسئلة الحاضرات .
و اختتم الملتقى بعدد من التوصيات أبرزها؛التأكيد على القيادات التربوية و المؤسسات التعليمية بفتح أبواب الحوار الطلابي و توجيه الطلبة التوجيه السليم فكرياً و نفسياً , و تعزيز الانتماء الوطني و الحب و الولاء لولاة الأمر و تعزيز الحصانة الذاتية لدى الناشئة في مخاطبة الفكر و سلامته , و تفعيل المجتمع المهني الاستقصائي داخل المدرسة للبحث في مشكلات الصراعات و الانحرافات و وضع الحلول المناسبة لها منذ بدايتها , و التأكيد على دور المدرسة في نشر أهمية الترابط و التكاتف بين كافة أفراد المجتمع خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا .
و في الختام كرمت مساعدة المدير العام الدكتورات و الأستاذات المشاركات بأوراق العمل و قائدات المدارس المشاركة في المعرض و المرشدات الطلابيات و عضوات اللجان العاملة , لتجول بعدها الضيفات و الحاضرات بين أركان المعرض المصاحب .
استهل حفل افتتاح الملتقى بالنشيد الوطني ثم آيات كريمات , تلتها كلمة المساعدة للشؤون التعليمية أكدت خلالها دور المدرسة كركنٍ فاعل ٍفي منظومة الأمن الفكري و كرائدٍ مؤثرٍ في تعزيز معاني الأمن العظيمة و مراميه الشرعية عبر تدعيم شخصية الطالبة لتصبح قوية الإيمان متزنة الوجدان مكتملة البنيان مواطنة صالحة بعيدة عن الجنوح و الانحراف , منوهة بثقل الأمانة و عظم المسؤولية عن تنشئة الأجيال و حماية الفكر و بناء مستقبل الوطن , مقدمة شكرها لإدارتي التوجيه و التوعية و كافة منسوباتهما و للدكتورتين بسمة جستينة و فاطمة الكحيلي على هذه المشاركة الفاعلة سائلة الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن و الإيمان في ظل حكومتنا الرشيدة .
ثم كلمة إدارتي الإرشاد و التوعية ألقتها الأستاذة مريم العنزي رحبت في بالضيفات و المشاركات في هذا الملتقى الذي تنظمه الإدارتين بتوجيهات المساعدة للمساهمة في وقاية المجتمع التعليمي من المهددات الفكرية و الاجتماعية و الثقافية و الأمنية و الدينية الوطنية و تعزيزاً للتعاون المثمر بين الإدارات , و يستهدف المرشدات الطلابيات و مسؤولات التوعية و طالبات الثانوي , وضحت أن الأمن الفكري هو المناخ الأمثل للإبداع و النبوغ و التقدم و الرقي في حضارات الدول , و أشادت بحرص بلادنا منذ تأسيسها على حفظ الأمن بشتى صوره فعاش المسلم بها آمناً مطمئناً , و اختتمت كلمتها بشكر المساعدة لدعمها و المشاركات و الحاضرات لتعاونهن .
انطلقت بعدها أوراق العمل التي تناولت ( تعريف الأمن الفكري , أهدافه و أهميته ) قدمتها مديرة إدارة التوعية الإسلامية الأستاذة فاطمة مجاهد , و (دور المؤسسات المجتمعية في الأمن الفكري ..المدرسة و الأسرة ) عرضتها مديرة الثانوية 48 الأستاذة ليلى الطرازي , و (دور المؤسسات المجتمعية في الأمن الفكري ..المؤسسات الخيرية ) و وضحتها الداعية الأستاذة فدوى الخريجي , و ( الأمن الفكري و التحديات المعاصرة ) و استعرضتها مشرفة الإرشاد الأستاذة حنان العوفي , و ورقة ( جهود المملكة في الامن الفكري و الاعتزاز بالهوية الوطنية) و قدمتها الدكتورة فاطمة الكحيلي الأستاذ المساعد بجامعة طيبة ثم ورقة ( حماية المجتمع من الغزو الفكري ) و عرضتها الدكتورة بسمة جستنية الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الإسلامية و تخلل عرض الأوراق مداخلات و أسئلة الحاضرات .
و اختتم الملتقى بعدد من التوصيات أبرزها؛التأكيد على القيادات التربوية و المؤسسات التعليمية بفتح أبواب الحوار الطلابي و توجيه الطلبة التوجيه السليم فكرياً و نفسياً , و تعزيز الانتماء الوطني و الحب و الولاء لولاة الأمر و تعزيز الحصانة الذاتية لدى الناشئة في مخاطبة الفكر و سلامته , و تفعيل المجتمع المهني الاستقصائي داخل المدرسة للبحث في مشكلات الصراعات و الانحرافات و وضع الحلول المناسبة لها منذ بدايتها , و التأكيد على دور المدرسة في نشر أهمية الترابط و التكاتف بين كافة أفراد المجتمع خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا .
و في الختام كرمت مساعدة المدير العام الدكتورات و الأستاذات المشاركات بأوراق العمل و قائدات المدارس المشاركة في المعرض و المرشدات الطلابيات و عضوات اللجان العاملة , لتجول بعدها الضيفات و الحاضرات بين أركان المعرض المصاحب .