اليوم العالمي للتوعية بالتوحد من معهد التربية الفكرية بالمدينة
ريم الطيب _ بحضور مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة / منال الحريقي وعدد من مشرفات الإدارة والقيادات التربوية والمعلمات والطالبات وأمهات طالبات التوحد شارك تعليم المدينة ممثلاً في معهد التربية الفكرية في تفعيل اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام تحت شعار (كما يختلف بعضكم عن بعض نحن نختلف عنكم ) صباح يوم الأربعاء الموافق 6 / 7 / 1437 هـ في مقر المعهد بإشراف من مديرة المعهد الأستاذة / منى المطيري ومن تنظيم وتنفيذ معلمات فصول التوحد.
ويأتي هذا التفعيل بهدف تعريف المجتمع باضطراب طيف التوحد ، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة ، ودمج طالبات التوحد في المجتمع ، وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم ،والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم ،كذلك التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم ، والتعريف بحقوق الأشخاص المصابين باضطراب التوحد في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ) ،والتعرف على أهم العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها ، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات ، واستعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمعهد .
انطلقت الفعالية بكلمة ترحيبية بالحاضرات ، ثم قدمت الأستاذة / بهيجة سلمان محاضرة توعوية بعنوان ( ما هو اضطراب طيف التوحد وماهي خصائصه وكيف نتعامل مع المصابين به ) بدأت بتعريف التوحد وهو عبارة عن اضطراب نمائي شامل يصيب الأطفال في الثلاث السنوات الأولى ويظهر فيه الأطفال صعوبات في التواصل مع الآخرين ، واستخدام اللغة بشكل مناسب ، والتفاعل الاجتماعي ، واللعب التخيلي بسبب خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي (المخ) ، تلاه عرض مرئي لطفل توحدي يطلب المساعدة من الآخرين وتفهمهم له ، ثم عرضت إحصائية عن عدد الحالات المصابة باضطراب التوحد في المملكة، تبعها مقطع مرئي يوضح نسب انتشار هذا الاضطراب في مناطق المملكة حسب دراسة مركز أبحاث وعلاج التوحد، ، بعد ذلك قدمت عروضاً مصورة ومرئية عن بعض خصائص الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد المختلفة واساليب التعامل معها في مجالات ( التواصل ، والمجالات الاجتماعية، والمشاكل الحسية، والسلوك التكراري والغريب ، والخصائص الحركية ، والخصائص اللغوية) ، ثم تناولت أسباب التوحد وطرق علاجه من برامج التدخل المعتمدة على الاتجاه الفسيولوجي مثل (الحميات الغذائية) و(العلاج بالأكسجين) ، والبرامج التربوية الفردية المعتمدة على المهارات ، أعقب ذلك أنشودة ختامية.
اختتمت الفعالية بجولة الحاضرات على الأركان المصاحبة لها والاطلاع على ما تحتويه وهي (ركن عش كأنك توحدي وهو عبارة عن تطبيق عملي يهدف إلى تجسيد ما يشعر به الطفل التوحدي واسباب تصرفاته التي نجهلها ، وركن اللغة والتخاطب ، وركن يضم عدة أعمال مختلفة لطالبات التوحد وعدة وسائل تعليمية ، وركن التوزيعات ) .
ويأتي هذا التفعيل بهدف تعريف المجتمع باضطراب طيف التوحد ، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة ، ودمج طالبات التوحد في المجتمع ، وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم ،والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم ،كذلك التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم ، والتعريف بحقوق الأشخاص المصابين باضطراب التوحد في جميع المجالات ( التعليمية، التأهيلية، الرياضية، الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي ) ،والتعرف على أهم العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها ، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات ، واستعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمعهد .
انطلقت الفعالية بكلمة ترحيبية بالحاضرات ، ثم قدمت الأستاذة / بهيجة سلمان محاضرة توعوية بعنوان ( ما هو اضطراب طيف التوحد وماهي خصائصه وكيف نتعامل مع المصابين به ) بدأت بتعريف التوحد وهو عبارة عن اضطراب نمائي شامل يصيب الأطفال في الثلاث السنوات الأولى ويظهر فيه الأطفال صعوبات في التواصل مع الآخرين ، واستخدام اللغة بشكل مناسب ، والتفاعل الاجتماعي ، واللعب التخيلي بسبب خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي (المخ) ، تلاه عرض مرئي لطفل توحدي يطلب المساعدة من الآخرين وتفهمهم له ، ثم عرضت إحصائية عن عدد الحالات المصابة باضطراب التوحد في المملكة، تبعها مقطع مرئي يوضح نسب انتشار هذا الاضطراب في مناطق المملكة حسب دراسة مركز أبحاث وعلاج التوحد، ، بعد ذلك قدمت عروضاً مصورة ومرئية عن بعض خصائص الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد المختلفة واساليب التعامل معها في مجالات ( التواصل ، والمجالات الاجتماعية، والمشاكل الحسية، والسلوك التكراري والغريب ، والخصائص الحركية ، والخصائص اللغوية) ، ثم تناولت أسباب التوحد وطرق علاجه من برامج التدخل المعتمدة على الاتجاه الفسيولوجي مثل (الحميات الغذائية) و(العلاج بالأكسجين) ، والبرامج التربوية الفردية المعتمدة على المهارات ، أعقب ذلك أنشودة ختامية.
اختتمت الفعالية بجولة الحاضرات على الأركان المصاحبة لها والاطلاع على ما تحتويه وهي (ركن عش كأنك توحدي وهو عبارة عن تطبيق عملي يهدف إلى تجسيد ما يشعر به الطفل التوحدي واسباب تصرفاته التي نجهلها ، وركن اللغة والتخاطب ، وركن يضم عدة أعمال مختلفة لطالبات التوحد وعدة وسائل تعليمية ، وركن التوزيعات ) .