الجهني تفتتح معرض برنامج ( بلاد الحرمين ) في ثانوية التحفيظ الأولى
بواسطة ريم الطيب
02-28-2016 12:17 صباحاً
659 زيارات
ريم الطيب _ افتتحت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة مريم الجهني بحضور مديرة إدارة التوعية الإسلامية الأستاذة فاطمة مجاهد و رئيسة الشؤون المدرسية بمكتب التعليم شرق المدينة الأستاذة علوية الحازمي و عدد من مشرفات التوعية و الجودة الشاملة المعرض التراثي التوعوي لبرنامج ( بلاد الحرمين ) الذي تنظمه الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم مؤخرا بمقر المدرسة .
و جاء البرنامج متضمناً مبادرتين الأولى ( أنا المدينة الحسناء ) ونظمها فريق التوعية الإسلامية بقيادة مسؤولة التوعية بالمدرسة المعلمة قوت العنزي و الثانية ( كلنا لبلاد الحرمين سند ) و نظمها الفريق الإعلامي بالمدرسة بقيادة المنسقة الإعلامية المعلمة خلود حسينون إضافة إلى المعرض التراثي المصاحب .
بدء البرنامج بجولة المساعدة و الضيفات على أركان المعرض تصاحبهن مديرة المدرسة الأستاذة ماجدة الكريدا وقفن خلالها على المعروضات و استمعن إلى شروحات الطالبات حول تاريخ المدينة و فضائلها و الحياة الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية بها و اطلعن على الأركان التي تمثل كافة مناطق المملكة و تجسد طبيعتها و عاداتها و ثقافاتها و لهجاتها .
ثم استهل الحفل الخطابي بالنشيد الوطني ثم آيات محكمات من كتاب الله تلاه نشيد أنا المدينة من أداء طالبات المدرسة أعقبتها قصيدة المدينة للشاعر عبد الرحمن العشماوي ثم عرّفت الأستاذة قوت بفكرة مبادرة ( أنا المنورة الحسناء ) وضحت فيها تاريخ المدينة و ارتباطها بهجرة النبي صلى الله عليه و سلم و بسيرته و تناولت فضائل المدينة و أهلها , ثم تعريف ببعض عادات الزواج في المدينة , ألقت بعدها الأستاذة خلود كلمة عرفت فيها بفكرة مبادرة (كلنا لبلاد الحرمين سند) أكدت فيها على قيم الولاء و الانتماء للوطن و لقيادته و لشعبه و ضرورة التآلف و التكاتف و ترسيخ اللحمة الوطنية و نبذ الفرقة و الاختلاف و العصبية خاصة في ظل ما تشهده المملكة حالياً من استهداف لأمنها و أمانها و وضحت أن المبادرة تقدم رسالة أن الاختلاف لا يعني النزاع و الخلاف لأن التنوع سنة ربانية .
تلتها كلمة مديرة المدرسة رحبت فيها بالحاضرات و نوهت بمكانة المدينة المنورة كمهاجر لرسول الله عاش فيها و ارتبطت معالمها بسيرته و حياته صلوات الله عليه وعاصمة أولى للإسلام انطلقت منها الدعوة و عمت البلاد و وضحت مفهوم حب الوطن و الولاء له و أهمية ترجمة هذا الحب لسلوك و ممارسة تستشعر النعم و الفضائل و تشكر الله بالمحافظة عليها و اختتمت كلمتها بتوجيه خالص الشكر و التقدير لمساعدة المدير العام لقاء دعمها و مساندتها و للضيفات الكريمات لحضورهن المحفز كما شكرت جميع معلمات المدرسة و طالباتها المشاركات في البرنامج لقاء جهودهن المبذولة و تعاونهن الدائم .
و قد تخلل البرنامج عروضاً إنشادية و مسابقات ثقافية للتعريف ببعض قرى المملكة و في ختامه تم تكريم المعلمات القائمات على البرنامج و المعلمات المشاركات فيه , كما وضحت مديرة المدرسة أن المعرض سيستقبل الزائرات من المدارس على مدى أسبوعين بإذن الله .
و جاء البرنامج متضمناً مبادرتين الأولى ( أنا المدينة الحسناء ) ونظمها فريق التوعية الإسلامية بقيادة مسؤولة التوعية بالمدرسة المعلمة قوت العنزي و الثانية ( كلنا لبلاد الحرمين سند ) و نظمها الفريق الإعلامي بالمدرسة بقيادة المنسقة الإعلامية المعلمة خلود حسينون إضافة إلى المعرض التراثي المصاحب .
بدء البرنامج بجولة المساعدة و الضيفات على أركان المعرض تصاحبهن مديرة المدرسة الأستاذة ماجدة الكريدا وقفن خلالها على المعروضات و استمعن إلى شروحات الطالبات حول تاريخ المدينة و فضائلها و الحياة الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية بها و اطلعن على الأركان التي تمثل كافة مناطق المملكة و تجسد طبيعتها و عاداتها و ثقافاتها و لهجاتها .
ثم استهل الحفل الخطابي بالنشيد الوطني ثم آيات محكمات من كتاب الله تلاه نشيد أنا المدينة من أداء طالبات المدرسة أعقبتها قصيدة المدينة للشاعر عبد الرحمن العشماوي ثم عرّفت الأستاذة قوت بفكرة مبادرة ( أنا المنورة الحسناء ) وضحت فيها تاريخ المدينة و ارتباطها بهجرة النبي صلى الله عليه و سلم و بسيرته و تناولت فضائل المدينة و أهلها , ثم تعريف ببعض عادات الزواج في المدينة , ألقت بعدها الأستاذة خلود كلمة عرفت فيها بفكرة مبادرة (كلنا لبلاد الحرمين سند) أكدت فيها على قيم الولاء و الانتماء للوطن و لقيادته و لشعبه و ضرورة التآلف و التكاتف و ترسيخ اللحمة الوطنية و نبذ الفرقة و الاختلاف و العصبية خاصة في ظل ما تشهده المملكة حالياً من استهداف لأمنها و أمانها و وضحت أن المبادرة تقدم رسالة أن الاختلاف لا يعني النزاع و الخلاف لأن التنوع سنة ربانية .
تلتها كلمة مديرة المدرسة رحبت فيها بالحاضرات و نوهت بمكانة المدينة المنورة كمهاجر لرسول الله عاش فيها و ارتبطت معالمها بسيرته و حياته صلوات الله عليه وعاصمة أولى للإسلام انطلقت منها الدعوة و عمت البلاد و وضحت مفهوم حب الوطن و الولاء له و أهمية ترجمة هذا الحب لسلوك و ممارسة تستشعر النعم و الفضائل و تشكر الله بالمحافظة عليها و اختتمت كلمتها بتوجيه خالص الشكر و التقدير لمساعدة المدير العام لقاء دعمها و مساندتها و للضيفات الكريمات لحضورهن المحفز كما شكرت جميع معلمات المدرسة و طالباتها المشاركات في البرنامج لقاء جهودهن المبذولة و تعاونهن الدائم .
و قد تخلل البرنامج عروضاً إنشادية و مسابقات ثقافية للتعريف ببعض قرى المملكة و في ختامه تم تكريم المعلمات القائمات على البرنامج و المعلمات المشاركات فيه , كما وضحت مديرة المدرسة أن المعرض سيستقبل الزائرات من المدارس على مدى أسبوعين بإذن الله .
