برعاية وتشريف سماحة المفتي العام
وقف تعظيم الوحيين يفتتح مشروع هدي القرآن والسنة في حماية أمن الوطن الثلاثاء بفندق الريتزكارلتون
برعاية وتشريف سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، يفتتح وقف تعظيم الوحيين بالمدينة المنورة مشروع "هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن" مساء الثلاثاء المقبل بقاعة الاحتفالات بفندق الريتزكارلتون بالرياض، والمشروع يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
أوضح ذلك الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ رئيس مجلس إدارة وقف تعظيم الوحيين والمشرف العام على المشروع، مؤكداً أن هذا المشروع جاء استجابة من وقف تعظيم الوحيين لنداء الحزم والأمل، وتعظيماً لحق الدين والوطن، ووفاءً بالواجب تجاه بلاد الحرمين الشريفين وقادتها من حق البيعة والطاعة، ليُسهم في المنظومة الأمنية بالتأصيل الشرعي مع العمل والتطبيق لحماية أمن الوطن، فكان هذا المشروع دُرَّة أعمال الوقف، لتتعانق بذلك الجهود الرسمية مع الجهود الشعبية والعلمية، في وقت أمسّ ما تكون فيه الحاجة لمثل هذا المشروع وأمثاله لما تعيشه بلادنا الغالية خاصة، والمنطقة بصورة عامة من تحديات فكرية، وأمنية وجماعات متطرفة إرهابية، تساندها طائفيات تسعى للإخلال بأمن بلادنا والعبث بمقوماتها وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وفك عُرى اللحمة بين هذا الوطن الأغرّ.
وبيّن الدكتور حافظ أن المشروع، مشروع شرعي وطني، يهدف إلى ترسيخ الثوابت الأمنية الإسلامية لحماية أمن الوطن، وذلك بالتأصيل العلمي الشرعي المبني على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتدور أعماله وبرامجه على أنواع الأمن الثلاثة: الأمن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الإعلامي.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى ترسيخ هدي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لدعم منظومة حماية أمن الوطن، وتحقيق معالم جمع الكلمة بالولاء والوفاء، وبثّ روح الأمل والتفاؤل بواقع ومستقبل الأمة، وإيجاد مضادات للحرب النفسية التي تُبث من منصة الإشاعة، وابتكار الدروع المعنوية لحماية أمن الوطن من الفتن والوهْن، والتوعية والتحذير من المخاطر التي تهدد أمن الوطن، وبناء القواعد النفسية والمعنوية الإيجابية في حماية أمن الوطن.
ودعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ الله جنودنا البواسل في ثغور بلاد الحرمين الشريفين ويؤيدهم بنصره وتوفيقه ويرحم شهداءنا ويُخلفهم في أهلهم خيراً ويُتم بالعافية على جرحانا.
كما قدّم الدكتور حافظ الشكر الجزيل وعظيم التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة - حفظه الله تعالى- على رعايته الكريمة لهذا المشروع، وعلى اهتمامه ودعمه المتواصل لبرامج ومشاريع الوقف.
أوضح ذلك الأستاذ الدكتور عماد بن زهير حافظ رئيس مجلس إدارة وقف تعظيم الوحيين والمشرف العام على المشروع، مؤكداً أن هذا المشروع جاء استجابة من وقف تعظيم الوحيين لنداء الحزم والأمل، وتعظيماً لحق الدين والوطن، ووفاءً بالواجب تجاه بلاد الحرمين الشريفين وقادتها من حق البيعة والطاعة، ليُسهم في المنظومة الأمنية بالتأصيل الشرعي مع العمل والتطبيق لحماية أمن الوطن، فكان هذا المشروع دُرَّة أعمال الوقف، لتتعانق بذلك الجهود الرسمية مع الجهود الشعبية والعلمية، في وقت أمسّ ما تكون فيه الحاجة لمثل هذا المشروع وأمثاله لما تعيشه بلادنا الغالية خاصة، والمنطقة بصورة عامة من تحديات فكرية، وأمنية وجماعات متطرفة إرهابية، تساندها طائفيات تسعى للإخلال بأمن بلادنا والعبث بمقوماتها وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وفك عُرى اللحمة بين هذا الوطن الأغرّ.
وبيّن الدكتور حافظ أن المشروع، مشروع شرعي وطني، يهدف إلى ترسيخ الثوابت الأمنية الإسلامية لحماية أمن الوطن، وذلك بالتأصيل العلمي الشرعي المبني على نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتدور أعماله وبرامجه على أنواع الأمن الثلاثة: الأمن الفكري، الأمن الاجتماعي، الأمن الإعلامي.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى ترسيخ هدي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لدعم منظومة حماية أمن الوطن، وتحقيق معالم جمع الكلمة بالولاء والوفاء، وبثّ روح الأمل والتفاؤل بواقع ومستقبل الأمة، وإيجاد مضادات للحرب النفسية التي تُبث من منصة الإشاعة، وابتكار الدروع المعنوية لحماية أمن الوطن من الفتن والوهْن، والتوعية والتحذير من المخاطر التي تهدد أمن الوطن، وبناء القواعد النفسية والمعنوية الإيجابية في حماية أمن الوطن.
ودعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ الله جنودنا البواسل في ثغور بلاد الحرمين الشريفين ويؤيدهم بنصره وتوفيقه ويرحم شهداءنا ويُخلفهم في أهلهم خيراً ويُتم بالعافية على جرحانا.
كما قدّم الدكتور حافظ الشكر الجزيل وعظيم التقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة - حفظه الله تعالى- على رعايته الكريمة لهذا المشروع، وعلى اهتمامه ودعمه المتواصل لبرامج ومشاريع الوقف.