أشاد بنجاحات تجربة معهد البحوث بجامعة طيبة في تنفيذه
فيصل بن سلمان يوجه بإنشاء شركة لتنفيذ مشاريع برنامج التوطين بالتنمية في محافظة العلا
تهدف لتسويق منتجات البرنامج محلياً وعالميا وتسهم في نشر أفضل الممارسات الزراعية
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بإنشاء شركة لتنفيذ مشاريع برنامج التوطين بالتنمية في محافظة العلا وتسويق منتجاته محلياً وعالميا ولتسهم في نشر أفضل الممارسات الزراعية وتقوم بالصناعات التحويلية وفق معايير التصنيع العالمية لتضع منتجات المحافظة في أرفف المتاجر بالأسواق حول العالم, جاء ذلك خلال اجتماعاً ترأسه سموه في محافظة العلا الخميس الماضي استمع فيه إلى عرض عن البرنامج قدمه عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة (TURCI) الدكتور معاذ مجددي كشف فيه نتائج ونجاحات المرحلة الأولى من برنامج التوطين بالتنمية والذي اتخذته جامعة طيبة كركيزة نجاح أساسية نحو التنمية الوطنية التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي والتقدم الوطني في ظل رؤية خادم الحرمين الشريفين - الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله, وأشاد سموه بتجربة جامعة طيبة ممثلة بمعهد البحوث والاستشارات في تنفيذ هذا البرنامج .
وقال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع يهدف الكيان الذي وجه سمو أمير منطقة المدينة المنورة بإنشائه لضمان استمرارية النتائج وتحقيق أهداف المرحلتين الثانية والثالثة وتحقيق رؤية الإستدامة من خلال برنامج التنمية الاقتصادية للريف, وأضاف ننطلق اليوم نحو مرحلتي التوسع الإقليمي ثم المرحلة الثالثة وهي العالمية بدراسة سوقية على أسس علمية وبالتعاون مع بيوت الخبرة الوطنية والعالمية -إنها مرحلة رؤية الاستدامة"
وأوضح الدكتور المزروع "لقد احتضنت جامعة طيبة مسيرة برنامج التوطين بالتنمية والذي بدأ كمبادرة من القطاع الخاص في عام ٢٠١١ بتوطين أربعة وخمسين موظفاً, ومنذ تبني الجامعة للمبادرة في عام ٢٠١٤ م قفزت الأعداد إلى 932 موظفاً - مستهدفين بذلك إحداث حراك وظيفي لساكني القرى وأسرهم بالمشاركة مع برامج المسئولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص. وبلغ عدد القرى التي تم توظيف المواطنين فيها ثلاثا وأربعين قرية منتشرة في محافظة العلا لقد تمكنا منذ انطلاقة البرنامج وحتى تاريخه من بناء قصة نجاح حقيقية من خلال توظيف أكثر من ٩٣٢ مواطنا في ثلاث أنشطة إنتاجية ومن خلال شراكات بين القطاعات الثلاث.
وأضاف لقد بدأنا بمحافظة العلا - أكبر محافظات المدينة المنورة. واليوم نشعر بالفخر مستعرضين لنتائج المرحلة الأولى وبدعم من أكثر من ١١ شركة وطنية" وينقسم البرنامج إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الإنتاج ومرحلة التوسع الإقليمي ومرحلة الوصول للعالمية وهي التصدير بالمعايير الدولية.
من جهته قال عميد معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات بالمدينة المنورة الدكتور معاذ مجددي " لقد حرص فريق المعهد البحثي على العمل على أسس علمية لدراسة جدوى المشروعات الممكنة والتي يمكن من خلالها الاستفادة من موارد القرى وإيجاد الرغبة التحفيزية لدى أهل القرى وأسرهم للمشاركة الفاعلة في تلك المشروعات وهي مشروعات البيئة الشجرية ومركز الإنتاج النسائي والإنتاج الحيواني وتمثل مشروعات المرحلة الأولى والتي حققت نجاحات على مستوى إنتاج وبيع المنتجات مع توظيف الأسرة كوحدة إنتاج متكاملة".
وأوضح الدكتور مجددي أن مشروع استثمار منتجات البيئة الشجرية التي ينفذها معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات والذي يعد بتوفيق من الله من بيوت الخبرة البحثية التي باتت رائدة على المستويين العلمي ومستوى التطوير المجتمعي وبالتعاون مع الباحثين الوطنيين والمستفيدين من التجارب المشابهه في دول أخرى فقد تم إعادة اكتشاف شجرة البان التي تمثل العلا موطنها الأصلي في الجزيرة العربية التي تتميز بالكثير من الفوائد والمنافع التي لا تقل في تنافسها مع أشجار الزيتون ولها قيمة اقتصادية أيضا من خلال منتجات متنوعة.
وأكد الدكتور مجددي أن للمعهد خططا مستقبلية جادة لتكريس الجهود لدراسة أفضل توظيف لهذه الشجرة والتي لها أبعاد اقتصادية بجانب البعدين الوطني والمجتمعي وتهتم بالأنشطة الإنتاجية التي تنبع من صميم الريف بالمملكة وتوظف الإمكانات المحلية لتحقيق فوائد اقتصادية من خلال منظومة متكاملة
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بإنشاء شركة لتنفيذ مشاريع برنامج التوطين بالتنمية في محافظة العلا وتسويق منتجاته محلياً وعالميا ولتسهم في نشر أفضل الممارسات الزراعية وتقوم بالصناعات التحويلية وفق معايير التصنيع العالمية لتضع منتجات المحافظة في أرفف المتاجر بالأسواق حول العالم, جاء ذلك خلال اجتماعاً ترأسه سموه في محافظة العلا الخميس الماضي استمع فيه إلى عرض عن البرنامج قدمه عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة (TURCI) الدكتور معاذ مجددي كشف فيه نتائج ونجاحات المرحلة الأولى من برنامج التوطين بالتنمية والذي اتخذته جامعة طيبة كركيزة نجاح أساسية نحو التنمية الوطنية التي تؤدي إلى الاستقرار المجتمعي والتقدم الوطني في ظل رؤية خادم الحرمين الشريفين - الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله, وأشاد سموه بتجربة جامعة طيبة ممثلة بمعهد البحوث والاستشارات في تنفيذ هذا البرنامج .
وقال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع يهدف الكيان الذي وجه سمو أمير منطقة المدينة المنورة بإنشائه لضمان استمرارية النتائج وتحقيق أهداف المرحلتين الثانية والثالثة وتحقيق رؤية الإستدامة من خلال برنامج التنمية الاقتصادية للريف, وأضاف ننطلق اليوم نحو مرحلتي التوسع الإقليمي ثم المرحلة الثالثة وهي العالمية بدراسة سوقية على أسس علمية وبالتعاون مع بيوت الخبرة الوطنية والعالمية -إنها مرحلة رؤية الاستدامة"
وأوضح الدكتور المزروع "لقد احتضنت جامعة طيبة مسيرة برنامج التوطين بالتنمية والذي بدأ كمبادرة من القطاع الخاص في عام ٢٠١١ بتوطين أربعة وخمسين موظفاً, ومنذ تبني الجامعة للمبادرة في عام ٢٠١٤ م قفزت الأعداد إلى 932 موظفاً - مستهدفين بذلك إحداث حراك وظيفي لساكني القرى وأسرهم بالمشاركة مع برامج المسئولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص. وبلغ عدد القرى التي تم توظيف المواطنين فيها ثلاثا وأربعين قرية منتشرة في محافظة العلا لقد تمكنا منذ انطلاقة البرنامج وحتى تاريخه من بناء قصة نجاح حقيقية من خلال توظيف أكثر من ٩٣٢ مواطنا في ثلاث أنشطة إنتاجية ومن خلال شراكات بين القطاعات الثلاث.
وأضاف لقد بدأنا بمحافظة العلا - أكبر محافظات المدينة المنورة. واليوم نشعر بالفخر مستعرضين لنتائج المرحلة الأولى وبدعم من أكثر من ١١ شركة وطنية" وينقسم البرنامج إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الإنتاج ومرحلة التوسع الإقليمي ومرحلة الوصول للعالمية وهي التصدير بالمعايير الدولية.
من جهته قال عميد معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات بالمدينة المنورة الدكتور معاذ مجددي " لقد حرص فريق المعهد البحثي على العمل على أسس علمية لدراسة جدوى المشروعات الممكنة والتي يمكن من خلالها الاستفادة من موارد القرى وإيجاد الرغبة التحفيزية لدى أهل القرى وأسرهم للمشاركة الفاعلة في تلك المشروعات وهي مشروعات البيئة الشجرية ومركز الإنتاج النسائي والإنتاج الحيواني وتمثل مشروعات المرحلة الأولى والتي حققت نجاحات على مستوى إنتاج وبيع المنتجات مع توظيف الأسرة كوحدة إنتاج متكاملة".
وأوضح الدكتور مجددي أن مشروع استثمار منتجات البيئة الشجرية التي ينفذها معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات والذي يعد بتوفيق من الله من بيوت الخبرة البحثية التي باتت رائدة على المستويين العلمي ومستوى التطوير المجتمعي وبالتعاون مع الباحثين الوطنيين والمستفيدين من التجارب المشابهه في دول أخرى فقد تم إعادة اكتشاف شجرة البان التي تمثل العلا موطنها الأصلي في الجزيرة العربية التي تتميز بالكثير من الفوائد والمنافع التي لا تقل في تنافسها مع أشجار الزيتون ولها قيمة اقتصادية أيضا من خلال منتجات متنوعة.
وأكد الدكتور مجددي أن للمعهد خططا مستقبلية جادة لتكريس الجهود لدراسة أفضل توظيف لهذه الشجرة والتي لها أبعاد اقتصادية بجانب البعدين الوطني والمجتمعي وتهتم بالأنشطة الإنتاجية التي تنبع من صميم الريف بالمملكة وتوظف الإمكانات المحلية لتحقيق فوائد اقتصادية من خلال منظومة متكاملة