جامعة طيبة تنظم محاضرة لمصممة الأزياء العالمية سارة بكر
ابتهال الطيب - أكدت مصممة الأزياء العالمية سارة بكر أن ما حققته في مجالها من شهرة ونجاح وأرباح مالية ضخمة لم تجد بها السعادة الروحية والطمأنينة التي وجدتها بعد التزامها الديني وارتدائها للحجاب مشيرة أن لوفاة والدتها وقراءتها لقصة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم دور كبير في التزامها.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها جامعة طيبة ممثلة بوكالة شؤون الطلاب للخدمات التعليمية في المجمع الأكاديمي بالسلام تطرقت من خلالها المصممة السعودية سارة بكر إلى بداية مسيرتها في مجال تصميم الأزياء وحتى لحظة التزامها وتغيّر حياتها.
وقالت إنها بدأت بعرض الأزياء في باريس وإيطاليا قبل 20 عاما مشيرة إلى أن الانطلاقة تأتي بوضع حلم أو هدف تسعى الفتاة لتحقيقه حيث أن بداياتها لم تكن بها وسائل الإعلان متاحة حيث أقامت هناك فترة فقدت من خلالها الراحة النفسية رغم أن كل ما أتيح لها من سفر وقيادة السيارة وارتداء الماركات وامتلاكها لمنزل في باريس حتى بدأت تشعر بالملل لحصولها على كل شيء بالحياة إلاّ أن ذلك كله لم يحقق لها السعادة.
وأثناء إحدى زياراتها لوالدتها التي تسكُن غرفة في منزلهم بالسعودية تحتوي على مذياع دائماً تضعه على صوت إذاعة القرآن ورغم ذلك كانت سعيدة.
وقالت بعد فترة بسيطة اكُتشف أن والدتها مريضة بالسرطان لتبدأ سارة بالدعاء وقراءة القرآن حيث توفيت والدتها وبعد وفاة والدتها لتبدأ مرحلة التغيير وتلتزم بالحجاب الساتر أثناء السفر وقراءة قصة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مستنكرة على ذاتها معرفة جميع أنواع الماركات العالمية وعدم معرفتها لسيرة رسول الأمه عليه الصلاة والسلام مشيرة أنها أقبلت إلى الله وأن من ترك شيئاً لله عوضه خير منه لتبدأ من جديد بتأسيس مستقبلها حيث بدأت بتصميم الأزياء الساترة ذات الأكمام الطويلة وحققت نجاحات كان تحلم بها قبل التزامها.
وأكدت بكر للطالبات أن كل ملذات ومغريات الدُنيا لا توازي السعادة والراحة والطمأنينة التي يشعر بها المسلم عند مناجاته لربه والشعور بالقرب من الله والتزامه بأداء واجباته الدينية.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها جامعة طيبة ممثلة بوكالة شؤون الطلاب للخدمات التعليمية في المجمع الأكاديمي بالسلام تطرقت من خلالها المصممة السعودية سارة بكر إلى بداية مسيرتها في مجال تصميم الأزياء وحتى لحظة التزامها وتغيّر حياتها.
وقالت إنها بدأت بعرض الأزياء في باريس وإيطاليا قبل 20 عاما مشيرة إلى أن الانطلاقة تأتي بوضع حلم أو هدف تسعى الفتاة لتحقيقه حيث أن بداياتها لم تكن بها وسائل الإعلان متاحة حيث أقامت هناك فترة فقدت من خلالها الراحة النفسية رغم أن كل ما أتيح لها من سفر وقيادة السيارة وارتداء الماركات وامتلاكها لمنزل في باريس حتى بدأت تشعر بالملل لحصولها على كل شيء بالحياة إلاّ أن ذلك كله لم يحقق لها السعادة.
وأثناء إحدى زياراتها لوالدتها التي تسكُن غرفة في منزلهم بالسعودية تحتوي على مذياع دائماً تضعه على صوت إذاعة القرآن ورغم ذلك كانت سعيدة.
وقالت بعد فترة بسيطة اكُتشف أن والدتها مريضة بالسرطان لتبدأ سارة بالدعاء وقراءة القرآن حيث توفيت والدتها وبعد وفاة والدتها لتبدأ مرحلة التغيير وتلتزم بالحجاب الساتر أثناء السفر وقراءة قصة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مستنكرة على ذاتها معرفة جميع أنواع الماركات العالمية وعدم معرفتها لسيرة رسول الأمه عليه الصلاة والسلام مشيرة أنها أقبلت إلى الله وأن من ترك شيئاً لله عوضه خير منه لتبدأ من جديد بتأسيس مستقبلها حيث بدأت بتصميم الأزياء الساترة ذات الأكمام الطويلة وحققت نجاحات كان تحلم بها قبل التزامها.
وأكدت بكر للطالبات أن كل ملذات ومغريات الدُنيا لا توازي السعادة والراحة والطمأنينة التي يشعر بها المسلم عند مناجاته لربه والشعور بالقرب من الله والتزامه بأداء واجباته الدينية.