مجلس جامعة طيبة يوافق على إنشاء كرسي أبحاث نخيل عجوة المدينة المنورة
ابتهال الطيب - أعلن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اليوم موافقة مجلس جامعة طيبة على إنشاء كرسي بحثي يختص بعجوة المدينة المنورة، ليكون بذلك أول كرسي يبحث في نخيل العجوة ومنتجاتها الغذائية والصناعية وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور خالد خوش حال يأتي الاهتمام بانشاء كرسي أبحاث نخيل عجوة المدينة المنورة امتدادا لمسيرة الكراسي البحثية التي تبنتها الجامعة وذلك لتطوير وتنشيط حركة البحث العلمي في جميع المجالات لخدمة التنمية الوطنية ونشر ثقافة الابتكار والإبداع والتطوير في مختلف مجالات العلوم والمعارف الإنسانية.
وأضاف الدكتور خوش حال أن اهتمام جامعة طيبة بأبحاث تمور العجوة ينطلق من ذكرها في السيرة النبوية وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث نفذت في السابق عدد من الأبحاث من خلال كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي التكاملي على فوائد العجوة الطبية وسيكون هناك بإذن الله تعاون بين الكرسيين في هذا المجال .
من جهته قال الدكتور عبدالله بن عمر باسلامه المشرف العام على برنامج الكراسي البحثيه بجامعة طيبة أن الكرسي يطمح إلى تحقيق الريادة والسبق العلمي في مجال أبحاث ودراسات تطوير الصناعات التحويلية والتقليدية لمنتجات نخيل العجوة، كما يهدف الكرسي إلى البحث عن طرق آمنة وصديقة للبيئة لمكافحة آفات نخيل العجوة، ويهدف أيضا إلى التعرف على ظروف النمو الطبيعية المناسبة لنخيل العجوة من تربة وري.
وأضاف الدكتور باسلامة إلى أن الكرسي البحثي يتميز باحتوائه على خمس وحدات بحثية هي وحدة مكافحة آفات النخيـل والتمــور ووحدة الدراسات الوراثية والجزيئيـة ووحدة زراعة الأنسجة النباتيــة ووحدة الصناعات التحويليــة ووحدة التسويق والإحصاء لنخيل العجوة .
الجدير بالذكر أن الجامعة تعمل من خلال إنشاؤها للكراسي العملية لتحقيق أهداف وطنية إستراتيجية من أبرزها دعم مشاريع بحثية تحتاج إليها المملكة لتحقيق التنمية الوطنية، ومعالجة مشاكل قطاعات المجتمع الصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وغيرها، والمساهمة في تبوّؤ الجامعة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني، و تفعيل دور الجامعة للإسهام في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز شراكة الجامعة مع قطاعات المجتمع أسوةً بالجامعات العالمية المرموقة، واستقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين من الجامعات العالمية المرموقة من دول متقدمة في النمو والتطوير، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين من خلال مشاركة الباحثين وطلاب الدراسات العليا ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، و نقل التقنية الحديثة وتطويرها، والاستثمار الأمثل لموارد الجامعة البشرية والتجهيزية لخدمة المجتمع السعودي.
وأضاف الدكتور خوش حال أن اهتمام جامعة طيبة بأبحاث تمور العجوة ينطلق من ذكرها في السيرة النبوية وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث نفذت في السابق عدد من الأبحاث من خلال كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي التكاملي على فوائد العجوة الطبية وسيكون هناك بإذن الله تعاون بين الكرسيين في هذا المجال .
من جهته قال الدكتور عبدالله بن عمر باسلامه المشرف العام على برنامج الكراسي البحثيه بجامعة طيبة أن الكرسي يطمح إلى تحقيق الريادة والسبق العلمي في مجال أبحاث ودراسات تطوير الصناعات التحويلية والتقليدية لمنتجات نخيل العجوة، كما يهدف الكرسي إلى البحث عن طرق آمنة وصديقة للبيئة لمكافحة آفات نخيل العجوة، ويهدف أيضا إلى التعرف على ظروف النمو الطبيعية المناسبة لنخيل العجوة من تربة وري.
وأضاف الدكتور باسلامة إلى أن الكرسي البحثي يتميز باحتوائه على خمس وحدات بحثية هي وحدة مكافحة آفات النخيـل والتمــور ووحدة الدراسات الوراثية والجزيئيـة ووحدة زراعة الأنسجة النباتيــة ووحدة الصناعات التحويليــة ووحدة التسويق والإحصاء لنخيل العجوة .
الجدير بالذكر أن الجامعة تعمل من خلال إنشاؤها للكراسي العملية لتحقيق أهداف وطنية إستراتيجية من أبرزها دعم مشاريع بحثية تحتاج إليها المملكة لتحقيق التنمية الوطنية، ومعالجة مشاكل قطاعات المجتمع الصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وغيرها، والمساهمة في تبوّؤ الجامعة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني، و تفعيل دور الجامعة للإسهام في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز شراكة الجامعة مع قطاعات المجتمع أسوةً بالجامعات العالمية المرموقة، واستقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين من الجامعات العالمية المرموقة من دول متقدمة في النمو والتطوير، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين من خلال مشاركة الباحثين وطلاب الدراسات العليا ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، و نقل التقنية الحديثة وتطويرها، والاستثمار الأمثل لموارد الجامعة البشرية والتجهيزية لخدمة المجتمع السعودي.