افتتاح مؤتمر (تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق واجب شرعي ومطلب وطني) بالجامعة الإسلامية
تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى افتتح صباح اليوم الأربعاء الموافق 17/ 4 / 1437هــ مؤتمر: (تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق واجب شرعي ومطلب وطني) في قاعة الملك سعود _ رحمه الله _ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ورحب مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن علي العبيد في كلمته بضيوف المؤتمر وقال فضيلته : إن المؤتمر يؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية بنبذ الفرقة والتعصب وتحقيق الاجتماع كما يهدف إلى وحدة الصف الإسلامي من خلال سماحة هذا الدين الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه _ حتى هذا العهد الزاهر عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله_ فالمملكة دولة محورية إسلاميًا وعربيًا وعالميًا تسير وفق المبادئ والقيم والمثل العليا التي تستمدها من دينها الإسلامي الحنيف.
وأضاف العبيد أن المملكة العربية السعودية أولت أهمية بالغة في تحقيق اجتماع المسلمين على الخير وما أكرمها الله به من شرف خدمة الحرمين الشريفين والقيام على راحة زوارهما، والقيام على خدمة أبناء المسلمين في كل مكان في العالم أجمع, إضافة إلى ما يقوم به علماء هذه البلاد من بيان أهمية وحدة الصف الإسلامي، وبيان سماحة هذا الدين وأنه صالح لكل زمان ومكان ، فهو الدين الذي وسع أهل الأرض جميعاً بعالميته ووسطيته.
وبين أن الجامعة الإسلامية إذ تقيم هذا المؤتمر فإنها لتؤكد في رسالتها على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتحقيق وسطية الإسلام ولين الجانب مع الناس والبُعد عن مواطن الفتن، وقد جاء عقد هذا المؤتمر تأكيداً على أهمية حفظ الضرورات الخمس وإبراز مكانة الثوابت الشرعية وخطورة المساس بها وبيان العواقب الوخيمة في الافتئات على ولي الأمر في الفتوى والحكم وبيان أهمية الاجتماع وخطورة التفرق والتحزب وبيان أسباب الانحراف في مفهوم الجماعة والاجتماع والتأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال محاور المؤتمر وجلساته والتي سوف يثريها العلماء والأكاديميون المشاركون
ورفع العبيد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على ما تحظى به الجامعة من دعم ومتابعة ومساندة .
من جهته تحدث معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ نيابة عن ضيوف المؤتمر الذي قال بأن هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين ومهبط الوحي قد هيأ لها حكومة تحفظ هذا الدين وتقدمه إلى العالم بوسائل عصرية حديثة وبأسلوب متميز ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك إنشاء هذه الجامعة المباركة والحمد لله أن هيأ لهذه البلاد المباركة في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة بل وجميع بلدان العالم حاكما حازما يدرس الرأي ثم يتوكل على الله ويحزم أمره وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .
وأضاف معاليه أن هذا المؤتمر يحمل موضوعات مهمة وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها الأمة الإسلامية بعمومها على المنطقة العربية بوجه خاص فالمؤتمر يبحث في ظروف هامة تحفظ الضرورات الخمس وتبين أثر التحزب والوقوف عند المسميات الحزبية البسيطة والانشغال بها عن المعنى العام الذي دعت له هذه الشريعة المباركة، فنقدم ذلك من خلال البحث العلمي وليس من خلال كلام منشأ أو مقالات، وإنما من خلال بحوث مؤصلة من باحثين جادين مما يحفظ وحدة المسلمين.
وأوضح معاليه بأن المؤتمر يبرز جانب الشريعة الإسلامية والثوابت التي تحافظ عليها، كما يبين خطورة الافتئات على ولي الأمر سواء بجانب الفتوى أو في الجوانب الأخرى التي هي من اختصاصه ونصت عليها الشريعة رافعا شكره وتقديره للقائمين على هذه الجامعة لإقامة هذا المؤتمر واختيارهم لهذا الموضوع لأهميته.
ونيابة عن المشاركين تحدث مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ عبدالكريم سليم الخصاونة بكلمة تقدم فيها بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله،على جهوده الكبيرة وأعماله الجليلة وما يقوم به مساعدة للأمة العربية والإسلامية.
وقال الخصاونة: كلنا يعلم ما تتعرض له الأمة الإسلامية من تحديات تُهدد هويّتها، وتفرّق كلمتها، وتعمل على تشويه دينها، والنيل من مقدساتها. فعَقْدُ هذا المؤتمر العلمي المبارك في هذه البلد الطيب "طيبة الحبيبة" بعنوان: "تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق... واجب شرعي ومطلب ديني" لم تكن أمتنا في يوم من الأيام أحوج إلى تحقق الاجتماع وترك التحزب والافتراق من أيامنا هذه، فقد استحكمت حلقات الفرقة واحدة تلو الأخرى، وانفرط عقد الوحدة .
وأضاف: التحزب أيها الكرام لا يبدأ من الانحياز الطائفي أو العنصري فحسب وإنما يبدأ من حزازات النفوس والقلوب التي تجتمع على المرء فتهلكه، ويبدأ أيضا من الغلو والتطرف في التشبث بالرأي، حتى ولو كان حقاً فالاجتماع يعني النزول عن الرأي إيثاراً لجمع الكلمة ودرءاً لشق الصف .
وأوضح أن أول طريق الاجتماع أن نؤمن إيماناً راسخاً أن سعينا في الاجتماع والاعتصام جميعاً هو كسعينا إلى الصلاة والصيام والصدقة، وهو الطريق ووضع اليد على محل المرض الحقيقي بعيداً عن الأوهام التي تغطي على قلوب الكثيرين فتدفعهم إلى التحزب والتفرق باسم الدين أو السنة أو العقيدة أو التوحيد وقد غفلوا عن أن كل هذه المسميات العظيمة إنما جاءت لتحقيق الاجتماع وترك الافتراق .
هذا وقد تم تكريم المشاركين وضيوف المؤتمر وحضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة وجمع غفير من أعيان المنطقة ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب الجامعة وكذلك عدد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم حيث تم ترجمة فقرات الحفل إلى لغة الإشارة عن طريق متخصص مما كان له بالغ الأثر على نفوسهم.
الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر سوف تكون خلال يومي الأربعاء والخميس بعدد تسع جلسات موزعة على قاعتين: قاعة الملك سعود رحمه الله وقاعة كلية الدعوة وأصول الدين والنساء في قاعة دار الحديث المدنية.
ورحب مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن علي العبيد في كلمته بضيوف المؤتمر وقال فضيلته : إن المؤتمر يؤكد على أهمية الوحدة الإسلامية بنبذ الفرقة والتعصب وتحقيق الاجتماع كما يهدف إلى وحدة الصف الإسلامي من خلال سماحة هذا الدين الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود _ طيب الله ثراه _ حتى هذا العهد الزاهر عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله_ فالمملكة دولة محورية إسلاميًا وعربيًا وعالميًا تسير وفق المبادئ والقيم والمثل العليا التي تستمدها من دينها الإسلامي الحنيف.
وأضاف العبيد أن المملكة العربية السعودية أولت أهمية بالغة في تحقيق اجتماع المسلمين على الخير وما أكرمها الله به من شرف خدمة الحرمين الشريفين والقيام على راحة زوارهما، والقيام على خدمة أبناء المسلمين في كل مكان في العالم أجمع, إضافة إلى ما يقوم به علماء هذه البلاد من بيان أهمية وحدة الصف الإسلامي، وبيان سماحة هذا الدين وأنه صالح لكل زمان ومكان ، فهو الدين الذي وسع أهل الأرض جميعاً بعالميته ووسطيته.
وبين أن الجامعة الإسلامية إذ تقيم هذا المؤتمر فإنها لتؤكد في رسالتها على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتحقيق وسطية الإسلام ولين الجانب مع الناس والبُعد عن مواطن الفتن، وقد جاء عقد هذا المؤتمر تأكيداً على أهمية حفظ الضرورات الخمس وإبراز مكانة الثوابت الشرعية وخطورة المساس بها وبيان العواقب الوخيمة في الافتئات على ولي الأمر في الفتوى والحكم وبيان أهمية الاجتماع وخطورة التفرق والتحزب وبيان أسباب الانحراف في مفهوم الجماعة والاجتماع والتأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال محاور المؤتمر وجلساته والتي سوف يثريها العلماء والأكاديميون المشاركون
ورفع العبيد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على ما تحظى به الجامعة من دعم ومتابعة ومساندة .
من جهته تحدث معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ نيابة عن ضيوف المؤتمر الذي قال بأن هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين ومهبط الوحي قد هيأ لها حكومة تحفظ هذا الدين وتقدمه إلى العالم بوسائل عصرية حديثة وبأسلوب متميز ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك إنشاء هذه الجامعة المباركة والحمد لله أن هيأ لهذه البلاد المباركة في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها المنطقة بل وجميع بلدان العالم حاكما حازما يدرس الرأي ثم يتوكل على الله ويحزم أمره وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .
وأضاف معاليه أن هذا المؤتمر يحمل موضوعات مهمة وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها الأمة الإسلامية بعمومها على المنطقة العربية بوجه خاص فالمؤتمر يبحث في ظروف هامة تحفظ الضرورات الخمس وتبين أثر التحزب والوقوف عند المسميات الحزبية البسيطة والانشغال بها عن المعنى العام الذي دعت له هذه الشريعة المباركة، فنقدم ذلك من خلال البحث العلمي وليس من خلال كلام منشأ أو مقالات، وإنما من خلال بحوث مؤصلة من باحثين جادين مما يحفظ وحدة المسلمين.
وأوضح معاليه بأن المؤتمر يبرز جانب الشريعة الإسلامية والثوابت التي تحافظ عليها، كما يبين خطورة الافتئات على ولي الأمر سواء بجانب الفتوى أو في الجوانب الأخرى التي هي من اختصاصه ونصت عليها الشريعة رافعا شكره وتقديره للقائمين على هذه الجامعة لإقامة هذا المؤتمر واختيارهم لهذا الموضوع لأهميته.
ونيابة عن المشاركين تحدث مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ عبدالكريم سليم الخصاونة بكلمة تقدم فيها بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله،على جهوده الكبيرة وأعماله الجليلة وما يقوم به مساعدة للأمة العربية والإسلامية.
وقال الخصاونة: كلنا يعلم ما تتعرض له الأمة الإسلامية من تحديات تُهدد هويّتها، وتفرّق كلمتها، وتعمل على تشويه دينها، والنيل من مقدساتها. فعَقْدُ هذا المؤتمر العلمي المبارك في هذه البلد الطيب "طيبة الحبيبة" بعنوان: "تحقيق الاجتماع وترك التحزب والافتراق... واجب شرعي ومطلب ديني" لم تكن أمتنا في يوم من الأيام أحوج إلى تحقق الاجتماع وترك التحزب والافتراق من أيامنا هذه، فقد استحكمت حلقات الفرقة واحدة تلو الأخرى، وانفرط عقد الوحدة .
وأضاف: التحزب أيها الكرام لا يبدأ من الانحياز الطائفي أو العنصري فحسب وإنما يبدأ من حزازات النفوس والقلوب التي تجتمع على المرء فتهلكه، ويبدأ أيضا من الغلو والتطرف في التشبث بالرأي، حتى ولو كان حقاً فالاجتماع يعني النزول عن الرأي إيثاراً لجمع الكلمة ودرءاً لشق الصف .
وأوضح أن أول طريق الاجتماع أن نؤمن إيماناً راسخاً أن سعينا في الاجتماع والاعتصام جميعاً هو كسعينا إلى الصلاة والصيام والصدقة، وهو الطريق ووضع اليد على محل المرض الحقيقي بعيداً عن الأوهام التي تغطي على قلوب الكثيرين فتدفعهم إلى التحزب والتفرق باسم الدين أو السنة أو العقيدة أو التوحيد وقد غفلوا عن أن كل هذه المسميات العظيمة إنما جاءت لتحقيق الاجتماع وترك الافتراق .
هذا وقد تم تكريم المشاركين وضيوف المؤتمر وحضر الحفل عدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة وجمع غفير من أعيان المنطقة ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب الجامعة وكذلك عدد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم حيث تم ترجمة فقرات الحفل إلى لغة الإشارة عن طريق متخصص مما كان له بالغ الأثر على نفوسهم.
الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر سوف تكون خلال يومي الأربعاء والخميس بعدد تسع جلسات موزعة على قاعتين: قاعة الملك سعود رحمه الله وقاعة كلية الدعوة وأصول الدين والنساء في قاعة دار الحديث المدنية.