الجامعة الإسلامية تكرم المشاركين في دورة اللغة العربية والثقافة الإسلامية من الجمعية الإسلامية في بلكونين بأستراليا
بواسطة بندر
01-21-2016 04:17 مساءً
544 زيارات
كرم فضيلة مدير الجامعة الإسلامية المكلف أ.د. إبراهيم بن علي العبيد عددا من المشاركين في دورة اللغة العربية والثقافة الإسلامية من الجمعية الإسلامية في بلكونين بأستراليا .
ورحب فضيلته بالمشاركين في الدورة موضحاً أن البرنامج يأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة العالمية في خدمة أبناء المسلمين في كل مكان .
وأضاف فضيلته أن الجامعة تسعد بمثل هذه البرامج كما تمد يد العون للمؤسسات التعليمية والأكاديمية للتعاون المثمر معها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مبيناً أن البرامج التي تعمل عليها الجامعة في القادم من الأيام واعدة بالكثير إن شاء الله من هذه البرامج .
من جهته قال عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة فضيلة الدكتور سليمان الرومي أن الدورة المكثفة استمرت لمدة شهر والمشاركون فيها عدد من المسؤولين في المجال العلمي والدعوي في أستراليا وكان تنظيم هذه الدورة بالتعاون بين معهد البحوث والدراسات الاستشارية ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة.
وأوضح الرومي أن البرنامج احتوى بالإضافة إلى البرنامج العلمي إطلاع المشاركين بها على معالم المدينة المنورة وزيارة بعض المنشآت كمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وغيره.
وبين الرومي أن هذه الدورات تستهدف القياديين في العمل الإسلامي والدعوي في المجتمعات الإسلامية المختلفة حيث تتاح لهم زيارة المدينة والاطلاع على النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة ومدى ما تقدمه المملكة للمسلمين في كافة بلدان العالم
من جهته شكر فضيلة عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة فضيلة مدير الجامعة المكلف لاهتمامه وحرصه ومتابعته للمعهد وأنشطته وفعالياته مضيفا أن المعهد قد سعد بإشرافه على هذه الدورة المكثفة باذلا كافة الجهود للخروج بأفضل النتائج والتي استطاع المشاركون الوصول إليها في وقت وجيز .
وأضاف فضيلته أن المعهد على استعداد تام للدورات المماثلة لما يحظى به المعهد من أعضاء هيئة تدريس أكفاء في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سواء للطلاب أو المسؤولين الفاعلين في المجال الدعوي من كافة أنحاء العالم .
وفي كلمة المشاركين في الدورة ألقاها نيابة عنهم أحد المشاركين شكر فيها الجامعة ومسؤوليها على ما يبذلونه من جهد في تعليم اللغة العربية قائلا: لم نأتِ لندرس اللغة العربية لنكون قادرين على طلب الخدمات البسيطة وإنما هو من أجل فهم القرآن الكريم عند التلاوة وأثناء الصلاة، وإنها لفرصة عظيمة عندما تتواصل مع أربع وعشرين مليون أسترالي وأنت على معرفة ودراية بكتاب الله العزيز، فقد تعلنا بعض المهارات المختلفة في اللغة العربية مثل نطق الحروف بشكلها الصحيح والتفريق بني اللام الشمسية والقمرية وتعلمنا قراءة صورة الفاتحة بشكل صحيح والمحادثات الأساسية في الأماكن ، كما تعلمنا بعض القواعد الأساسية مثل الضمائر وأنواع الجمل واسم المذكر والمؤنث والنكرة والمعروفة وغيرها .
هذا وقد حظر التكريم وكلاء الجامعة وعدد من عمداء العمادات المساندة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها .
ورحب فضيلته بالمشاركين في الدورة موضحاً أن البرنامج يأتي انطلاقاً من رسالة الجامعة العالمية في خدمة أبناء المسلمين في كل مكان .
وأضاف فضيلته أن الجامعة تسعد بمثل هذه البرامج كما تمد يد العون للمؤسسات التعليمية والأكاديمية للتعاون المثمر معها في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مبيناً أن البرامج التي تعمل عليها الجامعة في القادم من الأيام واعدة بالكثير إن شاء الله من هذه البرامج .
من جهته قال عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة فضيلة الدكتور سليمان الرومي أن الدورة المكثفة استمرت لمدة شهر والمشاركون فيها عدد من المسؤولين في المجال العلمي والدعوي في أستراليا وكان تنظيم هذه الدورة بالتعاون بين معهد البحوث والدراسات الاستشارية ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة.
وأوضح الرومي أن البرنامج احتوى بالإضافة إلى البرنامج العلمي إطلاع المشاركين بها على معالم المدينة المنورة وزيارة بعض المنشآت كمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وغيره.
وبين الرومي أن هذه الدورات تستهدف القياديين في العمل الإسلامي والدعوي في المجتمعات الإسلامية المختلفة حيث تتاح لهم زيارة المدينة والاطلاع على النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة ومدى ما تقدمه المملكة للمسلمين في كافة بلدان العالم
من جهته شكر فضيلة عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة فضيلة مدير الجامعة المكلف لاهتمامه وحرصه ومتابعته للمعهد وأنشطته وفعالياته مضيفا أن المعهد قد سعد بإشرافه على هذه الدورة المكثفة باذلا كافة الجهود للخروج بأفضل النتائج والتي استطاع المشاركون الوصول إليها في وقت وجيز .
وأضاف فضيلته أن المعهد على استعداد تام للدورات المماثلة لما يحظى به المعهد من أعضاء هيئة تدريس أكفاء في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سواء للطلاب أو المسؤولين الفاعلين في المجال الدعوي من كافة أنحاء العالم .
وفي كلمة المشاركين في الدورة ألقاها نيابة عنهم أحد المشاركين شكر فيها الجامعة ومسؤوليها على ما يبذلونه من جهد في تعليم اللغة العربية قائلا: لم نأتِ لندرس اللغة العربية لنكون قادرين على طلب الخدمات البسيطة وإنما هو من أجل فهم القرآن الكريم عند التلاوة وأثناء الصلاة، وإنها لفرصة عظيمة عندما تتواصل مع أربع وعشرين مليون أسترالي وأنت على معرفة ودراية بكتاب الله العزيز، فقد تعلنا بعض المهارات المختلفة في اللغة العربية مثل نطق الحروف بشكلها الصحيح والتفريق بني اللام الشمسية والقمرية وتعلمنا قراءة صورة الفاتحة بشكل صحيح والمحادثات الأساسية في الأماكن ، كما تعلمنا بعض القواعد الأساسية مثل الضمائر وأنواع الجمل واسم المذكر والمؤنث والنكرة والمعروفة وغيرها .
هذا وقد حظر التكريم وكلاء الجامعة وعدد من عمداء العمادات المساندة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها .
