ومصابون لا يعلمون بإصابتهم بالمرض وآخرون يطمئنون على صحتهم من خلال الكشف المجاني
ختام حملة المشي للكشف عن السكري بالمدينة "افحص _ أمشي _ أطمئن"
بندر الترجمي - اختتمت الجمعية الخيرية للسكري بالمدينة المنورة حملتها "افحص –امشي-اطمئن" والتي استمرت لمدة خمسة أيام متتالية وذلك بالتعاون مع أمانة منطقة المدينة والهلال الأحمر وشرطة المنطقة ومركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد لمرض السكر وصيدليات النحاس ومستشفيات البكاري
حيث شهدت الحملة التي أقيمت بممشى الهجرة إقبالا كبيرا من الأهالي والمقيمين بجميع الفئات العمرية وهدفت الحملة إلى تثقيف المجتمع عن إخطار مرض السكري وتوعيتهم وذلك عن طريق إتباع الحمية الصحية اللازمة وممارسة رياضة المشي التي تقوم بحرق كميات من السكر والدهون في الجسم كما هدفت الحملة أيضا لنشر ثقافة المشي واستقطاب أكبر عدد ممكن من مرتادي الممشى للكشف على نسبة السكري لديهم بالإضافة إلى توعيتهم وتوزيع المنشورات الخاصة عن مرض السكري وفائدة رياضة المشي للجميع
وقال رئيس المجلس الاستشاري لجمعية السكري الخيرية الدكتور صلاح بن سليمان الردادي أن الجمعية أطلقت هاشتاق افحص وامشي واطمئن من اجل نشر ثقافة المشي في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المجتمع بحاجة لمثل هذه الفعاليات لزيادة الوعي بأهمية المرض والوقاية منه قبل علاجه وهذا هو الهدف الاسمي لجمعية السكر بالمدينة المنورة وأوضح الردادي أن فعالية المشي هي الفعالية الأولى للحملة وسوف يليها فعاليات نوعية ومحاضرات للتوعية بمرض السكري كما قدم جزيل الشكر لكل من أمانة منطقة المدينة والهلال الأحمر وشرطة المنطقة ومركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد لمرض السكر وصيدليات النحاس ومستشفيات البكاري وكذلك المتطوعات الأتي تركن منازلهن وحضرنا للمشاركة في الفعالية والذين كان لهم الفضل بعد توفيق الله في نجاح الفعالية.
وأوضح الدكتور محمود عبدالفتاح نحاس المديد التنفيذي للجمعية أنه من خلال استمارات المسح لحملة المشي تم الكشف على أكثر من 741 حالة من مرتادي الممشى منهم ١٢٥ تم الكشف عليهم لأول مرة اكتشف بعضا منهم إصابته بمرض السكري وآخرون بارتفاع الضغط وهم لا يعلمون عن إصابتهم ألا من خلال الحملة.
حيث اكتشف 29 شخص لأول مره وذلك من خلال الحملة إصابتهم بالسكر وعدد 18شخص لديهم قابلية للإصابة بالسكر فيما بلغ عدد المصابين بالسكر الذين تم الكشف عليهم وهم يعلمون بإصابتهم 201مريض أما اللذين لا يعلمون عن إصابتهم بالضغط واكتشفوا أنهم مرضى به فعددهم تسعة وعدد 329 مصاب بالضغط يعلمون مسبقا إصابتهم به , فيما بلغ عدد اللذين لا يوجد لديهم مرض ضغط آو سكر فوصل إلى 392 وأوضح نحاس إن الحملة تضمنت خيمتان تم وضعهما في الممشى خصصت واحدة للنساء والأخرى للرجال تضمنت أجهزة فحص السكر وقياس الوزن ومنشورات وكتيبات التوعية بالإضافة إلى عدد من المتطوعات والمتطوعين واللذين اشرفوا على استقبال مرتادي الخيمة لتوعيتهم والكشف عليهم قبل وبعد المشي
وأكد نحاس إن الحملة لاقت نجاحا كبيرا واستحسان من قبل الجميع خاصة اللذين شاركوا بها.
وعن الفعالية تحدث الدكتور سامي عبدالله الرحيلي استشاري طب الأسرة نائب مشرف الدراسات العليا لطب الأسرة بصحة المدينة المنورة عضو المجلس العلمي لطب الأسرة وقال أن الفعالية غطت الفحص للسكري والاطمئنان ورياضه المشي من المعلوم إن نصف المصابين بالسكري لا يعلمون بإصابتهم فهذه الفعالية تبرهن بالتجربة سهوله الفحص والاطمئنان وتوفر فرصة لزوار الفعالية لتجربه ذلك ونشر ثقافة الفحص حتى دون الشعور بالإعراض وأيضا تهدف الفعالية لإلقاء الضوء على رياضة المشي فمن المعلوم فائدة ممارسة الرياضة والمشي خصوصا فالأصحاء رياضة المشي لمدة نصف ساعة لأربعة أيام بالأسبوع تحميهم من السكري والبدانة وتسهم في صحة القلب أما للمصابين بالسكري فالمشي له اثر ملموس في التحكم الجيد بالمرض وتطمح الجمعية أن تكون هذه الفعالية مثال يحتذى في المناطق الأخرى لتكون ثقافة الفحص الوقائي للسكري وممارسة الرياضة شيء أساسي في سلوكنا
وقد ذكرت الأستاذة جيهان السالك أن الجميل في هذه الفعالية أنها كانت تستهدف جميع شرائح المجتمع للتثقيف عن السكري ومخاطرة وتوعية أفراد المجتمع كافة بالالتزام بالوجبات الصحية وممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي وكانت الفعالية التي أقيمت بممشى الهجرة لتشجيع ممارسة الشيء واستقطاب اكبر عدد من مرتادي الممشى وبحمد الله تحقق الهدف المنشود لهذه الحملة بل فاق التوقعات كثيرا من حيث ردود الفعل من الزوار وسعادتهم لقيام مثل تلك الفعالية لتوعيه الفرد والمجتمع حيث ما تم تسجيله من عدد الحالات كان فوق ما توقعناه بكثير. وكان هناك قسم خاص للنساء وأخر للرجال لاحترام خصوصية المرأة وتماشياً مع تعاليم ديننا الإسلامي وقيمنا العربية
حيث شهدت الحملة التي أقيمت بممشى الهجرة إقبالا كبيرا من الأهالي والمقيمين بجميع الفئات العمرية وهدفت الحملة إلى تثقيف المجتمع عن إخطار مرض السكري وتوعيتهم وذلك عن طريق إتباع الحمية الصحية اللازمة وممارسة رياضة المشي التي تقوم بحرق كميات من السكر والدهون في الجسم كما هدفت الحملة أيضا لنشر ثقافة المشي واستقطاب أكبر عدد ممكن من مرتادي الممشى للكشف على نسبة السكري لديهم بالإضافة إلى توعيتهم وتوزيع المنشورات الخاصة عن مرض السكري وفائدة رياضة المشي للجميع
وقال رئيس المجلس الاستشاري لجمعية السكري الخيرية الدكتور صلاح بن سليمان الردادي أن الجمعية أطلقت هاشتاق افحص وامشي واطمئن من اجل نشر ثقافة المشي في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن المجتمع بحاجة لمثل هذه الفعاليات لزيادة الوعي بأهمية المرض والوقاية منه قبل علاجه وهذا هو الهدف الاسمي لجمعية السكر بالمدينة المنورة وأوضح الردادي أن فعالية المشي هي الفعالية الأولى للحملة وسوف يليها فعاليات نوعية ومحاضرات للتوعية بمرض السكري كما قدم جزيل الشكر لكل من أمانة منطقة المدينة والهلال الأحمر وشرطة المنطقة ومركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد لمرض السكر وصيدليات النحاس ومستشفيات البكاري وكذلك المتطوعات الأتي تركن منازلهن وحضرنا للمشاركة في الفعالية والذين كان لهم الفضل بعد توفيق الله في نجاح الفعالية.
وأوضح الدكتور محمود عبدالفتاح نحاس المديد التنفيذي للجمعية أنه من خلال استمارات المسح لحملة المشي تم الكشف على أكثر من 741 حالة من مرتادي الممشى منهم ١٢٥ تم الكشف عليهم لأول مرة اكتشف بعضا منهم إصابته بمرض السكري وآخرون بارتفاع الضغط وهم لا يعلمون عن إصابتهم ألا من خلال الحملة.
حيث اكتشف 29 شخص لأول مره وذلك من خلال الحملة إصابتهم بالسكر وعدد 18شخص لديهم قابلية للإصابة بالسكر فيما بلغ عدد المصابين بالسكر الذين تم الكشف عليهم وهم يعلمون بإصابتهم 201مريض أما اللذين لا يعلمون عن إصابتهم بالضغط واكتشفوا أنهم مرضى به فعددهم تسعة وعدد 329 مصاب بالضغط يعلمون مسبقا إصابتهم به , فيما بلغ عدد اللذين لا يوجد لديهم مرض ضغط آو سكر فوصل إلى 392 وأوضح نحاس إن الحملة تضمنت خيمتان تم وضعهما في الممشى خصصت واحدة للنساء والأخرى للرجال تضمنت أجهزة فحص السكر وقياس الوزن ومنشورات وكتيبات التوعية بالإضافة إلى عدد من المتطوعات والمتطوعين واللذين اشرفوا على استقبال مرتادي الخيمة لتوعيتهم والكشف عليهم قبل وبعد المشي
وأكد نحاس إن الحملة لاقت نجاحا كبيرا واستحسان من قبل الجميع خاصة اللذين شاركوا بها.
وعن الفعالية تحدث الدكتور سامي عبدالله الرحيلي استشاري طب الأسرة نائب مشرف الدراسات العليا لطب الأسرة بصحة المدينة المنورة عضو المجلس العلمي لطب الأسرة وقال أن الفعالية غطت الفحص للسكري والاطمئنان ورياضه المشي من المعلوم إن نصف المصابين بالسكري لا يعلمون بإصابتهم فهذه الفعالية تبرهن بالتجربة سهوله الفحص والاطمئنان وتوفر فرصة لزوار الفعالية لتجربه ذلك ونشر ثقافة الفحص حتى دون الشعور بالإعراض وأيضا تهدف الفعالية لإلقاء الضوء على رياضة المشي فمن المعلوم فائدة ممارسة الرياضة والمشي خصوصا فالأصحاء رياضة المشي لمدة نصف ساعة لأربعة أيام بالأسبوع تحميهم من السكري والبدانة وتسهم في صحة القلب أما للمصابين بالسكري فالمشي له اثر ملموس في التحكم الجيد بالمرض وتطمح الجمعية أن تكون هذه الفعالية مثال يحتذى في المناطق الأخرى لتكون ثقافة الفحص الوقائي للسكري وممارسة الرياضة شيء أساسي في سلوكنا
وقد ذكرت الأستاذة جيهان السالك أن الجميل في هذه الفعالية أنها كانت تستهدف جميع شرائح المجتمع للتثقيف عن السكري ومخاطرة وتوعية أفراد المجتمع كافة بالالتزام بالوجبات الصحية وممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي وكانت الفعالية التي أقيمت بممشى الهجرة لتشجيع ممارسة الشيء واستقطاب اكبر عدد من مرتادي الممشى وبحمد الله تحقق الهدف المنشود لهذه الحملة بل فاق التوقعات كثيرا من حيث ردود الفعل من الزوار وسعادتهم لقيام مثل تلك الفعالية لتوعيه الفرد والمجتمع حيث ما تم تسجيله من عدد الحالات كان فوق ما توقعناه بكثير. وكان هناك قسم خاص للنساء وأخر للرجال لاحترام خصوصية المرأة وتماشياً مع تعاليم ديننا الإسلامي وقيمنا العربية