المزروع في ذكرى البيعة : خادم الحرمين الشريفين
ابتهال الطيب - رفع معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بإسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة حلول ذكرى البيعة الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة , مجدداً البيعة للقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ بالسمع والطاعة.
وقال الدكتور المزروع لقد كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجا جلياً اهتموا من خلاله بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة، ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله تكشفها سنوات طويلة من العطاء اللامحدود لخدمة هذه البلاد تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه حفظه الله متعددة لا يستطيع الإنسان حصرها ،ولكن خلال عام من توليه الحكم يحفظه الله كان عنوانه الجرأة في مواجهة التحديات جاء اهتمامه بالتنمية الشاملة على كافة المستويات لخدمة أبناء هذا الوطن وحرصه على أن يصل المواطن السعودي إلى مستويات متميزة على كافة الأصعدة، وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد لتعمل على جعله
مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية, كما أن جهود خادم الحرمين الشريفين
حفظة الله على المستوى الداخلي تكشف عن مساحة الحب والوفاء الكبير تجاه مواطنيه وشعبه ولامست قراراته هموم الوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة لتمثل استمرار لعملية البناء والتطوير وداعما للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها, ويؤكد ذلك الانتقال السلس للسلطة للجيل الثاني مع بداية عهده الميمون لكي تكون الدولة جاهزة للمستقبل, صاحب ذلك توجه لتعيين الإدارة الشابة في أعلى مناصب الدولة ليدير الشباب العدد الأكبر من الحقائب الوزارية, ولتجنب البيروقراطية وجه حفظه الله بإلغاء 12 مجلس أعلى وإنشاء مجلسين احدهم للشؤون السياسية والأمنية والأخر للشؤون
الاقتصادية والتنمية, ولقد أكد إعلان الميزانية قبل أيام النظرة الصائبة
لخادم الحرمين الشريفين بالعمل على تنويع مصادر الدخل ودعم الصناعة لتوفير بدائل للبترول.
وفي منطقة المدينة المنورة والتي تمثل أنموذجا لاهتمامه يحفظه الله بكافة مناطق المملكة حملت زيارته التاريخية للمدينة المنورة في شهر رمضان الماضي الخير الكثير لهذه المدينة الطاهرة حيث تابع يحفظه الله مسيرة العمل في مشروعات توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية وشاهد مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، إضافة إلى مشروع دار الهجرة وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، وتضمنت جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في رعايته لمسيرة الوطن ومصالح المواطنين افتتاحه - رعاه الله - مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى سترتفع إلى 18 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيس فستوفر أكثر من ضعف السعة
الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنويًا, ولقد حظيت جامعة طيبة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بكل الدعم والاهتمام حيث دشن مشروع
المرحلة الأولى من المدينة عالطبية بجامعة طيبة والتي تقام على مساحة تتجاوز المليون وستمائة وثلاثون ألف متر مربع.
وإذا نظرنا لسياسة خادم الحرمين الشريفين الخارجية فملامح التقدم السياسي الذي صاغ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نجاحه بكل حزم وعزم وبكل اقتدار على كافة الأصعدة وتجلى ذلك في نصرة اليمن وشعبه ونجاحه يحفظه الله في تكوين التحالف العربي وإعادة الهيبة للأمة العربية بعاصفة الحزم ، ليتوج ذلك بإنشاء التحالف الإسلامي والذي يراهن عليه المسلمين في كل مكان لنصرتهم وإبعاد تهمة الإرهاب التي ألصقت بالإسلام زوراً وبهتاناً.
وأضاف الدكتور المزروع وإنا إذ نعيش ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد قد وهب نفسه لأن يكون أبا لصغيرنا وأخاً لكبيرنا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في قلب من أمته العربية والإسلامية.
فنسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخائها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية ويحفظهم من كل مكروه.
وقال الدكتور المزروع لقد كان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجا جلياً اهتموا من خلاله بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة، ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله تكشفها سنوات طويلة من العطاء اللامحدود لخدمة هذه البلاد تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه حفظه الله متعددة لا يستطيع الإنسان حصرها ،ولكن خلال عام من توليه الحكم يحفظه الله كان عنوانه الجرأة في مواجهة التحديات جاء اهتمامه بالتنمية الشاملة على كافة المستويات لخدمة أبناء هذا الوطن وحرصه على أن يصل المواطن السعودي إلى مستويات متميزة على كافة الأصعدة، وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد لتعمل على جعله
مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية, كما أن جهود خادم الحرمين الشريفين
حفظة الله على المستوى الداخلي تكشف عن مساحة الحب والوفاء الكبير تجاه مواطنيه وشعبه ولامست قراراته هموم الوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة لتمثل استمرار لعملية البناء والتطوير وداعما للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها, ويؤكد ذلك الانتقال السلس للسلطة للجيل الثاني مع بداية عهده الميمون لكي تكون الدولة جاهزة للمستقبل, صاحب ذلك توجه لتعيين الإدارة الشابة في أعلى مناصب الدولة ليدير الشباب العدد الأكبر من الحقائب الوزارية, ولتجنب البيروقراطية وجه حفظه الله بإلغاء 12 مجلس أعلى وإنشاء مجلسين احدهم للشؤون السياسية والأمنية والأخر للشؤون
الاقتصادية والتنمية, ولقد أكد إعلان الميزانية قبل أيام النظرة الصائبة
لخادم الحرمين الشريفين بالعمل على تنويع مصادر الدخل ودعم الصناعة لتوفير بدائل للبترول.
وفي منطقة المدينة المنورة والتي تمثل أنموذجا لاهتمامه يحفظه الله بكافة مناطق المملكة حملت زيارته التاريخية للمدينة المنورة في شهر رمضان الماضي الخير الكثير لهذه المدينة الطاهرة حيث تابع يحفظه الله مسيرة العمل في مشروعات توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية وشاهد مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، إضافة إلى مشروع دار الهجرة وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، وتضمنت جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في رعايته لمسيرة الوطن ومصالح المواطنين افتتاحه - رعاه الله - مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى سترتفع إلى 18 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيس فستوفر أكثر من ضعف السعة
الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنويًا, ولقد حظيت جامعة طيبة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بكل الدعم والاهتمام حيث دشن مشروع
المرحلة الأولى من المدينة عالطبية بجامعة طيبة والتي تقام على مساحة تتجاوز المليون وستمائة وثلاثون ألف متر مربع.
وإذا نظرنا لسياسة خادم الحرمين الشريفين الخارجية فملامح التقدم السياسي الذي صاغ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله نجاحه بكل حزم وعزم وبكل اقتدار على كافة الأصعدة وتجلى ذلك في نصرة اليمن وشعبه ونجاحه يحفظه الله في تكوين التحالف العربي وإعادة الهيبة للأمة العربية بعاصفة الحزم ، ليتوج ذلك بإنشاء التحالف الإسلامي والذي يراهن عليه المسلمين في كل مكان لنصرتهم وإبعاد تهمة الإرهاب التي ألصقت بالإسلام زوراً وبهتاناً.
وأضاف الدكتور المزروع وإنا إذ نعيش ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد قد وهب نفسه لأن يكون أبا لصغيرنا وأخاً لكبيرنا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في قلب من أمته العربية والإسلامية.
فنسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخائها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الصحة والعافية ويحفظهم من كل مكروه.