في ظل بيئة تربوية وثقافية آمنة
جمعية "أبناؤنا الخيرية" تعزز مهارات الأطفال بـ "أناملي الذهبية"
بندر الترجمي - على مدار أسبوعين، نظمت جمعية "أبناؤنا الخيرية النسائية" بالمدينة المنورة إحدى فعالياتها تحت عنوان (أناملي الذهبية)، شملت نشاطات الطبخ والكروشيه والمهارات اليدوية والأبحاث العلمية والرسم وفن الإلقاء والخط العربي.
وقالت مديرة الجمعية الاستاذة ردينة الصالح: إن الفعالية جاءت خلال فترة الاختبارات، من منطلق أهداف الجمعية في رعاية الطفل رعاية شاملة، وتعزيز قدراته عبر إيجاد بيئة تربوية اجتماعية وثقافية آمنة ومتكاملة، تمكنه من تنمية مهاراته الحياتية المختلفة. مشيرة إلى أن النشاطات التي قدمت خاطبت مهارات موجودة لدى الصغار، ولكنها غير مشاهدة بسبب انشغال الوالدين بأمور المعيشة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تظهر مواهب الأبناء وتعزز لديهم المهارات والمواهب.
وأضافت الاستاذة ردينة الصالح: كان هناك رحلة إلى متحف مأرز الإيمان؛ لتعريف الطفل بتاريخ المدينة المنورة وحضارتها منذ وقت تأسيسها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إلى عصرنا الحاضر. موضحة أن جمعية "أبناؤنا الخيرية النسائية" لم تهمل الأم في هذا الجانب، بل قدمت لها محاضرة توعوية بعنوان (بناء العلاقة) ألقتها المدربة عتاب الجهني؛ ونبهت فيها الجهني إلى أهمية مثل هذه الأنشطة للأم، خاصة في هذا الزمان؛ عازية تلك الأهمية إلى كون الجيل الصاعد لا يسمع لما يطلبه الوالدان إلا بالوسائل الجديدة لإيصال المعلومة وتسهيلها بحسب شخصية الطفل.
وأوضحت مديرة الجمعية، أن الفعالية شهدت إقبالاً من أطفال طيبة الطيبة؛ لافتقادهم لمثل تلك الأنشطة التي تتفق مع ميولهم وتكسبهم الخبرة والمهارة في أداء ما يتميزون به من مواهب، ومن ثم الإسهام في نشر الوعي والثقافة بين طبقات المجتمع وإيجاد جيل واعٍ وعلى قدر من المسؤولية.
وفي الختام تقدمت الاستاذة ردينة الصالح بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الفعالية من الموظفات وأفراد الفريق التطوعي المثابرات اللاتي لم يتكاسلن خلال تلك الفترة عن أداء عملهن على الوجه المطلوب.
وقالت مديرة الجمعية الاستاذة ردينة الصالح: إن الفعالية جاءت خلال فترة الاختبارات، من منطلق أهداف الجمعية في رعاية الطفل رعاية شاملة، وتعزيز قدراته عبر إيجاد بيئة تربوية اجتماعية وثقافية آمنة ومتكاملة، تمكنه من تنمية مهاراته الحياتية المختلفة. مشيرة إلى أن النشاطات التي قدمت خاطبت مهارات موجودة لدى الصغار، ولكنها غير مشاهدة بسبب انشغال الوالدين بأمور المعيشة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تظهر مواهب الأبناء وتعزز لديهم المهارات والمواهب.
وأضافت الاستاذة ردينة الصالح: كان هناك رحلة إلى متحف مأرز الإيمان؛ لتعريف الطفل بتاريخ المدينة المنورة وحضارتها منذ وقت تأسيسها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إلى عصرنا الحاضر. موضحة أن جمعية "أبناؤنا الخيرية النسائية" لم تهمل الأم في هذا الجانب، بل قدمت لها محاضرة توعوية بعنوان (بناء العلاقة) ألقتها المدربة عتاب الجهني؛ ونبهت فيها الجهني إلى أهمية مثل هذه الأنشطة للأم، خاصة في هذا الزمان؛ عازية تلك الأهمية إلى كون الجيل الصاعد لا يسمع لما يطلبه الوالدان إلا بالوسائل الجديدة لإيصال المعلومة وتسهيلها بحسب شخصية الطفل.
وأوضحت مديرة الجمعية، أن الفعالية شهدت إقبالاً من أطفال طيبة الطيبة؛ لافتقادهم لمثل تلك الأنشطة التي تتفق مع ميولهم وتكسبهم الخبرة والمهارة في أداء ما يتميزون به من مواهب، ومن ثم الإسهام في نشر الوعي والثقافة بين طبقات المجتمع وإيجاد جيل واعٍ وعلى قدر من المسؤولية.
وفي الختام تقدمت الاستاذة ردينة الصالح بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الفعالية من الموظفات وأفراد الفريق التطوعي المثابرات اللاتي لم يتكاسلن خلال تلك الفترة عن أداء عملهن على الوجه المطلوب.