مدارس تعليم "البنات " بالمدينة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

ريم الطيب _ إنطلاقاً من الحرص على إبراز مكانة اللغة العربية ، لغة القرآن الكريم ، وإظهار أهميتها في تطور العلوم ، وقيمتها العالية التي تحظى بها في تاريخ البشرية ، وإسهامها في التطور الفكري الإنساني احتفت مدارس تعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 من ديسمبر في كل عام تحت شعار "اللغة العربية و العلوم " في كل من الثانويات ( 37، الأولى ، حفصة بنت عمر ، 17، 28، 23، 5، 20) ،والمتوسطات ( 70، 26، 40، 64، 10، الأولى بمهد الذهب ) ،والابتدائيات ( 24، 119، 109، 123، 120، 60، 22، 68، 78، 27، 20، فاطمة الزهراء ) ومدارس الأبرار الأهلية .
و بدأت المدارس مبكراً بالاستعداد لتفعيل المناسبة وفق الإطار المرجعي المعمم من قبل وزارة التعليم و الموجه من الإدارة العامة للتعليم بالمدينة للمدارس و عليه تم تكوين لجان مدرسية لتنظيم خطة الاحتفاء في كل مدرسة بالتعاون مع منسقات الفعالية في مكاتب التعليم (شرق , غرب , شمال ) و قدمت المدارس بناء على هذه الخطة العديد من البرامج المتنوعة والمختلفة تناولت مكانة اللغة العربية وأهميتها وتاريخها الإنساني و الحضاري و طرق تنمية الاعتزاز بها في نفوس أبنائها وبناتها ، وتم تخصيص الثلاث الحصص الأولى للحديث عن فضلها و جوهر قوتها المتمثل في ارتباطها بالقرآن الكريم الذي تعهد الله عز و جل بحفظه ، كما اشتملت مواضيع الاذاعة المدرسية التي قدمتها الطالبات في الطابور الصباحي عن اللغة العربية وتنوعت ما بين كلمات و مقالات عن أهمية اللغة العربية ، وقصائد من مخزون الفصحى ، وعروض مرئية ، و أصبوحات شعرية ، وندوات و لقاءات ثقافية ، ومشاهد حوارية ، ومسرحيات ، وقراءات صامتة و تغريدات الكترونية من منسوبات المدارس ، كما اطلقت المسابقات الثقافية و اللغوية و مسابقات لاختيار أجمل مقطع مرئي ، وأفضل تغريدة عن اللغة العربية , و كان الهدف من جميع الفعاليات التأكيد على أهمية اللغة العربية وقيمتها ومكانتها فهي لغة القرآن ، والإسلام والمسلمين ، واعطاء الطالبات الدور في تعزيز لغتهن العربية من خلال الممارسة و التحدث بها ، كذلك صاحب الاحتفاء عدد من المعارض و الأركان ضمت لوحاً فنية ، ورسومات زخرفية و أشغالاً فنية تبرز جماليات الخطوط العربية و مواكبتها للتطور الحضاري ، كما ضمت مجسمات و أفلام وثائقية لابتكارات علماء المسلمين و مبدعيهم و نماذج لمخطوطاتهم و كتبهم التي ساهمت في تطور الحياة الإنسانية و التاريخ البشري .
و بدأت المدارس مبكراً بالاستعداد لتفعيل المناسبة وفق الإطار المرجعي المعمم من قبل وزارة التعليم و الموجه من الإدارة العامة للتعليم بالمدينة للمدارس و عليه تم تكوين لجان مدرسية لتنظيم خطة الاحتفاء في كل مدرسة بالتعاون مع منسقات الفعالية في مكاتب التعليم (شرق , غرب , شمال ) و قدمت المدارس بناء على هذه الخطة العديد من البرامج المتنوعة والمختلفة تناولت مكانة اللغة العربية وأهميتها وتاريخها الإنساني و الحضاري و طرق تنمية الاعتزاز بها في نفوس أبنائها وبناتها ، وتم تخصيص الثلاث الحصص الأولى للحديث عن فضلها و جوهر قوتها المتمثل في ارتباطها بالقرآن الكريم الذي تعهد الله عز و جل بحفظه ، كما اشتملت مواضيع الاذاعة المدرسية التي قدمتها الطالبات في الطابور الصباحي عن اللغة العربية وتنوعت ما بين كلمات و مقالات عن أهمية اللغة العربية ، وقصائد من مخزون الفصحى ، وعروض مرئية ، و أصبوحات شعرية ، وندوات و لقاءات ثقافية ، ومشاهد حوارية ، ومسرحيات ، وقراءات صامتة و تغريدات الكترونية من منسوبات المدارس ، كما اطلقت المسابقات الثقافية و اللغوية و مسابقات لاختيار أجمل مقطع مرئي ، وأفضل تغريدة عن اللغة العربية , و كان الهدف من جميع الفعاليات التأكيد على أهمية اللغة العربية وقيمتها ومكانتها فهي لغة القرآن ، والإسلام والمسلمين ، واعطاء الطالبات الدور في تعزيز لغتهن العربية من خلال الممارسة و التحدث بها ، كذلك صاحب الاحتفاء عدد من المعارض و الأركان ضمت لوحاً فنية ، ورسومات زخرفية و أشغالاً فنية تبرز جماليات الخطوط العربية و مواكبتها للتطور الحضاري ، كما ضمت مجسمات و أفلام وثائقية لابتكارات علماء المسلمين و مبدعيهم و نماذج لمخطوطاتهم و كتبهم التي ساهمت في تطور الحياة الإنسانية و التاريخ البشري .