• ×
الثلاثاء 15 أبريل 2025

مدارس تعليم "البنات " بالمدينة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مدارس تعليم "البنات " بالمدينة تحتفي  باليوم العالمي للغة العربية
بواسطة ريم الطيب 12-21-2015 10:32 مساءً 699 زيارات
 ريم الطيب _ إنطلاقاً من الحرص على إبراز مكانة اللغة العربية ، لغة القرآن الكريم ، وإظهار أهميتها في تطور العلوم ، وقيمتها العالية التي تحظى بها في تاريخ البشرية ، وإسهامها في التطور الفكري الإنساني احتفت مدارس تعليم البنات بمنطقة المدينة المنورة باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 من ديسمبر في كل عام تحت شعار "اللغة العربية و العلوم " في كل من الثانويات ( 37، الأولى ، حفصة بنت عمر ، 17، 28، 23، 5، 20) ،والمتوسطات ( 70، 26، 40، 64، 10، الأولى بمهد الذهب ) ،والابتدائيات ( 24، 119، 109، 123، 120، 60، 22، 68، 78، 27، 20، فاطمة الزهراء ) ومدارس الأبرار الأهلية .

و بدأت المدارس مبكراً بالاستعداد لتفعيل المناسبة وفق الإطار المرجعي المعمم من قبل وزارة التعليم و الموجه من الإدارة العامة للتعليم بالمدينة للمدارس و عليه تم تكوين لجان مدرسية لتنظيم خطة الاحتفاء في كل مدرسة بالتعاون مع منسقات الفعالية في مكاتب التعليم (شرق , غرب , شمال ) و قدمت المدارس بناء على هذه الخطة العديد من البرامج المتنوعة والمختلفة تناولت مكانة اللغة العربية وأهميتها وتاريخها الإنساني و الحضاري و طرق تنمية الاعتزاز بها في نفوس أبنائها وبناتها ، وتم تخصيص الثلاث الحصص الأولى للحديث عن فضلها و جوهر قوتها المتمثل في ارتباطها بالقرآن الكريم الذي تعهد الله عز و جل بحفظه ، كما اشتملت مواضيع الاذاعة المدرسية التي قدمتها الطالبات في الطابور الصباحي عن اللغة العربية وتنوعت ما بين كلمات و مقالات عن أهمية اللغة العربية ، وقصائد من مخزون الفصحى ، وعروض مرئية ، و أصبوحات شعرية ، وندوات و لقاءات ثقافية ، ومشاهد حوارية ، ومسرحيات ، وقراءات صامتة و تغريدات الكترونية من منسوبات المدارس ، كما اطلقت المسابقات الثقافية و اللغوية و مسابقات لاختيار أجمل مقطع مرئي ، وأفضل تغريدة عن اللغة العربية , و كان الهدف من جميع الفعاليات التأكيد على أهمية اللغة العربية وقيمتها ومكانتها فهي لغة القرآن ، والإسلام والمسلمين ، واعطاء الطالبات الدور في تعزيز لغتهن العربية من خلال الممارسة و التحدث بها ، كذلك صاحب الاحتفاء عدد من المعارض و الأركان ضمت لوحاً فنية ، ورسومات زخرفية و أشغالاً فنية تبرز جماليات الخطوط العربية و مواكبتها للتطور الحضاري ، كما ضمت مجسمات و أفلام وثائقية لابتكارات علماء المسلمين و مبدعيهم و نماذج لمخطوطاتهم و كتبهم التي ساهمت في تطور الحياة الإنسانية و التاريخ البشري .

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر