جامعة طيبة تطلق برنامجها "مواجهة الفساد مسؤوليتك أولا"
أقامت جامعة طيبة برنامج "مواجهة الفساد مسؤوليتك أولا" الأحد الماضي بتنظيم من وكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثله بعمادة التطوير الجامعي وذلك ضمن فعاليات اليوم الدولي المكافحة الفساد, وقال عميد التطوير الجامعي الدكتور بندر بن محمد المطري أن الندوة تأتي ضمن برنامج وجاءت ضمن سلسلة من الفعاليات التي قامت بها الجامعة في عديد من القطاعات وقطاع شؤون الطلاب تقديم الندوة التي تحدثت عن الفساد وأنواعه وصورة واشكاله مكافحة الفساد مشروع وطني جبار وكبير يسير في خطوات واضحة واستراتيجيات كاملة وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن تؤتي هذه الندوات ثمارها في مكافحة هذا الداء الفتاك لنصل جميعا ونحقق النزاهة بإذن الله تعالى .
من جانبها أشارت وكيلة التطوير الجامعي الدكتورة خلود الرجراجي إلى دور كل فرد من أفراد المجتمع في الوقوف ضد الفساد والمفسدين ، مشيرة أن كلمة الفساد ومشتقاتها وردت في مواضع كثيرة من القران الكريم ويلاحظ المتتبع لها ان هناك شبه تلازم بين مصطلح الفساد وبين كلمة الأرض وروده في نحو من أربعين ايه وغالبا استعمل مصطلح الفساد بمعنى أوسع يشمل الفساد العقدي والسلوكي والحكمي والأمني والمالي ، وقالت : تتعد أوجه الفساد وقنواته وطرقه ويؤثر في الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للكثير من المجتمعات المتقدمة والنامية ولا يتوقف الفساد الإداري على المجتمع الذي يمارس فيه بل يتجاوزه الى مجتمعات أخرى .
وابتدأت الجلسة الأولى في شطر الطالبات بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة فاطمة الكحيلي بعنوان " أثر الفساد على الفرد والمجتمع " تطرقت من خلالها الى انهيار القيم الأخلاقية الذي يسبب القهر الاجتماعي وظهور التعصب والتطرف ومن بعض اثار الفساد على المجتمع الفشل في جذب الاستثمارات الخارجية وهروب رؤوس الأموال ,هدر الموارد بسبب تداخل المصالح الشخصية , كما يعتبر الفساد في المجتمع المعوق الأول للتنمية المستدامة ، مشيرة الى العقوبات التي تطال المفسد في الدنيا والاخرة .
اما الدكتورة اشجان الزهيري عضو هيئة تدريس بجامعة طيبة كلية الحقوق فبدأت حديثها في الجلسة الثانية بعنوان " مكافحة الفساد " عن تعريف الفساد وأنواعه المختلفة وتحدثت عن سوء الاستغلال السلطة العامة والخاصة ، متناولة الأنماط المختلفة للفساد ومنها الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ والابتزاز وهدر المال العام وتوظيف الأموال العامة في غير مصلحتها بالإضافة إلى تفضيل ذوي الصلات والقربى في التعيينات الوظيفية ، وقالت أن من أسباب الفساد وانتشاره أيضا الانحلال الأخلاقي وغياب المساءلة واختلال موازين توزيع الثروة وعدم نزاهة وكفاءة القيادات الإدارية وانعدام الشفافية في مؤسسات القطاعين
اما وسائل مكافحة الفساد فمتعددة منها وجود ظروف اجتماعية تؤهل الفرد بالابتعاد عن الفساد وملاحقة الأشخاص المرتكبين للفساد ,وجود الشفافية والعمل ببساطه في العلن ووجود الكفاءة والخبرة لدى المسئول بالإضافة إلى الحرص والجدية والشجاعة
توفير شروط النزاهة قبل مطالبة الموظف بها وجود التشريعات وتفعيل المساءلة وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد واستقلالية ونزاهة وحياد وكفاءة الجهاز القضائي
اما الجلسة الثالثة التي كان عنوان ورقة البحث بها " تعزيز القيم طريقنا للقضاء على الفساد " تحدثت من خلالها عضو هيئة التدريس الدكتورة أريج يوسف حكيم عن دور الجامعة في تعزيز القيم وأهداف ومبادرة تعزيز القيم ، و القنوات التي تنبع منها التوعية بالقيم للقضاء على الفساد وممارسة القيم ، مشيرة إلى القيم والتي من أهمها قيمة التقوى في السر والعلن والتي تنبع من ضمير حي يخشى الله في جميع أفعاله بالإضافة إلى قيمة تعظيم قدر النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك قيمة الأمانة التي تعتبر مهمة في البعد عن الفساد ومحاربته.
من جانبها أشارت وكيلة التطوير الجامعي الدكتورة خلود الرجراجي إلى دور كل فرد من أفراد المجتمع في الوقوف ضد الفساد والمفسدين ، مشيرة أن كلمة الفساد ومشتقاتها وردت في مواضع كثيرة من القران الكريم ويلاحظ المتتبع لها ان هناك شبه تلازم بين مصطلح الفساد وبين كلمة الأرض وروده في نحو من أربعين ايه وغالبا استعمل مصطلح الفساد بمعنى أوسع يشمل الفساد العقدي والسلوكي والحكمي والأمني والمالي ، وقالت : تتعد أوجه الفساد وقنواته وطرقه ويؤثر في الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للكثير من المجتمعات المتقدمة والنامية ولا يتوقف الفساد الإداري على المجتمع الذي يمارس فيه بل يتجاوزه الى مجتمعات أخرى .
وابتدأت الجلسة الأولى في شطر الطالبات بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة فاطمة الكحيلي بعنوان " أثر الفساد على الفرد والمجتمع " تطرقت من خلالها الى انهيار القيم الأخلاقية الذي يسبب القهر الاجتماعي وظهور التعصب والتطرف ومن بعض اثار الفساد على المجتمع الفشل في جذب الاستثمارات الخارجية وهروب رؤوس الأموال ,هدر الموارد بسبب تداخل المصالح الشخصية , كما يعتبر الفساد في المجتمع المعوق الأول للتنمية المستدامة ، مشيرة الى العقوبات التي تطال المفسد في الدنيا والاخرة .
اما الدكتورة اشجان الزهيري عضو هيئة تدريس بجامعة طيبة كلية الحقوق فبدأت حديثها في الجلسة الثانية بعنوان " مكافحة الفساد " عن تعريف الفساد وأنواعه المختلفة وتحدثت عن سوء الاستغلال السلطة العامة والخاصة ، متناولة الأنماط المختلفة للفساد ومنها الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ والابتزاز وهدر المال العام وتوظيف الأموال العامة في غير مصلحتها بالإضافة إلى تفضيل ذوي الصلات والقربى في التعيينات الوظيفية ، وقالت أن من أسباب الفساد وانتشاره أيضا الانحلال الأخلاقي وغياب المساءلة واختلال موازين توزيع الثروة وعدم نزاهة وكفاءة القيادات الإدارية وانعدام الشفافية في مؤسسات القطاعين
اما وسائل مكافحة الفساد فمتعددة منها وجود ظروف اجتماعية تؤهل الفرد بالابتعاد عن الفساد وملاحقة الأشخاص المرتكبين للفساد ,وجود الشفافية والعمل ببساطه في العلن ووجود الكفاءة والخبرة لدى المسئول بالإضافة إلى الحرص والجدية والشجاعة
توفير شروط النزاهة قبل مطالبة الموظف بها وجود التشريعات وتفعيل المساءلة وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد واستقلالية ونزاهة وحياد وكفاءة الجهاز القضائي
اما الجلسة الثالثة التي كان عنوان ورقة البحث بها " تعزيز القيم طريقنا للقضاء على الفساد " تحدثت من خلالها عضو هيئة التدريس الدكتورة أريج يوسف حكيم عن دور الجامعة في تعزيز القيم وأهداف ومبادرة تعزيز القيم ، و القنوات التي تنبع منها التوعية بالقيم للقضاء على الفساد وممارسة القيم ، مشيرة إلى القيم والتي من أهمها قيمة التقوى في السر والعلن والتي تنبع من ضمير حي يخشى الله في جميع أفعاله بالإضافة إلى قيمة تعظيم قدر النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك قيمة الأمانة التي تعتبر مهمة في البعد عن الفساد ومحاربته.