بحوث المدينة يستطلع الآراء حول خططه المستقبلية
بندر الترجمي -
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بفندق كراون بلازا بناء على توجيهات مجلس نظارة مركز بحوث ودارسات المدينة المنورة أمس ورشة عمل لاستطلاع المرئيات والآراء في التوجهات والخطط المستقبلية لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
وأدار الورشة استشاري الخطة الإستراتيجية للمركز شركة أسامة عبدالله الخريجي وشريكه "عضو مجموعة برايم جلوبال".
وبدأت الجلسة بكلمة استهلالية لمدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة مستشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأستاذ محمد بن مصطفى النعمان الذي رحب بالحضور وشكر مجلس نظارة المركز ورئيس مجلس النظارة أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته ودعمه المستمرة لمشاريع المركز مؤكد أن الورشة تهدف إلى وضع ملامح المرحلة الجديدة التي يمر بها المركز بينها خطوة التعاون مع شركة أسامة الخريجي بوصفها متخصصة في مجال الاستشارات والدراسات وسبق وأن عملت تصورا من خلال واقع المركز الحالي بعد الاطلاع على المركز منذ إنشائه وجميع المراحل التي مر بها إضافة للمنجزات التي حققها وكذلك الصعوبات التي واجهته.
من جهته تحدث المستشار أسامة الخريجي عن دور المركز في خدمة وإبراز تاريخ المدينة المنورة حاضرا ومستقبلا.
وكانت الورشة قد شهدت عدد من المداخلات بينها مداخلة أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر الذي أشار إلى أهمية دور المركز وطالب أن يكون هناك بعد عالمي لنتاج المركز بحيث يقدم ما يعرف في الأرث المديني بـ"عمل أهل المدينة" لأنه محط أنظار العالم فيحاول المركز –على حد قوله- تقديم نموذجا مستلهما من تاريخ المدينة بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية، ويمكن أن يحتذي داخل المدينة ومنها إلى أنحاء العالم.
من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم الدكتور ناصر العبدالكريم على أهمية التعاون بين مركز بحوث ودارسات المدينة المنورة ومختلف القطاعات التعليمية، وسلط الضوء كذلك على مبادرة أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز للتعريف بمعالم المدينة المنورة لطلاب التعليم العام والجامعي.
وناقشت الورشة كذلك مدى أهمية عقد المركز لاتفاقيات شراكة مع عددا من الجهات داخل المدينة المنورة وخارجها.
وطرحت مداخلات الورشة وجهات نظر حول ابرز التحديات التي قد تواجه المركز لتحقيق هذه الرؤى المستقبلية مستعرضة عددا من الحلول فيما أكدت مداخلات أخرى على أهمية ترسيخ علاقة الناس بالمركز عبر مختلف قنواته بحيث يساهم المركز بكسر حاجز النخبوية، وتقديم دراسات تلامس واقع الحياة الحالية.
وكان قد حضر الورشة عدد من المسئولين بينهم أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر ومدير التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور ناصر العبدالكريم ورئيس شركة نما المنورة أحمد المحايري ومدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني الأستاذ صالح عباس إضافة لعدد من رجال الأعمال والأكاديميين والمهتمين بتاريخ المدينة المنورة.
وختم اللقاء مدير عام المركز بشكر الحضور مؤكدا حرصهم على الأخذ بجميع وجهات النظر التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ شخصية المركز علميا وثقافيا واجتماعيا داخل المدينة المنورة وخارجها.
أقام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بفندق كراون بلازا بناء على توجيهات مجلس نظارة مركز بحوث ودارسات المدينة المنورة أمس ورشة عمل لاستطلاع المرئيات والآراء في التوجهات والخطط المستقبلية لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.
وأدار الورشة استشاري الخطة الإستراتيجية للمركز شركة أسامة عبدالله الخريجي وشريكه "عضو مجموعة برايم جلوبال".
وبدأت الجلسة بكلمة استهلالية لمدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة مستشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأستاذ محمد بن مصطفى النعمان الذي رحب بالحضور وشكر مجلس نظارة المركز ورئيس مجلس النظارة أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته ودعمه المستمرة لمشاريع المركز مؤكد أن الورشة تهدف إلى وضع ملامح المرحلة الجديدة التي يمر بها المركز بينها خطوة التعاون مع شركة أسامة الخريجي بوصفها متخصصة في مجال الاستشارات والدراسات وسبق وأن عملت تصورا من خلال واقع المركز الحالي بعد الاطلاع على المركز منذ إنشائه وجميع المراحل التي مر بها إضافة للمنجزات التي حققها وكذلك الصعوبات التي واجهته.
من جهته تحدث المستشار أسامة الخريجي عن دور المركز في خدمة وإبراز تاريخ المدينة المنورة حاضرا ومستقبلا.
وكانت الورشة قد شهدت عدد من المداخلات بينها مداخلة أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر الذي أشار إلى أهمية دور المركز وطالب أن يكون هناك بعد عالمي لنتاج المركز بحيث يقدم ما يعرف في الأرث المديني بـ"عمل أهل المدينة" لأنه محط أنظار العالم فيحاول المركز –على حد قوله- تقديم نموذجا مستلهما من تاريخ المدينة بوصفها عاصمة للثقافة الإسلامية، ويمكن أن يحتذي داخل المدينة ومنها إلى أنحاء العالم.
من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم الدكتور ناصر العبدالكريم على أهمية التعاون بين مركز بحوث ودارسات المدينة المنورة ومختلف القطاعات التعليمية، وسلط الضوء كذلك على مبادرة أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز للتعريف بمعالم المدينة المنورة لطلاب التعليم العام والجامعي.
وناقشت الورشة كذلك مدى أهمية عقد المركز لاتفاقيات شراكة مع عددا من الجهات داخل المدينة المنورة وخارجها.
وطرحت مداخلات الورشة وجهات نظر حول ابرز التحديات التي قد تواجه المركز لتحقيق هذه الرؤى المستقبلية مستعرضة عددا من الحلول فيما أكدت مداخلات أخرى على أهمية ترسيخ علاقة الناس بالمركز عبر مختلف قنواته بحيث يساهم المركز بكسر حاجز النخبوية، وتقديم دراسات تلامس واقع الحياة الحالية.
وكان قد حضر الورشة عدد من المسئولين بينهم أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر ومدير التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور ناصر العبدالكريم ورئيس شركة نما المنورة أحمد المحايري ومدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني الأستاذ صالح عباس إضافة لعدد من رجال الأعمال والأكاديميين والمهتمين بتاريخ المدينة المنورة.
وختم اللقاء مدير عام المركز بشكر الحضور مؤكدا حرصهم على الأخذ بجميع وجهات النظر التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ شخصية المركز علميا وثقافيا واجتماعيا داخل المدينة المنورة وخارجها.