الشؤون التعليمية (بنات) بالمدينة تنظم ملتقى صناعة القيادات
ريم الطيب _ ضمن مبادرة "بذرة نحن و أعمالنا ثمار " التي تنفذها إدارة الشؤون التعليمية (بنات) بالمدينة المنورة و برعاية المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني انطلقت أعمال المحور الثاني من المبادرة (صناعة القيادات التربوية ) على مستوى القيادات المدرسية لمديرات المدارس من كافة المكاتب التعليمية بالمدينة في نادي التربية و التعليم خلال الفترة من 24 – 28 / صفر / 1437 هـ .
وحظيت الانطلاقة بكلمة للأستاذة مريم الجهني أكدت خلالها دور القيادة المدرسية في صناعة التغيير و إحداث التطوير في البيئة المدرسية بشرياً و مادياً بصفتها العنصر الذي يربط بين أفراد المؤسسة بعضهم ببعض و هي حلقة الوصل بين منسوباتها و خطط المؤسسة و تصوراتها المستقبلية و هي كذلك الداعمة لكافة القوى و التحولات الإيجابية و هي صمام النجاح التي تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية فلم تعد مهام قائدة المدرسة مقصورة على الأمور الإدارية وما تتطلبه من تخطيط وتنظيم وتوجيه ومتابعة ورقابة وتقويم بل أصبحت تشمل النواحي الفنية والاجتماعية وكل ما يتصل بالطلاب والعاملين في المدرسة والمناهج الدراسية وأساليب الإشراف التربوي وأنواع التقويم بل والبيئة المدرسية بكاملها ، وغايتها في ذلك تحسين العملية التعليمية و تجويد مخرجاتها من الأجيال الواعدة التي ستسهم في بناء الوطن و قيادة حضارته .
ثم بدأت البرامج التدريبية استهلها الأستاذ جمعان الغامدي رئيس قسم البرامج العامة و التدريب بتعليم الباحة بورشة (التحفيز و التجديد في بيئات العمل ) ناقش فيها مفهوم بيئات العمل , و أهمية تحسينها , و المؤثرات على السلوك ,و تشكيل القناعات , الفرق بين القيم و المبادئ , و تشكيل فرق العمل وتطبيقات الكايزن الياباني "Kizen " كاستراتيجيات نحو التغيير للأفضل و التحسين المستمر عبر خطوات و إجراءات بسيطة و ثابتة من خلال دائرة ديمينغ (الجودة) PDCA و تقنيات العودة للمستقبل , و الجيدوكا كنظام يرفض الخطأ ويمنع استمراره أو يكشف عنه , و البوكايوكا كمبدأ إداري يعنى منع الأخطاء الغير متعمدة ووضح فوائد تطبيقها في الميدان التربوي و أثرها على بيئات العمل .
و ضم برنامج اليوم الثاني ورشة حل المشكلات و اتخاذ القرارات قدمتها الأستاذة حنان العوفي مشرفة الإرشاد الطلابي عرضت فيها طرق علمية لتشخيص المشكلات الإدارية و الفنية , و تحليلها للتعرف على أسبابها ثم اقتراح الحلول و البدائل العلمية لحلها , و الوقاية من حدوثها مستقبلاً , و المهارات اللازمة لحل المشكلات و إتخاذ القرارات من خلال نموذج جليفورد , و خرائط التدفق , و مخطط باريتو و نظرية تريز لحل المشكلات بطرق إبداعية .
كما عرض الدكتور عبد الله الحمود مدرب و مستشار أسري في اليوم الثالث ورشة قياس الأثر من أجل التحسين المستمر للمؤسسات التعليمية تناول فيها مفهوم التقويم و أدواته و شروطه (التميز , الصدق , الثبات , التنوع , الموضوعية ) و أساليبه و فوائده و الفرق بين التقييم و التقويم , و الاختبارات و ما يتعلق بها من جداول المواصفات و أنواع الاختبارات و مواصفات كل منها و شروط مقاييس التقدير و اختتمت بالتوصيات .
و قدمت الأستاذة حنين سيف في اليوم الرابع ورشة تقنيات التطوير و التحسين باستخدام منهجية الكايزن وفق ثلاث محاور هي إمكانية التحسين , و المدير القائد , و آليات التحسين عبر توظيف الدماغ ,عرفت فيها بمنهجية الكايزن و نشأته كنموذج إداري , و تجربة اليابان في تطبيقه خاصة في التعليم , و أثره على نهضته التعليمية فيها , من خلال تقليص نسبة الهدر بمجالاته ( مودا و مورا و موري ) و خطوات الكايزن 5S , و مفاتيح الإدارة المتميزة .
و قد حظيت الورش التدريبية بتفاعل و حماس القيادات التربوية و تقديم الكثير من الأطروحات و الأفكار الإبداعية .
وحظيت الانطلاقة بكلمة للأستاذة مريم الجهني أكدت خلالها دور القيادة المدرسية في صناعة التغيير و إحداث التطوير في البيئة المدرسية بشرياً و مادياً بصفتها العنصر الذي يربط بين أفراد المؤسسة بعضهم ببعض و هي حلقة الوصل بين منسوباتها و خطط المؤسسة و تصوراتها المستقبلية و هي كذلك الداعمة لكافة القوى و التحولات الإيجابية و هي صمام النجاح التي تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية فلم تعد مهام قائدة المدرسة مقصورة على الأمور الإدارية وما تتطلبه من تخطيط وتنظيم وتوجيه ومتابعة ورقابة وتقويم بل أصبحت تشمل النواحي الفنية والاجتماعية وكل ما يتصل بالطلاب والعاملين في المدرسة والمناهج الدراسية وأساليب الإشراف التربوي وأنواع التقويم بل والبيئة المدرسية بكاملها ، وغايتها في ذلك تحسين العملية التعليمية و تجويد مخرجاتها من الأجيال الواعدة التي ستسهم في بناء الوطن و قيادة حضارته .
ثم بدأت البرامج التدريبية استهلها الأستاذ جمعان الغامدي رئيس قسم البرامج العامة و التدريب بتعليم الباحة بورشة (التحفيز و التجديد في بيئات العمل ) ناقش فيها مفهوم بيئات العمل , و أهمية تحسينها , و المؤثرات على السلوك ,و تشكيل القناعات , الفرق بين القيم و المبادئ , و تشكيل فرق العمل وتطبيقات الكايزن الياباني "Kizen " كاستراتيجيات نحو التغيير للأفضل و التحسين المستمر عبر خطوات و إجراءات بسيطة و ثابتة من خلال دائرة ديمينغ (الجودة) PDCA و تقنيات العودة للمستقبل , و الجيدوكا كنظام يرفض الخطأ ويمنع استمراره أو يكشف عنه , و البوكايوكا كمبدأ إداري يعنى منع الأخطاء الغير متعمدة ووضح فوائد تطبيقها في الميدان التربوي و أثرها على بيئات العمل .
و ضم برنامج اليوم الثاني ورشة حل المشكلات و اتخاذ القرارات قدمتها الأستاذة حنان العوفي مشرفة الإرشاد الطلابي عرضت فيها طرق علمية لتشخيص المشكلات الإدارية و الفنية , و تحليلها للتعرف على أسبابها ثم اقتراح الحلول و البدائل العلمية لحلها , و الوقاية من حدوثها مستقبلاً , و المهارات اللازمة لحل المشكلات و إتخاذ القرارات من خلال نموذج جليفورد , و خرائط التدفق , و مخطط باريتو و نظرية تريز لحل المشكلات بطرق إبداعية .
كما عرض الدكتور عبد الله الحمود مدرب و مستشار أسري في اليوم الثالث ورشة قياس الأثر من أجل التحسين المستمر للمؤسسات التعليمية تناول فيها مفهوم التقويم و أدواته و شروطه (التميز , الصدق , الثبات , التنوع , الموضوعية ) و أساليبه و فوائده و الفرق بين التقييم و التقويم , و الاختبارات و ما يتعلق بها من جداول المواصفات و أنواع الاختبارات و مواصفات كل منها و شروط مقاييس التقدير و اختتمت بالتوصيات .
و قدمت الأستاذة حنين سيف في اليوم الرابع ورشة تقنيات التطوير و التحسين باستخدام منهجية الكايزن وفق ثلاث محاور هي إمكانية التحسين , و المدير القائد , و آليات التحسين عبر توظيف الدماغ ,عرفت فيها بمنهجية الكايزن و نشأته كنموذج إداري , و تجربة اليابان في تطبيقه خاصة في التعليم , و أثره على نهضته التعليمية فيها , من خلال تقليص نسبة الهدر بمجالاته ( مودا و مورا و موري ) و خطوات الكايزن 5S , و مفاتيح الإدارة المتميزة .
و قد حظيت الورش التدريبية بتفاعل و حماس القيادات التربوية و تقديم الكثير من الأطروحات و الأفكار الإبداعية .