مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمدينة تدشن برنامج ( ممارس القيادة المدرسية 6)
بواسطة ريم الطيب
12-04-2015 09:10 مساءً
833 زيارات
ريم الطيب _ دشنت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم المدينة المنورة الأستاذة / مريم بنت عقيل الجهني البرنامج التمكيني ممارس القيادة المدرسية في دورته ( السادسة ) للعام الدراسي 1436/ 1437هـ بحضور مديرة إدارة التدريب والابتعاث الأستاذة / مريم المحمدي ، ومديرة وحدة تطوير المدارس الأستاذة / ليلى الصيفي الذي انطلق يوم الأحد الموافق 10 / 2 / 1437 هـ واستمر لمدة عشرة أيام بواقع (5) ساعات يومية ، بإجمالي (50 ) ساعة تدريبية المنعقد في فندق موفنبيك المدينة والذي ينظمه مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ممثل في شركة تطوير التعليمية بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث ممثلة في إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالمدينة المنورة ، وبيوت الخبرة المحلية والعالمية مستهدفاً مديرات المدارس من مختلف المراحل التعليمية البالغ عددهن ( 25) متدربة .
ويُعد البرنامج إحدى دوائر التركيز في رؤية شركة تطوير للخدمات التعليمية إلى جانب مشروع تطوير مدارس التعليم العام ،وتتمحور رؤية البرنامج حول تمكين مديرات المدارس من الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي وسعيه لتحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة ، وما يتطلب من خبرات ومهارات لتأهيلهم للقيام بأدوارهم القيادية .
ويهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد مديرات المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين ، بوصفهم قادة للتغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعلميَة مؤهلة لإعداد النشء لمستقبل مشرق ومتميز ، وتمهين القيادات التربوية بجودة عالية في ضوء المعايير المهنية المعتمدة للقيادات التربوية ، والارتقاء بأداء القيادات التربوية ، لتحقيق فاعليتهم كقادة تغيير في المجتمعات المهنية المتعلِمة، وإكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ، ودعم برامج شركة تطوير للخدمات التعليمية المختلفة ، ومنها ( برنامج تطوير المدارس ) ، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي ، واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية ، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة في مجال تأهيل القيادات التربوية ، وتعزيز الشراكة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ووزارة التربية والتعليم ، وبيوت الخبرة المحلية والعالمية في مجال تأهيل القيادات التربوية .
بدأت المساعدة للشؤون التعليمية بكلمة رحبت فيها بالمتدربات مؤكدة على أهمية برنامج ( ممارس القيادة المدرسية ) التي تكمن في نقله القيادة المدرسية من كونها تقليدية إلى قيادة فاعلة متجددة احترافية نتيجة التدريب وفق معايير مهنية ، وافادت أن أي عمل يقوم على معايير مهنية لا تظهر نتائجه سريعة ولكن حين تظهر تكون النتائج مقننة ومنظمة ، كما بينت أن البرنامج وسيلة للتصحيح المخطط له ، والذي يتم من خلال جهود القيادة واستشعارها للمسؤولية.
انطلق البرنامج الذي اشرفت على تنسيقه الأستاذة / هبه الأحمدي المشرفة التربوية في وحدة تطوير المدارس ، وقادته الأستاذتين/ ريم العربي المشرفة التربوية في إدارة التدريب التربوي والابتعاث ، وأمل الحربي مشرفة نشاط في وحدة تطوير المدارس بتوزيع أجهزة ( التابلت ) على المتدربات وهي أجهزة تمت برمجتها بناءً على متطلبات تطوير تضم حقيبة الممارس التدريبية وبعض النماذج و المراجع و عن طريقها سيتم التواصل والتفاعل , و تسليم شهادات اجتياز البرنامج مقدمة من شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ثم تناولت المُدربات عدة محاور تدريبية بدأت بالتعريف ببرنامج القيادة المدرسية ، وقيادة الذات وفق السمات الشخصية القيادية ، وقيادة التغيير ، وقيادة عمليات التقويم الذاتي ، وقيادة عمليات التخطيط ، وإدارة الموارد البشرية والمالية وتنميتها ، وقيادة فرق العمل ، والشراكة المجتمعية الفاعلة ، والمدرسة المتعلمة ، والأنظمة واللوائح ، وقيادة عمليات التعليم والتعلم ( قيادة المنهج ، استراتيجيات التعليم والتعلم ، التقويم ، الإشراف التربوي ) ، إضافة إلى قيادة عمليات الجودة الشاملة ، ثم الجلسة الختامية.
تميز البرنامج بتوضيح أهدافه، وتنوع الأساليب التدريبية من ورش عمل، وعمل فردي وتعاوني في المجموعات، وعصف ذهني، وحوار ومناقشة، ولعب أدوار، وعروض توضيحية، وألعاب تدريبية، وعروض مرئية، وتدريبات حركية وسط تفاعل المتدربات ومشاركتهن الفاعلة.
ويُعد البرنامج إحدى دوائر التركيز في رؤية شركة تطوير للخدمات التعليمية إلى جانب مشروع تطوير مدارس التعليم العام ،وتتمحور رؤية البرنامج حول تمكين مديرات المدارس من الخبرات والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي وسعيه لتحقيق متطلبات التحول نحو مجتمع المعرفة ، وما يتطلب من خبرات ومهارات لتأهيلهم للقيام بأدوارهم القيادية .
ويهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد مديرات المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين ، بوصفهم قادة للتغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعلميَة مؤهلة لإعداد النشء لمستقبل مشرق ومتميز ، وتمهين القيادات التربوية بجودة عالية في ضوء المعايير المهنية المعتمدة للقيادات التربوية ، والارتقاء بأداء القيادات التربوية ، لتحقيق فاعليتهم كقادة تغيير في المجتمعات المهنية المتعلِمة، وإكساب القيادات التربوية الخبرات والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ، ودعم برامج شركة تطوير للخدمات التعليمية المختلفة ، ومنها ( برنامج تطوير المدارس ) ، ومواكبة التطور المتسارع في الفكر التربوي ، واستثمار الخبرات والتجارب العالمية في مجال القيادة التربوية ، وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة في مجال تأهيل القيادات التربوية ، وتعزيز الشراكة بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ووزارة التربية والتعليم ، وبيوت الخبرة المحلية والعالمية في مجال تأهيل القيادات التربوية .
بدأت المساعدة للشؤون التعليمية بكلمة رحبت فيها بالمتدربات مؤكدة على أهمية برنامج ( ممارس القيادة المدرسية ) التي تكمن في نقله القيادة المدرسية من كونها تقليدية إلى قيادة فاعلة متجددة احترافية نتيجة التدريب وفق معايير مهنية ، وافادت أن أي عمل يقوم على معايير مهنية لا تظهر نتائجه سريعة ولكن حين تظهر تكون النتائج مقننة ومنظمة ، كما بينت أن البرنامج وسيلة للتصحيح المخطط له ، والذي يتم من خلال جهود القيادة واستشعارها للمسؤولية.
انطلق البرنامج الذي اشرفت على تنسيقه الأستاذة / هبه الأحمدي المشرفة التربوية في وحدة تطوير المدارس ، وقادته الأستاذتين/ ريم العربي المشرفة التربوية في إدارة التدريب التربوي والابتعاث ، وأمل الحربي مشرفة نشاط في وحدة تطوير المدارس بتوزيع أجهزة ( التابلت ) على المتدربات وهي أجهزة تمت برمجتها بناءً على متطلبات تطوير تضم حقيبة الممارس التدريبية وبعض النماذج و المراجع و عن طريقها سيتم التواصل والتفاعل , و تسليم شهادات اجتياز البرنامج مقدمة من شركة تطوير للخدمات التعليمية ، ثم تناولت المُدربات عدة محاور تدريبية بدأت بالتعريف ببرنامج القيادة المدرسية ، وقيادة الذات وفق السمات الشخصية القيادية ، وقيادة التغيير ، وقيادة عمليات التقويم الذاتي ، وقيادة عمليات التخطيط ، وإدارة الموارد البشرية والمالية وتنميتها ، وقيادة فرق العمل ، والشراكة المجتمعية الفاعلة ، والمدرسة المتعلمة ، والأنظمة واللوائح ، وقيادة عمليات التعليم والتعلم ( قيادة المنهج ، استراتيجيات التعليم والتعلم ، التقويم ، الإشراف التربوي ) ، إضافة إلى قيادة عمليات الجودة الشاملة ، ثم الجلسة الختامية.
تميز البرنامج بتوضيح أهدافه، وتنوع الأساليب التدريبية من ورش عمل، وعمل فردي وتعاوني في المجموعات، وعصف ذهني، وحوار ومناقشة، ولعب أدوار، وعروض توضيحية، وألعاب تدريبية، وعروض مرئية، وتدريبات حركية وسط تفاعل المتدربات ومشاركتهن الفاعلة.
