شرح طيبة النشر في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية
ضمن السلسلة العلمية الموسومة بــــ (التعريف بكتب الدراسات القرآنية) والتي تنظمها كلية القرآن الكريم و الدراسات الإسلامية، أقامت الكلية اللقاء الخامس و العشرين، تحت عنوان: (شرح طيبة النشر في القراءات العشر) لأبي بكر أحمد بن محمد بن الجزري المعروف بابن الناظم قدمه فضيلة الأستاذ الدكتور: عادل بن إبراهيم محمد رفاعي، الأستاذ بقسم القراءات، وذلك صباح الاثنين 11 / 2 / 1437 هـ .
وبدأ فضيلته بالحديث عن دراسته في تحقيقه للكتاب في مرحلة الدكتوراه، وأن دراسته تلك تضمنت توضيح طرق الطيبة، واحتوت على 91 خريطة توضيحية، وأن مجمع الملك فهد - رحمه الله –طبع الكتاب واعتنى به عناية فائقة.
وحقق فضيلته صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه، مستدلا بما ذكره والد المؤلف في كتابه "غاية النهاية" من أن له شرحًا على الطيبة.
وأوضح فضيلته أن مما تميز به هذا الشرح كونه يشرح كل بيت على حدة، ويضبط ألفاظ البيت، ويهتم بمرجع الضمائر،ومواضع البلاغة في النظم، ويقف عند مميزات النظم، ويوضح المصطلحات التي وضعها الناظم في المقدمة، ويعلل سبب اختيار الناظم لهذه المصطلحات، ويوجه القراءات، ويترجم لكل من ورد اسمه في النظم.
وختم فضيلته ببيان بعض ما انتُقد على المؤلف من أنه لم يشرح الأبيات من 1 إلى 23، وأنه أورد بعض الأحاديث الضعيفة.
وبدأ فضيلته بالحديث عن دراسته في تحقيقه للكتاب في مرحلة الدكتوراه، وأن دراسته تلك تضمنت توضيح طرق الطيبة، واحتوت على 91 خريطة توضيحية، وأن مجمع الملك فهد - رحمه الله –طبع الكتاب واعتنى به عناية فائقة.
وحقق فضيلته صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه، مستدلا بما ذكره والد المؤلف في كتابه "غاية النهاية" من أن له شرحًا على الطيبة.
وأوضح فضيلته أن مما تميز به هذا الشرح كونه يشرح كل بيت على حدة، ويضبط ألفاظ البيت، ويهتم بمرجع الضمائر،ومواضع البلاغة في النظم، ويقف عند مميزات النظم، ويوضح المصطلحات التي وضعها الناظم في المقدمة، ويعلل سبب اختيار الناظم لهذه المصطلحات، ويوجه القراءات، ويترجم لكل من ورد اسمه في النظم.
وختم فضيلته ببيان بعض ما انتُقد على المؤلف من أنه لم يشرح الأبيات من 1 إلى 23، وأنه أورد بعض الأحاديث الضعيفة.