وحدة تطوير تعليم البنات بالمدينة تنظم ملتقى تبادل الخبرات 2015
ريم الطيب - برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة المدينة المنورة الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني ، وحضور خبيرة شركة تطوير للخدمات التعليمية الأستاذة أمل بنت علي الريس و مشاركة عدد من القيادات التعليمية و ضيفات المنطقة من مشرفات وحدات تطوير في الإدارات التعليمية في المملكة و بدعم من شركة تطوير للخدمات التعليمية نظمت إدارة تعليم المدينة ممثلة بوحدة تطوير المدارس/ بنات ( ملتقى تبادل الخبرات 2015 ) خلال الفترة من 5 - 6 صفر 1437 هـ بفندق دار الإيمان إنتركونتيننتال و في الابتدائية 17 , و 58 .
بدأ حفل افتتاح المُلتقى بآيات من الذكر الحكيم ، فالنشيد الوطني ثم كلمة المساعدة للشؤون التعليمية رحبت فيها باسم مدير عام إدارة التعليم في المدينة الأستاذ ناصر العبد الكريم بضيفات المنطقة من شركة تطوير للخدمات التعليمية و وحدات تطوير في مناطق المملكة معتبرة أن تبادل الخبرات هو أحد أهم العوامل التي تسهم بشكل كبير في تحسين نوعية التعليم حيث تتشارك الرؤى في تقييم الخبرات و تتكامل الإدارات في هذه المشاريع التي تدعم قيام المدارس بدورها الفعال في تزويد الأجيال بجميع المعارف و المهارات و الاتجاهات الإيجابية للرفع من فاعليتهم و قدرتهم على التعامل مع المتغيرات العالمية و المساهمة في التطور الذي تعيشه بلادنا و اختتمت كلمتها بشكر شركة تطوير ممثلة بالأستاذة أمل على إتاحة الفرصة للمدينة لاستضافة هذا الملتقى , و لمنسوبات وحدة تطوير المدارس بنات بالمدينة على جهودهن المبذولة و لجميع اللجان العاملة في الملتقى وللطالبات المشاركات سائلة الله للجميع التوفيق و السداد .
تلتها كلمة الأستاذة أمل الريس أكدت فيها ما حظي به التعليم من نقلة نوعية من مرحلة التوسع و الانتشار إلى مرحلة الجودة و الإتقان و المنافسة العالمية من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم و ما أثمره ذلك من الحصول على عدد من الجوائز المحلية و العربية و العالمية و أشادت بتميز فريق تطوير من المشرفات و المدارس كما نوهت بأهمية تكاتف الجهود معلمات و إدارة مدرسية و إشراف تربوي و وحدة تطوير و إدارات تعليم و تطوير و وزارة للوصول إلى مستوى تعليمي نفخر به جميعاً , كما شكرت تعليم المدينة و وحدة تطوير بها على جهودهم المتميزة .
ثم كلمة ترحيبية للأستاذة ليلى الصيفي مديرة وحدة تطوير بالمدينة رحبت فيها بضيفات المنطقة و شكرت لهم ترشيح الإدارة للتنظيم و الاستضافة و أكدت أهمية تبادل الخبرات خاصة في التعليم و التطوير و التغيير سواء كانت أفكار أو تطبيقات , و أهمية انتقال النجاحات عبر الشبكات المهنية التي تدعمها شركة تطوير بين الوحدات كمستوى أول وصولاً إلى بناء شبكات مهنية على نطاق أوسع بين الوحدات عامة يدعم حضور مديرات الوحدات و المشرفات و مديرات المدارس و المعلمات المشرفات المتميزات و يتيح الفرصة لعرض التجارب و مناقشة الأفكار .
انطلقت بعدها أعمال الملتقى بتقديم عدد من التجارب التربوية و المشاريع التعليمية و الممارسات التطبيقية و الأفكار التطويرية المتنوعة و كان أبرزها ورقة عمل بعنوان ( التطور المهني القائم على المدرسة ) للدكتور خالد الراجح المستشار في التطوير التنظيمي والتربوي قدمها عبر الشبكة الصوتية تناول فيها المدرسة المتعلمة و شبكة قطاع التعليم ، وتحدث عن الثقة ، والتعاون ، والخصوصية ، ومفاتيح للتأكد من أن الطالب يتعلم ، وتطبيق المعلمين للخطط الدراسية ، وتأملهم في أعمال طلابهم ، ثم بين أنواع المبادرات ، وانتهى بشرح اثر جودة المعلم .
، كما قدمت الأستاذات ليلى الصيفي ،ومريم البلالي ، ورسمية الرحيلي ورقة عمل ( المسار الابداعي في دعم مدارس تطوير ) ناقشن فيها جبل الجليد ، وإدارة التغيير وأدواته ، وتطبيق التقويم الذاتي ،وتحليل الذات عن طريق ( (SWOT ، والعادات السبع ، كما تحدثن عن ملتقى التأمل وكيفية نشر ثقافته ، وعن الكوتشينج وتدريب منسوبات مدارس تطوير عليه ونتائجه ، كذلك قدمت الأستاذات زهور القرافي ،ومنال الردادي ، وآمال بيك من الثانوية الثانية تطوير ورقة عمل ( المعلم الاستراتيجي وعلاقته بالمجتمع المهني التعلمي ) شرحن من خلالها كيفية الاستفادة من كتاب المعلم الاستراتيجي ومراحل تطبيقه على الطالبات والوصول الى النتائج النهائية وانتهين بتوصية مفادها أهمية تطبيق تجارب هذا الكتاب ، ثم ورقة عمل ( الفهم عن طريق التخطيط أثر ونتيجة ) عرضتها الأستاذة اعتدال الحازمي معلمة مشرفة فيزياء وتنفيذ عدد من الطالبات في الثانوية ( 15) تناولت فيها الأستاذة اعتدال كيفية تغيير النظرة السلبية لمادة الفيزياء لدى الطالبات معتمدة على عدة دورات حضرتها وأهمها دورة ( التخطيط للفهم ) قدمتها من خلال مسابقة ثقافية تم تطويرها لتكون لعبة إلكترونية بمسمى (صراع العباقرة ) ثم تحولت فيما لتطبيق على الهواتف الذكية ، ثم قدمت الطالبات مشروع عشق الفيزياء حيث عرضت الطالبة علا عبدالرحمن الفيزياء على شكل رسوم توضيحية تم جمعها في كتيب "الفيزياء بفني و وحي قلمي " مصحوب بمونتاج فيديو للطالبة مريم باذيب ، وقدمت الطالبة مريم حازم عرض بوربوينت من تصميمها يوثق المسابقة وصولاً إلى تعليمات اللعبة الإلكترونية قامت بتدشينها المساعدة للشؤون التعليمية .
تلا ذلك ورقة عمل ( المجلس الاستشاري للطالبات) لطالبات الابتدائية ( 38) تحدثت عن فكرته المرشدة الطلابية الاستاذة فضة المغذوي ونفذته الطالبات من خلال مناقشة المحاور التالية ( ماذا اضاف لهم تطوير ، رؤية ورسالة المجلس ، فكرته ، أهدافه ، واجباته ، صفات طالبات الشورى ، ومقترحات مجلس الشورى و ما تحقق منها ، وماذا استفدت منه ؟ ) .
ثم ورقة عمل ( الكوتشنج التعليمي ) مقدمة من البرفسور / هاني العمري أستاذ الادارات الاستراتيجية وأوراق الأعمال في كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبدالعزيز تناول فيها الكوتشينج التعليمي و فائدته وتأثيره ، واختتمت أوراق عمل اليوم الأول بـ ( كوتشنج المعلم ) للمعلمتين وردة مليباري ونهلة السعاف من الابتدائية ( 30) ناقشت كيفية الاستفادة من التقنية لتوصيل أكبر عدد من المفردات في مادة لغتي للطالبات من خلال توجيه فعال ذاتي للشخص .
و اختتمت فعاليات اليوم الأول بتقديم درع تذكاري للأستاذة أمل الريس من لدن المساعدة للشؤون التعليمية وتكريم جميع المشاركات بأوراق العمل ومديرات المدارس ، والمدارس المشاركة في المعرض ، والإدارات المساهمة في المُلتقى بنين و بنات ، و اللجان التنظيمية والتنفيذية جالت بعده الحاضرات في المعرض المُصاحب الذي يقدم بعض المشاريع و التجارب المنفذة في مدارس تطوير بالمدينة .
بدأ حفل افتتاح المُلتقى بآيات من الذكر الحكيم ، فالنشيد الوطني ثم كلمة المساعدة للشؤون التعليمية رحبت فيها باسم مدير عام إدارة التعليم في المدينة الأستاذ ناصر العبد الكريم بضيفات المنطقة من شركة تطوير للخدمات التعليمية و وحدات تطوير في مناطق المملكة معتبرة أن تبادل الخبرات هو أحد أهم العوامل التي تسهم بشكل كبير في تحسين نوعية التعليم حيث تتشارك الرؤى في تقييم الخبرات و تتكامل الإدارات في هذه المشاريع التي تدعم قيام المدارس بدورها الفعال في تزويد الأجيال بجميع المعارف و المهارات و الاتجاهات الإيجابية للرفع من فاعليتهم و قدرتهم على التعامل مع المتغيرات العالمية و المساهمة في التطور الذي تعيشه بلادنا و اختتمت كلمتها بشكر شركة تطوير ممثلة بالأستاذة أمل على إتاحة الفرصة للمدينة لاستضافة هذا الملتقى , و لمنسوبات وحدة تطوير المدارس بنات بالمدينة على جهودهن المبذولة و لجميع اللجان العاملة في الملتقى وللطالبات المشاركات سائلة الله للجميع التوفيق و السداد .
تلتها كلمة الأستاذة أمل الريس أكدت فيها ما حظي به التعليم من نقلة نوعية من مرحلة التوسع و الانتشار إلى مرحلة الجودة و الإتقان و المنافسة العالمية من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم و ما أثمره ذلك من الحصول على عدد من الجوائز المحلية و العربية و العالمية و أشادت بتميز فريق تطوير من المشرفات و المدارس كما نوهت بأهمية تكاتف الجهود معلمات و إدارة مدرسية و إشراف تربوي و وحدة تطوير و إدارات تعليم و تطوير و وزارة للوصول إلى مستوى تعليمي نفخر به جميعاً , كما شكرت تعليم المدينة و وحدة تطوير بها على جهودهم المتميزة .
ثم كلمة ترحيبية للأستاذة ليلى الصيفي مديرة وحدة تطوير بالمدينة رحبت فيها بضيفات المنطقة و شكرت لهم ترشيح الإدارة للتنظيم و الاستضافة و أكدت أهمية تبادل الخبرات خاصة في التعليم و التطوير و التغيير سواء كانت أفكار أو تطبيقات , و أهمية انتقال النجاحات عبر الشبكات المهنية التي تدعمها شركة تطوير بين الوحدات كمستوى أول وصولاً إلى بناء شبكات مهنية على نطاق أوسع بين الوحدات عامة يدعم حضور مديرات الوحدات و المشرفات و مديرات المدارس و المعلمات المشرفات المتميزات و يتيح الفرصة لعرض التجارب و مناقشة الأفكار .
انطلقت بعدها أعمال الملتقى بتقديم عدد من التجارب التربوية و المشاريع التعليمية و الممارسات التطبيقية و الأفكار التطويرية المتنوعة و كان أبرزها ورقة عمل بعنوان ( التطور المهني القائم على المدرسة ) للدكتور خالد الراجح المستشار في التطوير التنظيمي والتربوي قدمها عبر الشبكة الصوتية تناول فيها المدرسة المتعلمة و شبكة قطاع التعليم ، وتحدث عن الثقة ، والتعاون ، والخصوصية ، ومفاتيح للتأكد من أن الطالب يتعلم ، وتطبيق المعلمين للخطط الدراسية ، وتأملهم في أعمال طلابهم ، ثم بين أنواع المبادرات ، وانتهى بشرح اثر جودة المعلم .
، كما قدمت الأستاذات ليلى الصيفي ،ومريم البلالي ، ورسمية الرحيلي ورقة عمل ( المسار الابداعي في دعم مدارس تطوير ) ناقشن فيها جبل الجليد ، وإدارة التغيير وأدواته ، وتطبيق التقويم الذاتي ،وتحليل الذات عن طريق ( (SWOT ، والعادات السبع ، كما تحدثن عن ملتقى التأمل وكيفية نشر ثقافته ، وعن الكوتشينج وتدريب منسوبات مدارس تطوير عليه ونتائجه ، كذلك قدمت الأستاذات زهور القرافي ،ومنال الردادي ، وآمال بيك من الثانوية الثانية تطوير ورقة عمل ( المعلم الاستراتيجي وعلاقته بالمجتمع المهني التعلمي ) شرحن من خلالها كيفية الاستفادة من كتاب المعلم الاستراتيجي ومراحل تطبيقه على الطالبات والوصول الى النتائج النهائية وانتهين بتوصية مفادها أهمية تطبيق تجارب هذا الكتاب ، ثم ورقة عمل ( الفهم عن طريق التخطيط أثر ونتيجة ) عرضتها الأستاذة اعتدال الحازمي معلمة مشرفة فيزياء وتنفيذ عدد من الطالبات في الثانوية ( 15) تناولت فيها الأستاذة اعتدال كيفية تغيير النظرة السلبية لمادة الفيزياء لدى الطالبات معتمدة على عدة دورات حضرتها وأهمها دورة ( التخطيط للفهم ) قدمتها من خلال مسابقة ثقافية تم تطويرها لتكون لعبة إلكترونية بمسمى (صراع العباقرة ) ثم تحولت فيما لتطبيق على الهواتف الذكية ، ثم قدمت الطالبات مشروع عشق الفيزياء حيث عرضت الطالبة علا عبدالرحمن الفيزياء على شكل رسوم توضيحية تم جمعها في كتيب "الفيزياء بفني و وحي قلمي " مصحوب بمونتاج فيديو للطالبة مريم باذيب ، وقدمت الطالبة مريم حازم عرض بوربوينت من تصميمها يوثق المسابقة وصولاً إلى تعليمات اللعبة الإلكترونية قامت بتدشينها المساعدة للشؤون التعليمية .
تلا ذلك ورقة عمل ( المجلس الاستشاري للطالبات) لطالبات الابتدائية ( 38) تحدثت عن فكرته المرشدة الطلابية الاستاذة فضة المغذوي ونفذته الطالبات من خلال مناقشة المحاور التالية ( ماذا اضاف لهم تطوير ، رؤية ورسالة المجلس ، فكرته ، أهدافه ، واجباته ، صفات طالبات الشورى ، ومقترحات مجلس الشورى و ما تحقق منها ، وماذا استفدت منه ؟ ) .
ثم ورقة عمل ( الكوتشنج التعليمي ) مقدمة من البرفسور / هاني العمري أستاذ الادارات الاستراتيجية وأوراق الأعمال في كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبدالعزيز تناول فيها الكوتشينج التعليمي و فائدته وتأثيره ، واختتمت أوراق عمل اليوم الأول بـ ( كوتشنج المعلم ) للمعلمتين وردة مليباري ونهلة السعاف من الابتدائية ( 30) ناقشت كيفية الاستفادة من التقنية لتوصيل أكبر عدد من المفردات في مادة لغتي للطالبات من خلال توجيه فعال ذاتي للشخص .
و اختتمت فعاليات اليوم الأول بتقديم درع تذكاري للأستاذة أمل الريس من لدن المساعدة للشؤون التعليمية وتكريم جميع المشاركات بأوراق العمل ومديرات المدارس ، والمدارس المشاركة في المعرض ، والإدارات المساهمة في المُلتقى بنين و بنات ، و اللجان التنظيمية والتنفيذية جالت بعده الحاضرات في المعرض المُصاحب الذي يقدم بعض المشاريع و التجارب المنفذة في مدارس تطوير بالمدينة .