مفتي المملكة يحاضر في جامعة طيبة عن "الهدي النبوي في التعامل مع المخالفين"
ابتهال الطيب - نظمت جامعة طيبة أمس الخميس بقاعة المؤتمرات الكبرى محاضرة لسماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بعنوان "الهدي النبوي في التعامل مع المخالفين " ورحب معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع في بدايتها بسماحته في رحاب جامعة طيبة مؤكداً أن جميع منسوبي الجامعة وطلابها متشوقين للقاء سماحته والاستماع إلى حديثه.
وابتدأ سماحته المحاضرة متحدثاً عن سماحة أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم و بأنه أحسن الناس أخلاقا كما وصفه الله في كتابه بقوله "وانك لعلى خلق عظيم" فكان صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وارحم الخلق بالخلق وقال تعالى "لقد جاءكم رسولا من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤفا رحيم " حيث كان خلقه عليه الصلاة والسلام في تعامله مع المخالفين الرحمة والرأفة واللين, وأوضح سماحته أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحاور الجاهل والعاصي لكي يقنعهم حيث جاءه شابا من الشباب يحاوره في الزنا وهو محرم فحاوره كي يقنعه بحرمة الزنا ، كما بين في حديثه عن طريقة الحوار مع المخالف الإسلامي هو إن كل مخالف في فكرنا وسلوكنا لابد مجادلته ومحاورته وان كان صاحب بدعه أو ضلاله فعلينا بنصحه وإرشاده فنحن في زمن يتكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب وعلينا أن نقف موقف المحب الذي يحق الحق ويبطل الباطل بالأدلة الشرعية القولية والعملية لكي نستطع بتوفيق من الله أن نحق الحق ونزهق الباطل, "قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا " مشيراً أن الإسلام الحقيقي هو الذي يحقن الدماء والأموال والأعراض والعقود وهو الذي ينشر العدل بالأرض , يقول الله تعالى "أدعو إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" فلابد من جدالهم بالحسنى والموعظة الحسنة التي تذكرهم بالإسلام وتعاليمه ، وقال أن هناك بعض المواقع التي تحارب العقيدة والمبادئ والإسلام ويجب هنا أن نكشف الشبهات والضلالات عن طريق النصح والإرشاد والوعظ وإقامة الندوات , وشدد سماحته في حديثه على البدء في النفس والتحذير من الأعداء والأفكار السيئة والباطل والأفكار الشنيعة وعلى تجنب كل الفتن والشبهات والتمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام , وفي ختام حديثه تحدث سماحته عن الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على اجتثاث الأفكار الضالة والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين بكل حزم وخدمة الحجاج والمعتمرون والزائرون والمواطنين والعمل على راحتهم .
وابتدأ سماحته المحاضرة متحدثاً عن سماحة أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم و بأنه أحسن الناس أخلاقا كما وصفه الله في كتابه بقوله "وانك لعلى خلق عظيم" فكان صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وارحم الخلق بالخلق وقال تعالى "لقد جاءكم رسولا من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤفا رحيم " حيث كان خلقه عليه الصلاة والسلام في تعامله مع المخالفين الرحمة والرأفة واللين, وأوضح سماحته أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحاور الجاهل والعاصي لكي يقنعهم حيث جاءه شابا من الشباب يحاوره في الزنا وهو محرم فحاوره كي يقنعه بحرمة الزنا ، كما بين في حديثه عن طريقة الحوار مع المخالف الإسلامي هو إن كل مخالف في فكرنا وسلوكنا لابد مجادلته ومحاورته وان كان صاحب بدعه أو ضلاله فعلينا بنصحه وإرشاده فنحن في زمن يتكالب الأعداء علينا من كل حدب وصوب وعلينا أن نقف موقف المحب الذي يحق الحق ويبطل الباطل بالأدلة الشرعية القولية والعملية لكي نستطع بتوفيق من الله أن نحق الحق ونزهق الباطل, "قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا " مشيراً أن الإسلام الحقيقي هو الذي يحقن الدماء والأموال والأعراض والعقود وهو الذي ينشر العدل بالأرض , يقول الله تعالى "أدعو إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" فلابد من جدالهم بالحسنى والموعظة الحسنة التي تذكرهم بالإسلام وتعاليمه ، وقال أن هناك بعض المواقع التي تحارب العقيدة والمبادئ والإسلام ويجب هنا أن نكشف الشبهات والضلالات عن طريق النصح والإرشاد والوعظ وإقامة الندوات , وشدد سماحته في حديثه على البدء في النفس والتحذير من الأعداء والأفكار السيئة والباطل والأفكار الشنيعة وعلى تجنب كل الفتن والشبهات والتمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام , وفي ختام حديثه تحدث سماحته عن الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على اجتثاث الأفكار الضالة والتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين بكل حزم وخدمة الحجاج والمعتمرون والزائرون والمواطنين والعمل على راحتهم .