في تجربة تعد الأولى للقاء أولياء أمور الطالبات
مدير عام تعليم المدينة يلتقي بأولياء أمور طالبات المتوسطة الـ ( 68 )
عادل الرويثي - تطبيقاً لتجربة مجلس أولياء أمور الطالبات التقى مدير عام تعليم منطقة المدينة المنورة الأستاذ / ناصر بن عبدالله العبدالكريم مساء الاثنين : 4 / 2 / 1437 هـ ، بأولياء أمور طالبات المتوسطة الـ ( 68 ) حيث استمع المدير العام خلال اللقاء إلى ومطالبهم وملاحظاتهم بهدف الارتقاء بمستوى الأداء ودفع بمسيرة التربية والتعليم في المدرسة وإلى المزيد من العطاء والإبداع ، وذلك بحضور / مساعد المدير العام للشؤون التعليمية / خالد الوسيدي والمساعد للشؤون المدرسية / حسن الحازمي والمساعد للخدمات المساندة / عبدالرحمن الهزاني وعدد من قيادات التعليم بالمنطقة وجمع من أولياء الأمور .
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم تلا ذلك كلمة للقائدة التربوية للمدرسة الأستاذة / أميمة السمان ألقها نيابة عنها القائد التربوي الأستاذ / عوني الجهني بعدها ألقى الأستاذ / هاني مظهر كلمة أولياء الأمور شكر من خلالها باسمه ونيابة عن ألياء الأمور مدير عام التعليم على هذه البادرة والاهتمام بالتواصل مع اولياء الأمور والاستماع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم ، بعدها ارتجل مدير عام التعليم كلمة أثنى من خلالها على حسن تجاوب أولياء الأمور واهتمامهم بالحضور والمشاركة موضحاً أهمية التواصل المستمر بين المدرسة والمنزل ، لأن دور البيت والأسرة مكمل لدور المدرسة ومعززاً للقيام بدورها ومهامها على أكمل وجه ، وأضاف العبدالكريم بأننا كأولياء أمور تواجهنا الكثير من الصعوبات والتحديات في تربية أبنائنا وبناتنا لذلك على الوالدين الاستعداد لمواجهتها بالطرق العلمية الحديثة التي تتوافق مع واقع العصر الذي نعيش فيه ، فليس عيباً أن يتعلم الأب أو تتعلم الأم كيفية تربية الأبناء في ظل الثورة المعلوماتية والغزو الفكري والثقافي الكبير ، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الالكترونية الحدية ، والتي اصبحت ملازمة له في كل مكان يستقي منها الأخبار والمعلومات الجديدة المفيدة منها وغير المفيدة وعلى مدار الساعة ، ملمحاً إلى أن الطالبة في حاجة إلى المزيد من الاهتمام والعناية والعطف من والديها ، وأضاف العبدالكريم : بأن وزارة التعليم تسعى من خلال اطلاق العديد من البرامج التي تعنى بالطلاب والطالبات إلى خلق شراكة فاعلة وتكاملية بين البيت والمدرسة بهدف الحفاظ عليهم بعد الله تعالى من السقوط في براثن الانحراف السلوكي والفكري ، ويبقى دور المدرسة هو الدور الأكبر وذلك من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة التي تعزز القيم الوطنية ولكن بتعاون مثمر وفعال من المنزل .
وفي ختام اللقاء كرر العبدالكريم شكره وامتنانه لأولياء أمور الطالبات على حضورهم وتفاعلهم المميز متمنياً ان يستمر هذا التواصل فيما يخدم ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات كما شكر مديرة المدرسة وكافة منسوباتها على مبادرتها الرائعة في تنظيم هذا اللقاء ، بعد ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات مع أولياء الأمور والتي أظهرت تفاعلاً كبيراً ، كما كرم المدير العام في الختام أولياء الأمور المتعاونين مع المدرسة والشركاء من الشركات والمؤسسات الأهلية والداعمين ثم التقطت الصور التذكارية مع أولياء الأمور والحضور .
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم تلا ذلك كلمة للقائدة التربوية للمدرسة الأستاذة / أميمة السمان ألقها نيابة عنها القائد التربوي الأستاذ / عوني الجهني بعدها ألقى الأستاذ / هاني مظهر كلمة أولياء الأمور شكر من خلالها باسمه ونيابة عن ألياء الأمور مدير عام التعليم على هذه البادرة والاهتمام بالتواصل مع اولياء الأمور والاستماع إلى ملاحظاتهم ومطالبهم ، بعدها ارتجل مدير عام التعليم كلمة أثنى من خلالها على حسن تجاوب أولياء الأمور واهتمامهم بالحضور والمشاركة موضحاً أهمية التواصل المستمر بين المدرسة والمنزل ، لأن دور البيت والأسرة مكمل لدور المدرسة ومعززاً للقيام بدورها ومهامها على أكمل وجه ، وأضاف العبدالكريم بأننا كأولياء أمور تواجهنا الكثير من الصعوبات والتحديات في تربية أبنائنا وبناتنا لذلك على الوالدين الاستعداد لمواجهتها بالطرق العلمية الحديثة التي تتوافق مع واقع العصر الذي نعيش فيه ، فليس عيباً أن يتعلم الأب أو تتعلم الأم كيفية تربية الأبناء في ظل الثورة المعلوماتية والغزو الفكري والثقافي الكبير ، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الالكترونية الحدية ، والتي اصبحت ملازمة له في كل مكان يستقي منها الأخبار والمعلومات الجديدة المفيدة منها وغير المفيدة وعلى مدار الساعة ، ملمحاً إلى أن الطالبة في حاجة إلى المزيد من الاهتمام والعناية والعطف من والديها ، وأضاف العبدالكريم : بأن وزارة التعليم تسعى من خلال اطلاق العديد من البرامج التي تعنى بالطلاب والطالبات إلى خلق شراكة فاعلة وتكاملية بين البيت والمدرسة بهدف الحفاظ عليهم بعد الله تعالى من السقوط في براثن الانحراف السلوكي والفكري ، ويبقى دور المدرسة هو الدور الأكبر وذلك من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة التي تعزز القيم الوطنية ولكن بتعاون مثمر وفعال من المنزل .
وفي ختام اللقاء كرر العبدالكريم شكره وامتنانه لأولياء أمور الطالبات على حضورهم وتفاعلهم المميز متمنياً ان يستمر هذا التواصل فيما يخدم ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات كما شكر مديرة المدرسة وكافة منسوباتها على مبادرتها الرائعة في تنظيم هذا اللقاء ، بعد ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات مع أولياء الأمور والتي أظهرت تفاعلاً كبيراً ، كما كرم المدير العام في الختام أولياء الأمور المتعاونين مع المدرسة والشركاء من الشركات والمؤسسات الأهلية والداعمين ثم التقطت الصور التذكارية مع أولياء الأمور والحضور .