مركز (نور) بجامعة طيبة يدشن 13 مشروعاً لخدمة القرآن الكريم وعلومه
ابتهال الطيب- المدينة المنورة
رعى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اللقاء الأول للمشاريع البحثية بمركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) والذي نظمه مركز أبحاث تقنية المعلومات واختتمت فعالياته أمس بالجامعة, بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين في مجال تقنية المعلومات والقائمين على مشاريع بحثية في مجال القرآن الكريم وعلومه.
وشارك معالي مدير الجامعة في مناقشات ورشة العمل التي نظمت في قاعة التطوير الجامعي والتي قدمت خلالها عروضا لأبرز الأبحاث المقدمة والتي يتولى مركز أبحاث المعلومات دعمها والإشراف عليها.
وقبل انعقاد ورشة العمل ونيابة عن معالي مدير الجامعة دشن وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة انطلاق فعاليات اللقاء الأول للمشاريع البحثية بمركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه ( نور ), تخلله تدشين 13 مشروعاً بحثياً في هذا المجال تولى المركز الإشراف على تنفيذها وتحكيمها, وأقيم الحفل في قاعة التطوير الجامعي بالجامعة, كما نقل الحفل إلى مدرج كلية الطب في شطر الطالبات (عبر الدائرة التلفزيونية).
وفي مستهل الحفل قدم مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات في جامعة طيبة عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات الدكتور عبدالله بن محمد آل بن علي عرضاً مرئياً عن مركز أبحاث تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه, والإطار العام لمجال المركز وأبرز الأعمال والمشاريع البحثية التي تم تنفيذها, ومراحل التقييم والتحكيم, وأبرز الأعمال المستقبلية للمركز.
وأبان الدكتور آل بن علي أن مركز تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة تأسس بمبادرة قدمتها وزارة التعليم العالي بفكرة إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة, وتم إعداد المقترح من قبل كلية علوم وهندسة الحاسبات, حيث يقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في القرآءات وتطوير طرق تعليم القرآن الكريم وعلومه, باستخدام التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات, وحلق التحفيظ بما في ذلك البرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة, والبرامج الموجهة للأطفال (التعليم المبكر), بالإضافة إلى تطوير تعليم القرآن وعلومه عبر الإنترنت, وكذلك البرامج الموجهة لتمييز خطوط القرآن والتعرف عليها واكتشاف الأخطاء الطباعية, وتقديم الاستشارات العلمية في مجال عمل المركز للقطاعين الحكومي والخاص, ورسم منهجية علمية واضحة لإصدار قائمة مواصفات ومقاييس تجمع بين الجانبين الشرعي والتقني لاتباعها في المنتجات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم.
كما أوضح الدكتور عبدالله آل بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة أن المركز سعى إلى دعم وتشجيع المشاريع البحثية التي تساهم في رفع مستوى التعاون البحثي في مجال عمل المركز بين الأقسام المختلقة في جامعة طيبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والجامعات الأخرى, وإجراء دراسات مسحية ميدانية على بعض المنتجات المتوفرة حالياً بالأسواق المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم وعلومه, وكذلك إيجاد نواة لتأسيس مركز تميز بحثي مستقبلي في مجال توظيف التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وأبان الدكتور آل بن علي أن المركز تلقى 76 بحثاً تم قبول 36 منها فيما رفض 40 بحثا من قبل المحكمين في مجالي القرآن الكريم وتقنية المعلومات, مبيناً أن جامعة طيبة ممثلة في مركز تقنية المعلومات نالت موافقة وزارة التعليم العالي على عقد مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في منتصف شهر صفر من العام 1435هـ.
بعد ذلك دشن وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي المشاريع البحثية والتي تضمنت 13 بحثاً في مجالات التقييم والمعايير لمواقع الويب المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه, وبوابة الويب للقرآن الكريم, والمواقع الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة, وأمن المعلومات.
وقدم الدكتور ياسر بليلة في كلمته خلال الحفل التهنئة للمركز والقائمين عليه على هذه الأعمال المتميزة والمشاريع الرائدة في هذا المجال وتسخير التقنية لخدمة القرآن الكريم وعلومه, وشكر باسمه وباسم معالي مدير الجامعة كافة الباحثين والكوادر الفنية والمحكمين في مركز أبحاث التقنية على جهودهم في هذا الشأن, داعياً إياهم إلى استشعار أهمية هذه الأعمال, وأهمية التحدي في تحفيز شرائح المجتمع ومن كافة الأعمار في إجراء هذه الأعمال والاستفادة من التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
بعد ذلك كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الباحثين الرئيسيين في المشاريع الفائزة بدعم المركز, كما كرمت نيابة عن سعادته الدكتورة فوزية الصبحي وكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات الباحثات الحائزات على دعم المركز لمشاريعهن البحثية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه.
رعى معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع اللقاء الأول للمشاريع البحثية بمركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه (نور) والذي نظمه مركز أبحاث تقنية المعلومات واختتمت فعالياته أمس بالجامعة, بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والباحثين في مجال تقنية المعلومات والقائمين على مشاريع بحثية في مجال القرآن الكريم وعلومه.
وشارك معالي مدير الجامعة في مناقشات ورشة العمل التي نظمت في قاعة التطوير الجامعي والتي قدمت خلالها عروضا لأبرز الأبحاث المقدمة والتي يتولى مركز أبحاث المعلومات دعمها والإشراف عليها.
وقبل انعقاد ورشة العمل ونيابة عن معالي مدير الجامعة دشن وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة انطلاق فعاليات اللقاء الأول للمشاريع البحثية بمركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه ( نور ), تخلله تدشين 13 مشروعاً بحثياً في هذا المجال تولى المركز الإشراف على تنفيذها وتحكيمها, وأقيم الحفل في قاعة التطوير الجامعي بالجامعة, كما نقل الحفل إلى مدرج كلية الطب في شطر الطالبات (عبر الدائرة التلفزيونية).
وفي مستهل الحفل قدم مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات في جامعة طيبة عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات الدكتور عبدالله بن محمد آل بن علي عرضاً مرئياً عن مركز أبحاث تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه, والإطار العام لمجال المركز وأبرز الأعمال والمشاريع البحثية التي تم تنفيذها, ومراحل التقييم والتحكيم, وأبرز الأعمال المستقبلية للمركز.
وأبان الدكتور آل بن علي أن مركز تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة تأسس بمبادرة قدمتها وزارة التعليم العالي بفكرة إنشاء مراكز الأبحاث الواعدة, وتم إعداد المقترح من قبل كلية علوم وهندسة الحاسبات, حيث يقوم المركز بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في القرآءات وتطوير طرق تعليم القرآن الكريم وعلومه, باستخدام التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات, وحلق التحفيظ بما في ذلك البرامج التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة, والبرامج الموجهة للأطفال (التعليم المبكر), بالإضافة إلى تطوير تعليم القرآن وعلومه عبر الإنترنت, وكذلك البرامج الموجهة لتمييز خطوط القرآن والتعرف عليها واكتشاف الأخطاء الطباعية, وتقديم الاستشارات العلمية في مجال عمل المركز للقطاعين الحكومي والخاص, ورسم منهجية علمية واضحة لإصدار قائمة مواصفات ومقاييس تجمع بين الجانبين الشرعي والتقني لاتباعها في المنتجات المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم.
كما أوضح الدكتور عبدالله آل بن علي مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه بجامعة طيبة أن المركز سعى إلى دعم وتشجيع المشاريع البحثية التي تساهم في رفع مستوى التعاون البحثي في مجال عمل المركز بين الأقسام المختلقة في جامعة طيبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والجامعات الأخرى, وإجراء دراسات مسحية ميدانية على بعض المنتجات المتوفرة حالياً بالأسواق المتعلقة بتوظيف تقنية المعلومات في مجال القرآن الكريم وعلومه, وكذلك إيجاد نواة لتأسيس مركز تميز بحثي مستقبلي في مجال توظيف التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
وأبان الدكتور آل بن علي أن المركز تلقى 76 بحثاً تم قبول 36 منها فيما رفض 40 بحثا من قبل المحكمين في مجالي القرآن الكريم وتقنية المعلومات, مبيناً أن جامعة طيبة ممثلة في مركز تقنية المعلومات نالت موافقة وزارة التعليم العالي على عقد مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في منتصف شهر صفر من العام 1435هـ.
بعد ذلك دشن وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي المشاريع البحثية والتي تضمنت 13 بحثاً في مجالات التقييم والمعايير لمواقع الويب المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه, وبوابة الويب للقرآن الكريم, والمواقع الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة, وأمن المعلومات.
وقدم الدكتور ياسر بليلة في كلمته خلال الحفل التهنئة للمركز والقائمين عليه على هذه الأعمال المتميزة والمشاريع الرائدة في هذا المجال وتسخير التقنية لخدمة القرآن الكريم وعلومه, وشكر باسمه وباسم معالي مدير الجامعة كافة الباحثين والكوادر الفنية والمحكمين في مركز أبحاث التقنية على جهودهم في هذا الشأن, داعياً إياهم إلى استشعار أهمية هذه الأعمال, وأهمية التحدي في تحفيز شرائح المجتمع ومن كافة الأعمار في إجراء هذه الأعمال والاستفادة من التقنية في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
بعد ذلك كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الباحثين الرئيسيين في المشاريع الفائزة بدعم المركز, كما كرمت نيابة عن سعادته الدكتورة فوزية الصبحي وكيلة عمادة الدراسات الجامعية للطالبات الباحثات الحائزات على دعم المركز لمشاريعهن البحثية في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه.