المصداقية اساس النجاح في العمل الاعلامي
وائل رفيق لـ "صوت المدينة" : المذيعين مظلومين من أصغر مذيع إلى أكبر مذيع
أيمن الترك - يرغب الكثير من الشباب بالعمل في المجال التلفزيوني، و يعتقد البعض أن هذه المهنة مهنة بسيطة و لاتوجد فيها عقبات أو اساسيات، ولكن هذه المهنة تحتاج الى اشخاص اصحاب كفاءة لكي يستمروا في هذا المجال، وكان لصوت المدينة لقاء مع احد محترفي هذه المهنة المذيع وائل رفيق، الذي بدء حياته الاعلامية عندما كان طالبا في جامعة الملك عبدالعزيز، حيث التحق بالتلفزيون السعودي مذيعا متعاونا ومع ندرة المذيعين و المراسلين في سوق الاعلام وجد ان الطريق يجبره على التعاون مع بعض الفضائيات، كقناة المجد و العقارية و بيتي وانتهاء بقناة اقرأ والتي تدرج فيها حتى اصبح احد نجومها .
1 – كيف يمكن للمذيع أن يطور ادواته الاعلامية ؟
لابد للمذيع أن يتواجد في الساحة بشكل كبيرا جدا، من خلال الدورات الاعلامية التي تثقل موهبته و تساعد في نمائها، وهناك معاهد تدربيه في الخليج العربي متخصصه في تطوير الاعلاميين، ونتمنى أن نرى في الفترة المقبلة معاهد متخصصه في تطوير المذيعين بالمملكة العربية السعودية ، وكانت هناك بشرى جميلة بإنشاء هيئة الاذاعة و التلفزيون مركز متخصص لتطوير المذيعين، و القراء و التدريب تساعد المذيع في تطوير ادواته و موهبته
2 – ماهي ابرز الصعاب التي تمر على المذيع ؟
وظيفة المذيع تعتبر سلعة نادرة و مطلوبة فهو يمثل مدينته ووطنه و قناته التي يظهر من خلالها، وهناك الكثير من المصاعب و الجبهات التي تواجه المذيع خاصة في بدايته، واولها عدم وجود الموجه له، فالكثير من المذيعين يفتقدوا من يوجههم الى الطريق الصحيح، وقد يكون هذا سبب ضعف اداء بعض المذيعين وظهورهم بشكل غير مناسب، ونحن نأمل بأن تكون هناك نقابة لمذيعين أوجمعية خاصة تهتم بهم، و اللغة العربية مطلوبة جدا للمذيع وايضا الكاريزما الاعلامية، وهناك الكثير من المواهب التي شرفت الوطن في الفترة الماضية، ولكن تحتاج الى دعم وزارة الاعلام، فالمذيع مهضوم حقه من ناحية امور كثيره
3 – كيف يكسب المذيع محبة الجمهور؟
بالمصداقية فلها دور كبير ويجب أن يكون المذيع ملامس لمشاكلهم وقريب منهم من خلال المواضيع التي يطرحها، و كسب المحبة تكون بالقرب من الجمهور
4 – هل يعتبر الشكل من عوامل قبول المذيع ؟
ما الفائدة اذا كان هناك شكل وليس هناك مضمون، اعتقد أن المضمون مهم جدا للمتلقي، ومن اساسيات الدخول لهذا المجال أن تكون لديه كاريزما وقبول وهناك الكثير من المذيعين يهتم بالشكل ، و يهمل المضمون، ونجده يفشل
5 – ما رأيك في المذيعين الحاليين؟ ومقدمي برامج اليوتيوب ؟
مذيعي التلفزيون مظلومين، من اصغر مذيع الى اكبر مذيع ، في أمور كثير فيما يخص تطويرهم ورواتبهم وعملية الاهتمام بهم، وقد كتب الاستاذ عبدالعزيز العيد مقاله استشهد بها، تتحدث المقالة بالتفصيل عن الاشكاليات التي يواجهها المذيعين
و فيما يخص برامج اليوتيوب فالذين ظهروا في هذه الفترة ، اعتقد انهم يحتاجوا الى الكثير من الدعم و الارشاد، وهناك برامج يوتوبية تعدت كثيرا الخط الاحمر، ولكن لا يعلموا مقدمي البرامج انهم قد خرجوا عن هذا الخط الاحمر، وللأسف هم يساعدوا على نشر السلبيات ، بسبب عدم الرجوع الى عملية الحقائق
6 – برائيك هل يعتبر التقديم الجماعي اصعب من التقديم الفردي؟
لابد أن يكون بينهما انسجام ، وإن لم يكن بينهما انسجام وتنسيق قد يفشل البرنامج وهناك برامج كثيرة فاشلة، ولكن المشاهد الان يرغب بالبرامج القصيرة ويبحث عن المضمون ، ويبتعد عن البرامج المطولة ، و عادة البرامج الجماعية تأخذ وقت طويل مثل برامج السهرات و غيرها، و الاعداد عملية مهمة جدا لظهور المذيع فمن يعمل خلف الكواليس هو سبب مهم في عملية النجاح
7 – بعد خبرة طويلة في المجال الاعلامي ما النصائح اتي تقدمها للمبتدئين ؟
أن يطور نفسه و ذاته ولا يستعجل في الظهور الا في الاماكن التي يجد أنه سيظهر فيها بشكل جيد، وأن تكون لديه عزيمه ولديه الفكر و الاصرار و أن يكون لديه الاحاح بأن ينجح بهذا الجانب وهذا امر مهم جدا في عملية استمرارية عمله و نشاطه
8 – هل يؤثر ضعف الثقافة على أداء المذيع ؟
بالطبع يؤثر بشكل كبير، ولابد أن يكون المذيع قارى وأن تكون لديه كافة المعلومات عن أي برنامج يقدمه، ولن يستطيع أن يلبي جميع الجوانب و المعارف ولكن لابد له من الاعداد الجيد للموضوع ، و أن يقرا الموضوع الذي يتحدث عنه و أن يعده اعداد جيدا وأن تكون لديه معلومات كافيه
9 – هل يعتبر عمل المذيع من الاعمال الصعبة ؟
نعم فهو كالصحفي و مهنة الصحفي مهنة المتاعب، و المذيع ايضا مهنته من المهن الصعبة، فليست له اجازات أو مميزات، مثلا وقت العيد المذيع في العمل ، و رمضان الناس في عبادة و المذيع في عمل
10 – بعض الاشخاص يطمحون للعمل في مجال التلفزيون و لكنهم يعانون من مشاكل في مخارج الحروف فما هي التدريبات اللازمة للتغلب على هذه المشكلة ؟
القران الكريم و التحاقه بمعلم قران و لغة عربية، حتى يتم تدريبه بشكل جيد و البعض لديه موهبه، وتوجد اساسيات لقبول المذيع على الشاشة ، و اللغة العربية و ادارة الحوار الجيد من اهم العوامل، و توجد بعض الامور التي تحتاج الى ثقب و تدريب حتى يتحسن
1 – كيف يمكن للمذيع أن يطور ادواته الاعلامية ؟
لابد للمذيع أن يتواجد في الساحة بشكل كبيرا جدا، من خلال الدورات الاعلامية التي تثقل موهبته و تساعد في نمائها، وهناك معاهد تدربيه في الخليج العربي متخصصه في تطوير الاعلاميين، ونتمنى أن نرى في الفترة المقبلة معاهد متخصصه في تطوير المذيعين بالمملكة العربية السعودية ، وكانت هناك بشرى جميلة بإنشاء هيئة الاذاعة و التلفزيون مركز متخصص لتطوير المذيعين، و القراء و التدريب تساعد المذيع في تطوير ادواته و موهبته
2 – ماهي ابرز الصعاب التي تمر على المذيع ؟
وظيفة المذيع تعتبر سلعة نادرة و مطلوبة فهو يمثل مدينته ووطنه و قناته التي يظهر من خلالها، وهناك الكثير من المصاعب و الجبهات التي تواجه المذيع خاصة في بدايته، واولها عدم وجود الموجه له، فالكثير من المذيعين يفتقدوا من يوجههم الى الطريق الصحيح، وقد يكون هذا سبب ضعف اداء بعض المذيعين وظهورهم بشكل غير مناسب، ونحن نأمل بأن تكون هناك نقابة لمذيعين أوجمعية خاصة تهتم بهم، و اللغة العربية مطلوبة جدا للمذيع وايضا الكاريزما الاعلامية، وهناك الكثير من المواهب التي شرفت الوطن في الفترة الماضية، ولكن تحتاج الى دعم وزارة الاعلام، فالمذيع مهضوم حقه من ناحية امور كثيره
3 – كيف يكسب المذيع محبة الجمهور؟
بالمصداقية فلها دور كبير ويجب أن يكون المذيع ملامس لمشاكلهم وقريب منهم من خلال المواضيع التي يطرحها، و كسب المحبة تكون بالقرب من الجمهور
4 – هل يعتبر الشكل من عوامل قبول المذيع ؟
ما الفائدة اذا كان هناك شكل وليس هناك مضمون، اعتقد أن المضمون مهم جدا للمتلقي، ومن اساسيات الدخول لهذا المجال أن تكون لديه كاريزما وقبول وهناك الكثير من المذيعين يهتم بالشكل ، و يهمل المضمون، ونجده يفشل
5 – ما رأيك في المذيعين الحاليين؟ ومقدمي برامج اليوتيوب ؟
مذيعي التلفزيون مظلومين، من اصغر مذيع الى اكبر مذيع ، في أمور كثير فيما يخص تطويرهم ورواتبهم وعملية الاهتمام بهم، وقد كتب الاستاذ عبدالعزيز العيد مقاله استشهد بها، تتحدث المقالة بالتفصيل عن الاشكاليات التي يواجهها المذيعين
و فيما يخص برامج اليوتيوب فالذين ظهروا في هذه الفترة ، اعتقد انهم يحتاجوا الى الكثير من الدعم و الارشاد، وهناك برامج يوتوبية تعدت كثيرا الخط الاحمر، ولكن لا يعلموا مقدمي البرامج انهم قد خرجوا عن هذا الخط الاحمر، وللأسف هم يساعدوا على نشر السلبيات ، بسبب عدم الرجوع الى عملية الحقائق
6 – برائيك هل يعتبر التقديم الجماعي اصعب من التقديم الفردي؟
لابد أن يكون بينهما انسجام ، وإن لم يكن بينهما انسجام وتنسيق قد يفشل البرنامج وهناك برامج كثيرة فاشلة، ولكن المشاهد الان يرغب بالبرامج القصيرة ويبحث عن المضمون ، ويبتعد عن البرامج المطولة ، و عادة البرامج الجماعية تأخذ وقت طويل مثل برامج السهرات و غيرها، و الاعداد عملية مهمة جدا لظهور المذيع فمن يعمل خلف الكواليس هو سبب مهم في عملية النجاح
7 – بعد خبرة طويلة في المجال الاعلامي ما النصائح اتي تقدمها للمبتدئين ؟
أن يطور نفسه و ذاته ولا يستعجل في الظهور الا في الاماكن التي يجد أنه سيظهر فيها بشكل جيد، وأن تكون لديه عزيمه ولديه الفكر و الاصرار و أن يكون لديه الاحاح بأن ينجح بهذا الجانب وهذا امر مهم جدا في عملية استمرارية عمله و نشاطه
8 – هل يؤثر ضعف الثقافة على أداء المذيع ؟
بالطبع يؤثر بشكل كبير، ولابد أن يكون المذيع قارى وأن تكون لديه كافة المعلومات عن أي برنامج يقدمه، ولن يستطيع أن يلبي جميع الجوانب و المعارف ولكن لابد له من الاعداد الجيد للموضوع ، و أن يقرا الموضوع الذي يتحدث عنه و أن يعده اعداد جيدا وأن تكون لديه معلومات كافيه
9 – هل يعتبر عمل المذيع من الاعمال الصعبة ؟
نعم فهو كالصحفي و مهنة الصحفي مهنة المتاعب، و المذيع ايضا مهنته من المهن الصعبة، فليست له اجازات أو مميزات، مثلا وقت العيد المذيع في العمل ، و رمضان الناس في عبادة و المذيع في عمل
10 – بعض الاشخاص يطمحون للعمل في مجال التلفزيون و لكنهم يعانون من مشاكل في مخارج الحروف فما هي التدريبات اللازمة للتغلب على هذه المشكلة ؟
القران الكريم و التحاقه بمعلم قران و لغة عربية، حتى يتم تدريبه بشكل جيد و البعض لديه موهبه، وتوجد اساسيات لقبول المذيع على الشاشة ، و اللغة العربية و ادارة الحوار الجيد من اهم العوامل، و توجد بعض الامور التي تحتاج الى ثقب و تدريب حتى يتحسن