صباغة الباتيك لمعلمي فنية غرب المدينة
بتدر الترجمي - نفذ قسم التربية الفنية بمكتب تعليم -غرب المدينة ضمن سلسلة دروسه التطبيقية درسا لأشغال الصباغة بطريقة الباتيك بمدرسة عبد الله بن أم مكتوم المتوسطة قدمه معلم التربية الفنية الأستاذ فرج الحيسوني بهدف تحسين الكفاءة النوعية لمعلمي التربية الفنية التعليمية والتربوية بما يحقق أهداف مناهج التربية الفنية الحديثة، تحت إشراف مشرف التربية الفنية الأستاذ عادل حسينون، وقد استهدف الدرس عدد من معلمي التربية الفنية بالمرحلة المتوسطة.
وقد اشتمل على عرض مرئي لنبذة تاريخية عن صباغة الباتيك واستخداماتها في العصور السابقة وأشهر الدول التي عرفت بها وكيف تعرف الإنسان الأول على طريقة الصباغة بالصدفة حينما كان يصبغ منسوجاته بدم الحيوانات وكانت تتلطخ بالشحوم فلاحظ ان الاماكن الملطخة بالشحم لا تتسرب اليها الاصباغ فأتت فكرة الصباغة من ناحية المناعة والعزل ، و تعريف فن الباتيك بأنه إحدى طرق الصباغة اليدوية وفن زخرفة القماش حيث يقوم على عزل المساحات المختلفة بمادة عازلة قبل الصباغة بواسطة الشمع السائل او الربط والعقد ، وما هي القيمة الجمالية والقيم اللونية الناتجة عن عمليات الصباغة ، ومن ثم عرض نماذج لأعمال سابقة، بعد ذلك قدم المعلم بيان عملي لأساليب الصباغة بأساليب بدائل الشمع والتكسير.
بدوره شكر المشرف التربوي الأستاذ عادل حسينون مقدم الدرس الأستاذ فرج الحيسوني والقائد التربوي الأستاذ صالح الحازمي نظير جهودهم في الإعداد والتنظيم وحسن الاستقبال .
وقد اشتمل على عرض مرئي لنبذة تاريخية عن صباغة الباتيك واستخداماتها في العصور السابقة وأشهر الدول التي عرفت بها وكيف تعرف الإنسان الأول على طريقة الصباغة بالصدفة حينما كان يصبغ منسوجاته بدم الحيوانات وكانت تتلطخ بالشحوم فلاحظ ان الاماكن الملطخة بالشحم لا تتسرب اليها الاصباغ فأتت فكرة الصباغة من ناحية المناعة والعزل ، و تعريف فن الباتيك بأنه إحدى طرق الصباغة اليدوية وفن زخرفة القماش حيث يقوم على عزل المساحات المختلفة بمادة عازلة قبل الصباغة بواسطة الشمع السائل او الربط والعقد ، وما هي القيمة الجمالية والقيم اللونية الناتجة عن عمليات الصباغة ، ومن ثم عرض نماذج لأعمال سابقة، بعد ذلك قدم المعلم بيان عملي لأساليب الصباغة بأساليب بدائل الشمع والتكسير.
بدوره شكر المشرف التربوي الأستاذ عادل حسينون مقدم الدرس الأستاذ فرج الحيسوني والقائد التربوي الأستاذ صالح الحازمي نظير جهودهم في الإعداد والتنظيم وحسن الاستقبال .