بدء أعمال مؤتمر المدينة المنورة الثاني للمستجدات في *التأهيل الطبي
بدأت في جامعة طيبة بالمدينة المنورة أمس , أعمال مؤتمر المدينة المنورة الدولي الثاني للمستجدات في التأهيل الطبي الذي تنظمه الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، بالتعاون مع جامعة طيبة ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجامعة القاهرة ويستمر عدة أيام .
وأوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع في كلمة خلال افتتاح المناسبة أن تخصص التأهيل الطبي من التخصصات المهمة , لافتا إلى أنها مهملة في عالمنا العربي بصورة عامة.
وأفاد معاليه أنه خلال القرن الماضي أو نصف القرن الماضي شهدت المملكة نهضة طبية جيدة جداً يرأسها العديد من الأطباء في مختلف التخصصات, لكن التركيز أصبح فقط على الخدمات العلاجية ، في حين لم يأخذ الجانب التأهيلي نصيبه في هذا الجانب .
وقال رئيس المؤتمر وعميد كلية التأهيل الطبي بجامعة طيبة رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بالمنطقة الغربية الدكتور عبد الله الشنقيطي في كلمة مماثلة أن انطلاق هذا الحدث العلمي الطبي الكبير في وطننا الغالي المملكة وبوجود خبراء وعلماء من مختلف دول العالم يعتبر إضافة كبيرة لتقديم خدمات طبية وتأهيلية متميزة لذوي الإعاقة، مبينا أن المؤتمر إلى أنه سيعرض ويناقش كل ما هو جديد من بحوث وتقنيات في مجالات التأهيل الطبي المختلفة.
ودعا إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة لشيخ صالح المغامسي في كلمة إلى مضاعفة المكافآت المادية للمتخصصين في فروع التأهيل الطبي المقدمين للخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة ,إلى جانب مساهمة المحسنين في إقامة مراكز التأهيل الطبي .
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الدكتور خالد المظيبري في كلمته عن اعتزاز الجمعية بتنظيم هذا الحدث الدولي الكبير ممثلة بفرع الجمعية بالمنطقة الغربية، وذكر أن الجمعية استطاعت تنفيذ 277 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من هيئة التخصصات الصحية في مختلف مناطق المملكة وإقامة العديد من ورش العمل المتخصصة في هذا المجال خلال عام 2015م، حضرها محاضرون دوليون ومحليون من أصحاب الخبرات العلمية والعملية المختلفة.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم عدد من ذوي الإعاقة وعدد من المسؤولين في التأهيل الطبي في بعض مناطق المملكة.
وأوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع في كلمة خلال افتتاح المناسبة أن تخصص التأهيل الطبي من التخصصات المهمة , لافتا إلى أنها مهملة في عالمنا العربي بصورة عامة.
وأفاد معاليه أنه خلال القرن الماضي أو نصف القرن الماضي شهدت المملكة نهضة طبية جيدة جداً يرأسها العديد من الأطباء في مختلف التخصصات, لكن التركيز أصبح فقط على الخدمات العلاجية ، في حين لم يأخذ الجانب التأهيلي نصيبه في هذا الجانب .
وقال رئيس المؤتمر وعميد كلية التأهيل الطبي بجامعة طيبة رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بالمنطقة الغربية الدكتور عبد الله الشنقيطي في كلمة مماثلة أن انطلاق هذا الحدث العلمي الطبي الكبير في وطننا الغالي المملكة وبوجود خبراء وعلماء من مختلف دول العالم يعتبر إضافة كبيرة لتقديم خدمات طبية وتأهيلية متميزة لذوي الإعاقة، مبينا أن المؤتمر إلى أنه سيعرض ويناقش كل ما هو جديد من بحوث وتقنيات في مجالات التأهيل الطبي المختلفة.
ودعا إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة لشيخ صالح المغامسي في كلمة إلى مضاعفة المكافآت المادية للمتخصصين في فروع التأهيل الطبي المقدمين للخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة ,إلى جانب مساهمة المحسنين في إقامة مراكز التأهيل الطبي .
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الدكتور خالد المظيبري في كلمته عن اعتزاز الجمعية بتنظيم هذا الحدث الدولي الكبير ممثلة بفرع الجمعية بالمنطقة الغربية، وذكر أن الجمعية استطاعت تنفيذ 277 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من هيئة التخصصات الصحية في مختلف مناطق المملكة وإقامة العديد من ورش العمل المتخصصة في هذا المجال خلال عام 2015م، حضرها محاضرون دوليون ومحليون من أصحاب الخبرات العلمية والعملية المختلفة.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم عدد من ذوي الإعاقة وعدد من المسؤولين في التأهيل الطبي في بعض مناطق المملكة.