إنتهاء دورة مهارات التفكير الإبداعي في المتوسطة الثامنة والأربعون
صوت المدينة:
ميّز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل. والعقل هو مركز التفكير. ولقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوّدهم بهذا الجهاز المدهش، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلّم تلازمهم طيلة حياتهم. كما شجّع
على التعلّم في كثير من الآيات. " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ( آية 9، سورة الروم)
ونبه إلى القدرات الكبيرة للعقل، الذي لا حدود للمعرفة لديه: وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" (آية 85، سورة الإسراء)
وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى أنّ الإنسان لم يستعمل سوى جزءاً قليلاً من قدراته العقلية، وأن المجال أمامه واسع لتعلّم المزيد.
لماذا يدعونا الخالق إلى التفكير؟؟ أليس التفكّر في ما خلق الله دعوة
إلى التفكير الإبداعي؟
وهذا الأمر يتطلب تطوير المناهج التعليمية وتحسينها باستمرار، وأن تتبنى المؤسسات التربوية تنمية مهارات التفكير وتحفيزها والارتقاء بها لدى جميع فئات الطلبة، باعتبارها وسيلة لتحقيق غايات وأهداف ملحّة ، لا كأهداف
بحدّ ذاتها. كما أن التغيير السريع الذي يشهده العصر الحاضر ما هو إلا مقدمة لتطوّر أسرع وأشمل، ينتظر عالم المستقبل. حيث ستقوم الآلات والعقول الالكترونية بالأعمال الروتينية، وتترك للإنسان الأعمال الإبتكارية والإبداعية. وهذا يتطلب منا أن نراجع أنفسنا، وأن نغير أسلوب تفكيرنا، بحيث يُؤهلنا إلى التعامل مع علوم المستقبل واكتشافاته وإبداعاته.
لماذا التفكير الإبداعي؟
كانت الحاجة إلى التفكير الإبداعي ملحة في كل عصر من العصور الماضية.ولولا المبدعون لما أصبح لدينا هذا الكم الهائل من الاختراعات والاكتشافات، والإنجازات العلمية والأدبية والفنيّة التي نقشت أسماء مبدعيها في الذاكرة الإنسانية على مدى العصور. وما أحوجنا في هذا العصر -عصر العلم والتكنولوجيا والعولمة وتفجّر المعلومات- إلى أن نواكب هذا التقدّم السريع بالمشاركة الفاعلة في المعرفة والتعلم والإنجاز.
لقد تم عقد دورة مهارات التفكير الإبداعي في المتوسطة الثامنة والأربعون بالمدينة المنورة , يوم الإثنين الموافق 13/1/1437هـ بقيادة المدربة /منى زارع.
ولقد حضر الدورة جميع الكادر التعليمي عدد من منسوبات التعليم , إذ نالت الدورة إعجاب الجميع , من حيث أهداف ومحاور الدورة والأنشطة المصاحبة اشرف على نجاح هذه الدورة كل من الوكيلة الأستاذة: نوال الجهني
وعدد من الكادر الإداري بالمدرسة : آمنه الحربي , نجية الحربي , فايزة الجهني.
ميّز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل. والعقل هو مركز التفكير. ولقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوّدهم بهذا الجهاز المدهش، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلّم تلازمهم طيلة حياتهم. كما شجّع
على التعلّم في كثير من الآيات. " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ( آية 9، سورة الروم)
ونبه إلى القدرات الكبيرة للعقل، الذي لا حدود للمعرفة لديه: وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" (آية 85، سورة الإسراء)
وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى أنّ الإنسان لم يستعمل سوى جزءاً قليلاً من قدراته العقلية، وأن المجال أمامه واسع لتعلّم المزيد.
لماذا يدعونا الخالق إلى التفكير؟؟ أليس التفكّر في ما خلق الله دعوة
إلى التفكير الإبداعي؟
وهذا الأمر يتطلب تطوير المناهج التعليمية وتحسينها باستمرار، وأن تتبنى المؤسسات التربوية تنمية مهارات التفكير وتحفيزها والارتقاء بها لدى جميع فئات الطلبة، باعتبارها وسيلة لتحقيق غايات وأهداف ملحّة ، لا كأهداف
بحدّ ذاتها. كما أن التغيير السريع الذي يشهده العصر الحاضر ما هو إلا مقدمة لتطوّر أسرع وأشمل، ينتظر عالم المستقبل. حيث ستقوم الآلات والعقول الالكترونية بالأعمال الروتينية، وتترك للإنسان الأعمال الإبتكارية والإبداعية. وهذا يتطلب منا أن نراجع أنفسنا، وأن نغير أسلوب تفكيرنا، بحيث يُؤهلنا إلى التعامل مع علوم المستقبل واكتشافاته وإبداعاته.
لماذا التفكير الإبداعي؟
كانت الحاجة إلى التفكير الإبداعي ملحة في كل عصر من العصور الماضية.ولولا المبدعون لما أصبح لدينا هذا الكم الهائل من الاختراعات والاكتشافات، والإنجازات العلمية والأدبية والفنيّة التي نقشت أسماء مبدعيها في الذاكرة الإنسانية على مدى العصور. وما أحوجنا في هذا العصر -عصر العلم والتكنولوجيا والعولمة وتفجّر المعلومات- إلى أن نواكب هذا التقدّم السريع بالمشاركة الفاعلة في المعرفة والتعلم والإنجاز.
لقد تم عقد دورة مهارات التفكير الإبداعي في المتوسطة الثامنة والأربعون بالمدينة المنورة , يوم الإثنين الموافق 13/1/1437هـ بقيادة المدربة /منى زارع.
ولقد حضر الدورة جميع الكادر التعليمي عدد من منسوبات التعليم , إذ نالت الدورة إعجاب الجميع , من حيث أهداف ومحاور الدورة والأنشطة المصاحبة اشرف على نجاح هذه الدورة كل من الوكيلة الأستاذة: نوال الجهني
وعدد من الكادر الإداري بالمدرسة : آمنه الحربي , نجية الحربي , فايزة الجهني.
ربي يوفقك ..أ/منى
وان شاءالله تحققي المزيد من الإنجازات
تحياتى لك*
*ندوش