في مداخلة له اجراها خلال لقاء القيادات المدرسية في المدينة المنورة
الدخيل .. دور قادة المدارس محوري ورئيس في مواجهة كل ما يستهدف فكر طلابنا
أكد معالي وزير التعليم الدكتور / عزام بن محمد الدخيل بأن الوزارة تعي أهمية قيادات المدارس باعتبارهم المحرك الرئيس للعمليات التعليمية وكذلك دور المعلم وأهمية تنمية قدراته ، موضحاً بأن دور قيادات المدارس محوري ورئيس في مواجهة كل ما يستهدف فكر أبنائنا الطلاب ، وأضاف الدخيل بأن أبنائنا في هذا البلد مستهدفون في فكرهم وفي عقيدتهم وسلوكهم ، منوهاً بالبرنامج الوطني لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية ( فطن ) والذي أطلقته وزارة التعليم على مستوى المملكة مؤخراً ، مضيفاً بأن الوزارة تنتظر دعم قيادات المدارس ومؤازرتهم للمشروع لأن الجميع يعي المرحلة الحالية التي تمر بها بلادنا العزيزة والتي تتطلب من الجميع وخاصة الشباب أن يكونوا على قدر كبير من اليقظة والحذر، ومواكبة الأحداث بمستوى عالٍ من الحصانة الفكرية والمجتمعية والمشاركة الفاعلة ، وأضاف الدخيل بأن المدينة المنورة هي مهد الرسالات ومهبط الوحي تحظى باهتمام خاص وعناية من قادة هذا البلد ، لما لها من قدسية وتاريخ وبالتالي فالواجب علينا في الوزارة وعلى قادة التعليم بالمنطقة تجاهها يكون أكبر ، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير / سلمان بن عبدالعزيز على حرصه واهتمامه با التعليم بالمنطقة وعلى متابعته الدائمة والمستمرة لسير العملية التربوية والتعليمية، سائلاً المولى تعالى أن يجعل الجميع عند حسن ظن القيادة الحكيمة ، متمنياً للجميع التوفيق والفلاح وأن يعظم لهم الأجر و المثوبة .
جاء ذلك خلال مداخلته التي أجراها معاليه في لقاء مديري مدارس المنطقة بحضور مدير عام التعليم الأستاذ / ناصر بن عبدالكريم بالصالة الثقافية بمبنى الإدارة .
وكان اللقاء قد بدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة افتتاحية لمدير عام التعليم الاستاذ / ناصر العبدالكريم رحب من خلالها بالحضور ، مقدماً شكره وتقديره لمديري ومديرات المدارس على الجهود الكبيرة التي يقدمونها مما ساهم في تبوء المنطقة مكانة متقدمة بين مناطق المملكة ، وأضاف بان المدير والمديرة يعدان المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية ، ملمحاً إلى أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجههم لكن لديهم فرصاً كبيرة وعديدة للعطاء والابداع يستطيعون استغلالها لتطوير مدارسهم والتغلب على هذه التحديات ، وتابع العبدالكريم بأن هناك ثلاث عوامل رئيسية لتطوير التعليم ولابد من توفرها ، وهي البيئة الجاذبة من خلال توفير المناخ المناسب للطالب وايضا التعلم الذي لا يتم الا عبر معلمين وقيادت مدرسيه متميزه يصاحب ذلك ا القيم والسلوك والتي تحتاج الى اهتمام ورعاية من القادة التربويين من خلال القدوة الحسنة .
بعد ذلك قدم المدير العام عرضاً مرئياً يتضمن رؤيةالاداره في تطوير القائد التربوي باعتباره المحرك الرئيس لكل العمليات التعليمية والبيئية والسلوكية ، حيث تطرق من خلال العرض إلى الطلاب وكيف يفكرون وعلى أهمية تركيز القائد التربوي على هذا الجانب من خلال ( الفكر – التعليم – السلوك ) ، كما تناول آلية عمل القائد التربوي داخل المدرسة من حيث ( التخطيط – التعليم – والنشاط )، وعن الاهتمامات لدى القادة التربويين ، كما أشار المدير العام إلى جانب مهم في فريق المدرسة وكيف يتم تحفيزه كما تحدث المدير العام عن البيئة المدرسية وكيف لنا أن نجعل منها بيئة جاذبة لأبنائنا الطلاب من خلال التعامل الحسن والحب والحوار الهادف ، وفي ختام اللقاء استعرض المدير العام الفرق بين القائد والمدير .
بعد ذللك استمع المدير العام لمداخلات واستفسارات الحضور ، والتي تمحورت حول الصعوبات والتحديات والمستجدات التي تواجههم وكيفية ايجاد الحلول
جاء ذلك خلال مداخلته التي أجراها معاليه في لقاء مديري مدارس المنطقة بحضور مدير عام التعليم الأستاذ / ناصر بن عبدالكريم بالصالة الثقافية بمبنى الإدارة .
وكان اللقاء قد بدأ بالقرآن الكريم ثم كلمة افتتاحية لمدير عام التعليم الاستاذ / ناصر العبدالكريم رحب من خلالها بالحضور ، مقدماً شكره وتقديره لمديري ومديرات المدارس على الجهود الكبيرة التي يقدمونها مما ساهم في تبوء المنطقة مكانة متقدمة بين مناطق المملكة ، وأضاف بان المدير والمديرة يعدان المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية ، ملمحاً إلى أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجههم لكن لديهم فرصاً كبيرة وعديدة للعطاء والابداع يستطيعون استغلالها لتطوير مدارسهم والتغلب على هذه التحديات ، وتابع العبدالكريم بأن هناك ثلاث عوامل رئيسية لتطوير التعليم ولابد من توفرها ، وهي البيئة الجاذبة من خلال توفير المناخ المناسب للطالب وايضا التعلم الذي لا يتم الا عبر معلمين وقيادت مدرسيه متميزه يصاحب ذلك ا القيم والسلوك والتي تحتاج الى اهتمام ورعاية من القادة التربويين من خلال القدوة الحسنة .
بعد ذلك قدم المدير العام عرضاً مرئياً يتضمن رؤيةالاداره في تطوير القائد التربوي باعتباره المحرك الرئيس لكل العمليات التعليمية والبيئية والسلوكية ، حيث تطرق من خلال العرض إلى الطلاب وكيف يفكرون وعلى أهمية تركيز القائد التربوي على هذا الجانب من خلال ( الفكر – التعليم – السلوك ) ، كما تناول آلية عمل القائد التربوي داخل المدرسة من حيث ( التخطيط – التعليم – والنشاط )، وعن الاهتمامات لدى القادة التربويين ، كما أشار المدير العام إلى جانب مهم في فريق المدرسة وكيف يتم تحفيزه كما تحدث المدير العام عن البيئة المدرسية وكيف لنا أن نجعل منها بيئة جاذبة لأبنائنا الطلاب من خلال التعامل الحسن والحب والحوار الهادف ، وفي ختام اللقاء استعرض المدير العام الفرق بين القائد والمدير .
بعد ذللك استمع المدير العام لمداخلات واستفسارات الحضور ، والتي تمحورت حول الصعوبات والتحديات والمستجدات التي تواجههم وكيفية ايجاد الحلول