ورشة عمل لتطوير برامج التنمية الريفية المستدامة في المدينة المنورة
اختتمت اليوم بالمدينة المنورة ورشة العمل الافتتاحية للتعريف بمشروع تطوير برامج التنمية الريفية المستدامة التي عقدت برعاية وزارة الزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( الفاو ) بمشاركة نحو 7 خبراء من المختصين في شئون الزارعة والتغذية إلى جانب عدد كبير من صغار المنتجين في منطقة المدينة المنورة وخبراء في شئون الزراعة والتغذية من مختلف الدول العربية .
ورفع المشاركون في الورشة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه للقطاع التعاوني بصفة عامة والقطاع الزراعي بصفة خاصة , الأمر الذي أسهم على تهيئة البيئة المناسبة لإقامة برامج التنمية في المنطقة .
وأقرت الورشة توصيات عدة تهدف إلى تطوير برامج التنمية الريفية المستدامة , من أبرزها إقامة ورشة عمل إستراتيجية للتنمية الريفية في منطقة المدينة المنورة تتضمن برامج ومشاريع خلال النصف الأول من العام القادم 1434 هـ , إضافة إلى مشاركة جميع القطاعات المعنية في التنمية الشاملة بالمنطقة في برامج تطوير التنمية الريفية بالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة في منطقة المدينة المنورة وقطاعات التنمية كافة .
كما تضمنت التوصيات ضرورة إقامة حقول إرشادية خاصة للاستفادة من المخلفات الزراعية لتوفير الأعلاف للمربين في منطقة المدينة المنورة , و تنفيذ ودعم برامج تنمية القدرات من خلال برامج الإدارة المزرعية على أن تنفذه الجمعية التعاونية الزراعية في المدينة المنورة بالتعاون مع الإدارة العامة لشئون الزراعة في المنطقة , فضلا عن إعداد برامج لتمكين المزارعين في المنطقة لزيارة مراكز الأبحاث في المملكة والمشاريع الرائدة في مجال التقنية الحديثة لتبادل الخبرات ,إضافة إلى ضرورة استمرار دعم وزارة الزراعة لبرامج تأهيل وتنمية المرأة الريفية .
وعبر المشاركون عن تقديرهم لمعالي وزير الزراعة على دعمه للقطاع الزراعي في منطقة المدينة المنورة ومشاريع تنمية المرأة الريفية في المنطقة على نحو خاص .
وأوضح منسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة رئيس فريق الخبراء المشاركين في المشروع عبدالله وهبي أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى المعيشة لصغار المنتجين في مختلف مناطق المملكة , بالإضافة إلى دور الجمعيات التعاونية الزراعية والتسويقية والسمكية , وكذلك تشجيع تأسيس جمعيات جديدة حتى تساهم في تجميع جهود صغار المنتجين لتحقيق حاجات ورغبات لا يستطيع المزارع تحقيقها بمفرده , مضيفا أن محاور المشروع تشمل عدد من البرامج التي من المقرر أن تساهم في تحقيق أهداف المشروع من أبرزها , العمل على توفير الكفاءات البشرية المؤهلة في مجال التنمية الريفية من خلال برنامج بناء القدرات والتدريب .
يذكر أن المشروع يهدف إلى التركيز على تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية لصغار المنتجين ( صغار المزارعين , مربي الماشية , صيادي الأسماك , المرأة الريفية ) , عبر تقديم الدعم الفني والمادي لهم بما ينعكس على رفع كفاءتهم الإنتاجية , وتنمية قدراتهم , وتشجيع العمل التعاوني الزراعي ,و بناء وتأسيس الكوادر البشرية المؤهلة في مجال التنمية الريفية والعمل التعاوني الزراعي .
وتنبع أهمية المشروع بوصفه أحد الوسائل المهمة لإحداث تنمية ريفية مستدامة تحقق زيادة في الكفاءة الإنتاجية لصغار المنتجين وتزيد من دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم , إضافة إلى الدور المأمول في التغلب أو الحد من التحديات التي تواجه صغار المنتجين ومن أهمها المنافسة الحادة مع كبار المستثمرين , و صعوبة تسويق المنتجات الزراعية لصغار المستثمرين , وكذلك عدم توفر الموارد البشرية اللازمة لتفعيل التنمية الزراعية الريفية , و غياب دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية الريفية المستدامة .
ويرجع سبب اختيار منطقة المدينة المنورة لإقامة ورشة العمل الخاصة بمشروع تطوير برامج التنمية الريفية المستدامة إلى احتوائها على نحو 16 ألف مزرعة متنوعة , وبالتالي افتقادها للكثير من المشاريع الزراعية الكبيرة , كما يوجد في عدد كبير من مناطق المملكة .
ومن المقرر أن يستفيد من المشروع جميع الجمعيات التعاونية , بالإضافة إلى صغار المنتجين من المزارعين ومربي الماشية وصيادي الأسماك والمرأة الريفية , وهو يستهدف المناطق الزراعية الريفية , وهي عموم قرى وهجر المملكة التابعة للمناطق سواء القريبة أو البعيدة عن المدن وذات التجمعات السكانية .
ورفع المشاركون في الورشة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه للقطاع التعاوني بصفة عامة والقطاع الزراعي بصفة خاصة , الأمر الذي أسهم على تهيئة البيئة المناسبة لإقامة برامج التنمية في المنطقة .
وأقرت الورشة توصيات عدة تهدف إلى تطوير برامج التنمية الريفية المستدامة , من أبرزها إقامة ورشة عمل إستراتيجية للتنمية الريفية في منطقة المدينة المنورة تتضمن برامج ومشاريع خلال النصف الأول من العام القادم 1434 هـ , إضافة إلى مشاركة جميع القطاعات المعنية في التنمية الشاملة بالمنطقة في برامج تطوير التنمية الريفية بالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة في منطقة المدينة المنورة وقطاعات التنمية كافة .
كما تضمنت التوصيات ضرورة إقامة حقول إرشادية خاصة للاستفادة من المخلفات الزراعية لتوفير الأعلاف للمربين في منطقة المدينة المنورة , و تنفيذ ودعم برامج تنمية القدرات من خلال برامج الإدارة المزرعية على أن تنفذه الجمعية التعاونية الزراعية في المدينة المنورة بالتعاون مع الإدارة العامة لشئون الزراعة في المنطقة , فضلا عن إعداد برامج لتمكين المزارعين في المنطقة لزيارة مراكز الأبحاث في المملكة والمشاريع الرائدة في مجال التقنية الحديثة لتبادل الخبرات ,إضافة إلى ضرورة استمرار دعم وزارة الزراعة لبرامج تأهيل وتنمية المرأة الريفية .
وعبر المشاركون عن تقديرهم لمعالي وزير الزراعة على دعمه للقطاع الزراعي في منطقة المدينة المنورة ومشاريع تنمية المرأة الريفية في المنطقة على نحو خاص .
وأوضح منسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة رئيس فريق الخبراء المشاركين في المشروع عبدالله وهبي أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى المعيشة لصغار المنتجين في مختلف مناطق المملكة , بالإضافة إلى دور الجمعيات التعاونية الزراعية والتسويقية والسمكية , وكذلك تشجيع تأسيس جمعيات جديدة حتى تساهم في تجميع جهود صغار المنتجين لتحقيق حاجات ورغبات لا يستطيع المزارع تحقيقها بمفرده , مضيفا أن محاور المشروع تشمل عدد من البرامج التي من المقرر أن تساهم في تحقيق أهداف المشروع من أبرزها , العمل على توفير الكفاءات البشرية المؤهلة في مجال التنمية الريفية من خلال برنامج بناء القدرات والتدريب .
يذكر أن المشروع يهدف إلى التركيز على تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية لصغار المنتجين ( صغار المزارعين , مربي الماشية , صيادي الأسماك , المرأة الريفية ) , عبر تقديم الدعم الفني والمادي لهم بما ينعكس على رفع كفاءتهم الإنتاجية , وتنمية قدراتهم , وتشجيع العمل التعاوني الزراعي ,و بناء وتأسيس الكوادر البشرية المؤهلة في مجال التنمية الريفية والعمل التعاوني الزراعي .
وتنبع أهمية المشروع بوصفه أحد الوسائل المهمة لإحداث تنمية ريفية مستدامة تحقق زيادة في الكفاءة الإنتاجية لصغار المنتجين وتزيد من دخولهم وتحسين مستوى معيشتهم , إضافة إلى الدور المأمول في التغلب أو الحد من التحديات التي تواجه صغار المنتجين ومن أهمها المنافسة الحادة مع كبار المستثمرين , و صعوبة تسويق المنتجات الزراعية لصغار المستثمرين , وكذلك عدم توفر الموارد البشرية اللازمة لتفعيل التنمية الزراعية الريفية , و غياب دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية الريفية المستدامة .
ويرجع سبب اختيار منطقة المدينة المنورة لإقامة ورشة العمل الخاصة بمشروع تطوير برامج التنمية الريفية المستدامة إلى احتوائها على نحو 16 ألف مزرعة متنوعة , وبالتالي افتقادها للكثير من المشاريع الزراعية الكبيرة , كما يوجد في عدد كبير من مناطق المملكة .
ومن المقرر أن يستفيد من المشروع جميع الجمعيات التعاونية , بالإضافة إلى صغار المنتجين من المزارعين ومربي الماشية وصيادي الأسماك والمرأة الريفية , وهو يستهدف المناطق الزراعية الريفية , وهي عموم قرى وهجر المملكة التابعة للمناطق سواء القريبة أو البعيدة عن المدن وذات التجمعات السكانية .