االشيخ الحذيفي يستقبل ضيوف خادم الحرمين
حاتم الرحيلي: إلتقى فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي ضيوف خادم الحرمين الشريفين البالغ عددهم ( 1400) حاجا وضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر الشهداء في مقر إقامتهم بعد أن أدوا مناسك الحج.
وابتدأ إمام وخطيب المسجد النبوي خلال كلمة ألقاها بالدعاء للحجاج أن يتقبل الله حجهم لهذا العام ، وإن من أعظم النعم أن يأتي الحاج إلى هذا البيت العظيم ويؤدي هذه المناسك ويتضرع إلى الله ويدعو لمن ورائه ، ودُعاء من حج يصل بركته إلى المسلمين في كل الأرض حتى أنه ليصل بركتة للأموات المسلمين وربنا تبارك وتعالى شرع الاسباب وشرع العبادة لما فيه مصلحة الناس ، ومن الناس من هداه الله ووفقه وكتب الله له السعادة ومن الناس من اعرض عن دين الله وانشغل بالدنيا وليس له في الاخرة من نصيب.
وبين الحذيفي" من رحمة الله سبحانه وتعالى أن أكمل هذا الدين بالحج بآية عظيمة ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلَامَ دِينًا) وهذا من الحكم العظيمة أن يكمل الدين الاسلامي بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم كان في حجة الوداع يذكر بالوصية بكتاب الله واتباع سنة رسوله ففي حجة الوداع يقول تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك وتركت ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي وحث على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبين الحذيفي " أن الله عز وجل قد رحم المسلمين ورحم أهل الارض بهذا الكتاب المبين الذي لا تلتبس به الالسن ولا تزيغ به القلوب إذا اعتصمت به "
واشاد فضيلته بالمجاهدين ودعا لهم وبين فضل الجهاد في سبيل الله واوضح ان المسلمين يعيشون معهم قضيتهم وان قضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين وقدم لأسر الشهداء المواساة لهم وللشهداء بالمغفرة .
وعبر عدد من الضيوف عن سرورهم بما وجدوه منذ وصولهم للمدينة المنورة، من كرم وخدمات وما شاهدوه من مشاريع عملاقة بالمسجد النبوي مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ثم قدموا شكرهم لفضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي على هذه الكلمة التي القاها وجميع من شارك في ترتيب البرنامج مشيدين بما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لهم.
وابتدأ إمام وخطيب المسجد النبوي خلال كلمة ألقاها بالدعاء للحجاج أن يتقبل الله حجهم لهذا العام ، وإن من أعظم النعم أن يأتي الحاج إلى هذا البيت العظيم ويؤدي هذه المناسك ويتضرع إلى الله ويدعو لمن ورائه ، ودُعاء من حج يصل بركته إلى المسلمين في كل الأرض حتى أنه ليصل بركتة للأموات المسلمين وربنا تبارك وتعالى شرع الاسباب وشرع العبادة لما فيه مصلحة الناس ، ومن الناس من هداه الله ووفقه وكتب الله له السعادة ومن الناس من اعرض عن دين الله وانشغل بالدنيا وليس له في الاخرة من نصيب.
وبين الحذيفي" من رحمة الله سبحانه وتعالى أن أكمل هذا الدين بالحج بآية عظيمة ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلَامَ دِينًا) وهذا من الحكم العظيمة أن يكمل الدين الاسلامي بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم كان في حجة الوداع يذكر بالوصية بكتاب الله واتباع سنة رسوله ففي حجة الوداع يقول تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك وتركت ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي وحث على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبين الحذيفي " أن الله عز وجل قد رحم المسلمين ورحم أهل الارض بهذا الكتاب المبين الذي لا تلتبس به الالسن ولا تزيغ به القلوب إذا اعتصمت به "
واشاد فضيلته بالمجاهدين ودعا لهم وبين فضل الجهاد في سبيل الله واوضح ان المسلمين يعيشون معهم قضيتهم وان قضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين وقدم لأسر الشهداء المواساة لهم وللشهداء بالمغفرة .
وعبر عدد من الضيوف عن سرورهم بما وجدوه منذ وصولهم للمدينة المنورة، من كرم وخدمات وما شاهدوه من مشاريع عملاقة بالمسجد النبوي مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ثم قدموا شكرهم لفضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي على هذه الكلمة التي القاها وجميع من شارك في ترتيب البرنامج مشيدين بما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لهم.