العبد الكريم : في يوم الوطن نتصفح سفر الأمجاد لنترجم فخرنا بدولتنا
الحمد لله ذو الفضل والمنة سابغ النعم، والصلاة والسلام على المصطفى المختار أرسله ربه رحمة لكل الأمم ، وبعد :
سِفر تاريخ الأمجاد يفوح شذاً وعبقاً بحلول ذكرى ملحمة العز والفخر التي شاد بناءها وأرسى أوتاد حاضرها الزاهر القائد الفذ البطل الملك المؤسس المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وأسكنه فسيح جناته 0قاد معركة البناء والتوحيد بكل قوة وشجاعة في فترة تئن البلاد من وطأة الظلم والفساد واختلال الأمن وانتشار الفوضى فكتب الله على يديه الوحدة بعد الشتات ، واجتماع القلوب بعد فرقتها، ونبذ العنصرية بعد استفحال أمرها، والأمن من بعد الخوف، وقتل صنم الجهل وتخلف العقول بإحياء العلم ونشر نوره وضياءه في كل أرجاء البلاد0
بدأ الملك عبدالعزيز تلك الملحمة التاريخية بكل حكمة واقتدار بتوفيق من المولى عز وجل فتمكن من توحيد البلاد المترامية الأطراف برفقة ثلة من العظماء المخلصين الصادقين الذين سطروا أروع التضحيات فمنَّ الله تعالى عليهم ووهبهم خزائن الأرض وخيراتها، فجعل أساس البناء لعهد مجيد وحاضر زاهر كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتحكيمهما وتطبيق الشريعة في كل مناحي الحياة وتنظيمات الدولة العصرية التي جعلت الإسلام دليلها ومنظر سياستها تخفق رايتها بالشهادتين تأكيدا وتصديقا0 فغدت البلاد آمنة مطمئنة مستقرة عزيزة شامخة بفضل الله تعالى ومنته، تسير بمسير الملك المؤسس ومن تعاقب من بعده في الحكم والملك من أبنائه البررة الميامين عليهم رحمة الله تعالى إلى عهد الحكمة والحزم عهد سلمان الخير أمد الله في حياته وأسبغ عليه النعم ووفقه لكل خير للبلاد والعباد.
نتصفح سفر الأمجاد في الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية ، نستلهم ما بذل من قبل بناة المجد لحاضرنا الزاهر الذي نتفيأ ظلاله الوارفة مجددين العهد على الولاء والطاعة لملكينا وقائد مسيرتنا وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، مستلهمين حق الوطن علينا ودورنا تجاهه حباً وولاءً ووفاءً وعطاءً، وألا تمر هذه الذكرى لنتذكر أحداث تأسيس الدولة ونعدد مناقب الفخر والشمم فقط ، بل لنترجم فخرنا بدولتنا وقادتها واقعا نغرس أزهاره في نفوس أبناء وبنات الوطن ودعوة مخلصة صادقة لكل مواطن ومواطنة أن نبرهن للعالم تكاتفنا وحفاظنا لوطننا بتضامن الجميع صفاً واحداً خلف قيادته وولاة أمره0
نصد وندحض بواقعنا دعوات الناعقين والحاقدين وكل من يروم سوءً بنا لنرد كيده في نحره،
ولذا تحل ذكرى اليوم الوطني في وقت تعلن فيه المملكة العربية السعودية حربها على رؤوس الفتن والضلال ومشعلي الحروب وقدرتها بمشيئة الله تعالى على قمعهم ورد كيدهم، ومن جهة أخرى تؤكد للعالم أنها دولة الإنسانية بوقفتها إلى جانب الشعوب المضطهدة والمكلومة .
المملكة العربية السعودية تشهد ذكرى يومها الوطني في ظل مسيرة ممتدة من التنمية والنهضة الشاملة في كل مناحي الحياة ومجالاتها حتى غدت مضرب المثل على المستوى الدولي والعالمي، ولم تكن تلك التنمية لولا إيمان ملوك هذه البلاد بأهم وأعظم مجال هو بعون الله تعالى السبب في التنمية البشرية من خلال نهضة تعليمية تؤسس لتنمية شاملة يكون محورها التعليم الذي يشكل البنية التحتية لازدهار المجتمعات والارتقاء بالشعوب، فانتشرت المدارس في أرجاء البلاد وشيدت الجامعات ورسمت السياسات الاستراتيجية لتطوير التعليم من خلال بيئة مدرسية جاذبة ومناهج تعليمية متطورة تواكب التطورات العلمية والتقنية وتنمي مهارات التفكير والابداع من خلال معلمين ومعلمات يتمتعون بأداءات تعليمية وتربوية متميزة.
إن الاستثمار في الإنسان هو الثروة الحقيقية لمستقبل الدول والأمم لذا كان له ما يعادل ربع ميزانية الدولة تصب في تقديم الخدمة التعليمية وتوفير الرعاية المتميزة وصولاً لمجتمعات المعرفة من خلال منظومة من البرامج والمشروعات التي تحقق مخرجات التعليم وتواكب التقدم العالمي وترتقي بالمواطن السعودي المعتز بدينه المنتمي لمهبط الوحي والرسالة الفخور بقيادته.
فالحمد لله الذي أنعم علينا بوافر النعم وعظيم الخيرات .. رغد في العيش واستقرار وأمن وأمان، مسجلين في ذات الحال فخرنا واعتزازنا بمنجزات بلادنا الحضارية الفريدة بسواعد بناة حضارته ومجده امتداداً لتاريخ مجيد ولحاضر زاهر مديد.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة بخالص الولاء والطاعة وصادق الحب لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤكدين وقوفنا جميعاً صفاً واحداً خلف قيادة حكومتنا الرشيدة للعمل على إكمال ما بدأ به مؤسس هذا الكيان الشامخ والعمل على الرقي به وتطويره في شتى المجالات .
سِفر تاريخ الأمجاد يفوح شذاً وعبقاً بحلول ذكرى ملحمة العز والفخر التي شاد بناءها وأرسى أوتاد حاضرها الزاهر القائد الفذ البطل الملك المؤسس المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وأسكنه فسيح جناته 0قاد معركة البناء والتوحيد بكل قوة وشجاعة في فترة تئن البلاد من وطأة الظلم والفساد واختلال الأمن وانتشار الفوضى فكتب الله على يديه الوحدة بعد الشتات ، واجتماع القلوب بعد فرقتها، ونبذ العنصرية بعد استفحال أمرها، والأمن من بعد الخوف، وقتل صنم الجهل وتخلف العقول بإحياء العلم ونشر نوره وضياءه في كل أرجاء البلاد0
بدأ الملك عبدالعزيز تلك الملحمة التاريخية بكل حكمة واقتدار بتوفيق من المولى عز وجل فتمكن من توحيد البلاد المترامية الأطراف برفقة ثلة من العظماء المخلصين الصادقين الذين سطروا أروع التضحيات فمنَّ الله تعالى عليهم ووهبهم خزائن الأرض وخيراتها، فجعل أساس البناء لعهد مجيد وحاضر زاهر كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتحكيمهما وتطبيق الشريعة في كل مناحي الحياة وتنظيمات الدولة العصرية التي جعلت الإسلام دليلها ومنظر سياستها تخفق رايتها بالشهادتين تأكيدا وتصديقا0 فغدت البلاد آمنة مطمئنة مستقرة عزيزة شامخة بفضل الله تعالى ومنته، تسير بمسير الملك المؤسس ومن تعاقب من بعده في الحكم والملك من أبنائه البررة الميامين عليهم رحمة الله تعالى إلى عهد الحكمة والحزم عهد سلمان الخير أمد الله في حياته وأسبغ عليه النعم ووفقه لكل خير للبلاد والعباد.
نتصفح سفر الأمجاد في الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية ، نستلهم ما بذل من قبل بناة المجد لحاضرنا الزاهر الذي نتفيأ ظلاله الوارفة مجددين العهد على الولاء والطاعة لملكينا وقائد مسيرتنا وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، مستلهمين حق الوطن علينا ودورنا تجاهه حباً وولاءً ووفاءً وعطاءً، وألا تمر هذه الذكرى لنتذكر أحداث تأسيس الدولة ونعدد مناقب الفخر والشمم فقط ، بل لنترجم فخرنا بدولتنا وقادتها واقعا نغرس أزهاره في نفوس أبناء وبنات الوطن ودعوة مخلصة صادقة لكل مواطن ومواطنة أن نبرهن للعالم تكاتفنا وحفاظنا لوطننا بتضامن الجميع صفاً واحداً خلف قيادته وولاة أمره0
نصد وندحض بواقعنا دعوات الناعقين والحاقدين وكل من يروم سوءً بنا لنرد كيده في نحره،
ولذا تحل ذكرى اليوم الوطني في وقت تعلن فيه المملكة العربية السعودية حربها على رؤوس الفتن والضلال ومشعلي الحروب وقدرتها بمشيئة الله تعالى على قمعهم ورد كيدهم، ومن جهة أخرى تؤكد للعالم أنها دولة الإنسانية بوقفتها إلى جانب الشعوب المضطهدة والمكلومة .
المملكة العربية السعودية تشهد ذكرى يومها الوطني في ظل مسيرة ممتدة من التنمية والنهضة الشاملة في كل مناحي الحياة ومجالاتها حتى غدت مضرب المثل على المستوى الدولي والعالمي، ولم تكن تلك التنمية لولا إيمان ملوك هذه البلاد بأهم وأعظم مجال هو بعون الله تعالى السبب في التنمية البشرية من خلال نهضة تعليمية تؤسس لتنمية شاملة يكون محورها التعليم الذي يشكل البنية التحتية لازدهار المجتمعات والارتقاء بالشعوب، فانتشرت المدارس في أرجاء البلاد وشيدت الجامعات ورسمت السياسات الاستراتيجية لتطوير التعليم من خلال بيئة مدرسية جاذبة ومناهج تعليمية متطورة تواكب التطورات العلمية والتقنية وتنمي مهارات التفكير والابداع من خلال معلمين ومعلمات يتمتعون بأداءات تعليمية وتربوية متميزة.
إن الاستثمار في الإنسان هو الثروة الحقيقية لمستقبل الدول والأمم لذا كان له ما يعادل ربع ميزانية الدولة تصب في تقديم الخدمة التعليمية وتوفير الرعاية المتميزة وصولاً لمجتمعات المعرفة من خلال منظومة من البرامج والمشروعات التي تحقق مخرجات التعليم وتواكب التقدم العالمي وترتقي بالمواطن السعودي المعتز بدينه المنتمي لمهبط الوحي والرسالة الفخور بقيادته.
فالحمد لله الذي أنعم علينا بوافر النعم وعظيم الخيرات .. رغد في العيش واستقرار وأمن وأمان، مسجلين في ذات الحال فخرنا واعتزازنا بمنجزات بلادنا الحضارية الفريدة بسواعد بناة حضارته ومجده امتداداً لتاريخ مجيد ولحاضر زاهر مديد.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة بخالص الولاء والطاعة وصادق الحب لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مؤكدين وقوفنا جميعاً صفاً واحداً خلف قيادة حكومتنا الرشيدة للعمل على إكمال ما بدأ به مؤسس هذا الكيان الشامخ والعمل على الرقي به وتطويره في شتى المجالات .