افريقيات يستخدمن البدع والتسول في بيع حبوب القمح الخاصة بالحمام لزائري المسجد النبوي
نوال الكلبي - استغل عدد من الافريقيات المخالفين لنظام العمل زائري المسجد النبوي الشريف ببيعهم حب القمح الخاص بالحمام المحيط بالمسجد النبوي وذلك عبر نداءاتهم اكسب الاجر
حيث تحدث احد الزائرين ان عدد من الافريقيات المتواجدين داخل ساحات الحرم او قريباً منه استغلوا تواجد الزائرين في بيع حبوب القمح عليهم وإلزامهم بشرائه بقولهم "سنن ياحاج" بمعنى انه سنه ويجب عليك كزائر ان تقتدي بها فبذلك يقوم الزائر بالشراء دون تردد
وعن احد الزائرين الذي اظهر تعجبه من الاساليب التى يقمن بها الافريقيات في اساليب بيعهم حيث قال نطالب التدخل السريع من الجهات التوعوية بمراقبه البدع التى يستخدموها لكسب زبائنهم
وأوضحت ام محمد استغرابها من وسائل التسول التي استخدموها الافريقيات في طريقه بيعهم لحب الحمام منهن من تعرض اطفالها لتستعطف قلوب المارة ومنهم من تتوسل ببكائها والبعض منهم بدون حذاء في وقت الذروة مدعيه الفقر والجوع ليتعاطف معاها زوار المسجد النبوي وطالبت ام محمد الجهات المختصة بالعقوبة الصارمة لهولاء الافريقيات ومنع دخولهم ساحات الحرم
وذكر الحاج ابراهيم من مصر الذي لم يسبق له زياره المسجد النبوي من قبل ان الامر الذي اثار تعجبه فى اول زيارة له تسابق الافريقيات في البيع وكل واحده منهن تعرض بيعها بطريقه لم يشاهدها مسبقا يسوقوا بيعهم على انه سنه مفروض منها لتقنع حجاج بيت الله بالشراء
وأضاف الحاج ابراهيم بضرورة مراقبه هولاء البائعات ومنعهم من استغلال الدين فى البيع
وذكرت ام سلطان من سكان المدينه ان هناك مجموعة من الأفريقيات يقفن على الطرق المؤدية للمسجد الحرام ويبادرن إلى تجميع الحمام ورمى الحبوب على الأرض ثم يقمن ببيع أكياس الحبوب على المعتمرات والمعتمرين ويتم بيع الكيس الواحد فقط بخمسة ريالات في حين لا يتجاوز سعر الكيس الكبير في السوق 20 ريالا، وأكدت ام سلطان انها شاهدت بعض من الافريقيات فى منتصف الليل وهم يقمن بجمع الحبوب المرمية على ارصفه الطرقات ووضعها في أكياس أخرى وبيعها مرة أخرى على المعتمرين والمعتمرات على أنها حبوب جديدة.
وبينت اميره الشريف ان بعض الافريقيات يقمن بترويج بعض المعتقدات الخاطئة للمعتمرات بحجه بيع حب الحمام عليهم التى يسمونها " حبوب البركة" ، ويؤكدن لهن أن هذه الحبوب تساعدهن على الحمل و تقربهم من الله وتغفر لهم ذنوبهم وغير ذلك من الأمور التي يتحججن بها
وطالب العم محمد بضرورة مكافحه الظواهر السلبيه التي تصدر من البائعه المخالفين لنظام الاقامة والعمل حيث يقومون ببيع حبوب القمح بمعتقدات باطلة، مشيرا الى أن الشرطة تمارس دورها كل يوم في مكافحة هذه الظواهر ومازال عددهم يتزايد يوما بعد يوم
وأكد خالد الشريف اهميه التعاون مع الجهات الحكومية للقضاء على المخالفات التى تصدر منهن وأن أفضل وسيلة للقضاء عليها هو التوعية لأن البعض يمارس هذه المخالفات إما عن جهل أو بسبب ضعف الوازع الديني والتربية ونوه بما تحظى به الجاليات الإفريقية من بدع لأصل لها
وذكرت احدى العاملات فى المسجد النبوي والتي اكدت مدى حجم المضايقه التى نواجهها كل يوم من قبل الباعه الافارقه وقيامهن ببيع حب الحمام عند ابواب الحرم الشريف موكده ضرورة القبض عليهم وإحالتهم الى أقسام الشرطه وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهن
وتساءلت مسنة أفريقيه رفضت الافصاح عن اسمها انها تقوم ببيع حبوب القمح كل يوم على مرتدين المسجد النبوي للحصول على لقمه عيش حيث اكدت انها تقوم بهذا العمل بطريقه غير نظاميه منذ ١٦ عاماً " مضيفه انها تقطن منزلا من الصفيح في حارة شعبيه متهالكة وهذا الحال هوا الذي دفعها الى البيع بشكل يومي وتقديم حبوب القمح بأسعار مبالغه حتى تتمكن من سد حاجه افراد اسرتها ، مشيره ان هناك ألاف الفتيات الافريقيات من ابناء وطني يسلكن نفس المصير يأملن في فتح المجال لهن للعمل تحت مظله نظاميه من غير تشرد ولاخوف من رجال البلديه .
وقد صرح الناطق الاعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام، بأنه في السنوات الأخيرة شهدت المنطقه المركزيه توافد عدد كبير من مواطنى بعض الدول الإفريقية من أجل الكسب المادي بطرق مشروعة وغير مشروعة مطالبا باحترام الأنظمة والتعليمات .
ويقول مدير مكتب مكافحة التسول بالمدينة المنورة، محمد عبد الجبار: إن هذه الظاهرة موجودة ونحاول مكافحتها، حيث نقوم بجولات ميدانية ونكثفها في المواسم، ومن يضبط تطبق عليه إجراءات نظام مكافحة التسول. مشيرا ان هناك من الافريقيات من يقدمن للتسول فقط من خلال شبكات وعصابات وأخريات يعملن على الافتراش وعرض بعض المنتوجات ويظهرن بشكل واضح إلا ان البلديات لا تتعامل معهن بحزم .
ونوه محمد اما عن استخدام البعض منهن للبدع فى بيعهم انها ملاحظه "تشكر عليها صوت المدينه" فهي تفتح لنا المجال لاخذ الحيطة والتدقيق اكثر
ولفت عبد الجبار إلى أن هناك حملات توعوية تنفذها مكاتب مكافحة التسول في كل مناطق المملكة، وتحث الناس على عدم التجاوب مع مثل هؤلاء المتسولين
في النهاية كشفت جولة "صوت المدينه" أن نسبة كبيرة من الجالية الافريقيه غير الرسميين هم من أبناء الجاليات الذين قدموا للمشاعر منذ اعوام لأداء فريضه الحج .
سنن ياحاج
حيث تحدث احد الزائرين ان عدد من الافريقيات المتواجدين داخل ساحات الحرم او قريباً منه استغلوا تواجد الزائرين في بيع حبوب القمح عليهم وإلزامهم بشرائه بقولهم "سنن ياحاج" بمعنى انه سنه ويجب عليك كزائر ان تقتدي بها فبذلك يقوم الزائر بالشراء دون تردد
اين دور الرقابه
وعن احد الزائرين الذي اظهر تعجبه من الاساليب التى يقمن بها الافريقيات في اساليب بيعهم حيث قال نطالب التدخل السريع من الجهات التوعوية بمراقبه البدع التى يستخدموها لكسب زبائنهم
وسائل التسول
وأوضحت ام محمد استغرابها من وسائل التسول التي استخدموها الافريقيات في طريقه بيعهم لحب الحمام منهن من تعرض اطفالها لتستعطف قلوب المارة ومنهم من تتوسل ببكائها والبعض منهم بدون حذاء في وقت الذروة مدعيه الفقر والجوع ليتعاطف معاها زوار المسجد النبوي وطالبت ام محمد الجهات المختصة بالعقوبة الصارمة لهولاء الافريقيات ومنع دخولهم ساحات الحرم
وذكر الحاج ابراهيم من مصر الذي لم يسبق له زياره المسجد النبوي من قبل ان الامر الذي اثار تعجبه فى اول زيارة له تسابق الافريقيات في البيع وكل واحده منهن تعرض بيعها بطريقه لم يشاهدها مسبقا يسوقوا بيعهم على انه سنه مفروض منها لتقنع حجاج بيت الله بالشراء
وأضاف الحاج ابراهيم بضرورة مراقبه هولاء البائعات ومنعهم من استغلال الدين فى البيع
وذكرت ام سلطان من سكان المدينه ان هناك مجموعة من الأفريقيات يقفن على الطرق المؤدية للمسجد الحرام ويبادرن إلى تجميع الحمام ورمى الحبوب على الأرض ثم يقمن ببيع أكياس الحبوب على المعتمرات والمعتمرين ويتم بيع الكيس الواحد فقط بخمسة ريالات في حين لا يتجاوز سعر الكيس الكبير في السوق 20 ريالا، وأكدت ام سلطان انها شاهدت بعض من الافريقيات فى منتصف الليل وهم يقمن بجمع الحبوب المرمية على ارصفه الطرقات ووضعها في أكياس أخرى وبيعها مرة أخرى على المعتمرين والمعتمرات على أنها حبوب جديدة.
وبينت اميره الشريف ان بعض الافريقيات يقمن بترويج بعض المعتقدات الخاطئة للمعتمرات بحجه بيع حب الحمام عليهم التى يسمونها " حبوب البركة" ، ويؤكدن لهن أن هذه الحبوب تساعدهن على الحمل و تقربهم من الله وتغفر لهم ذنوبهم وغير ذلك من الأمور التي يتحججن بها
وطالب العم محمد بضرورة مكافحه الظواهر السلبيه التي تصدر من البائعه المخالفين لنظام الاقامة والعمل حيث يقومون ببيع حبوب القمح بمعتقدات باطلة، مشيرا الى أن الشرطة تمارس دورها كل يوم في مكافحة هذه الظواهر ومازال عددهم يتزايد يوما بعد يوم
وأكد خالد الشريف اهميه التعاون مع الجهات الحكومية للقضاء على المخالفات التى تصدر منهن وأن أفضل وسيلة للقضاء عليها هو التوعية لأن البعض يمارس هذه المخالفات إما عن جهل أو بسبب ضعف الوازع الديني والتربية ونوه بما تحظى به الجاليات الإفريقية من بدع لأصل لها
وذكرت احدى العاملات فى المسجد النبوي والتي اكدت مدى حجم المضايقه التى نواجهها كل يوم من قبل الباعه الافارقه وقيامهن ببيع حب الحمام عند ابواب الحرم الشريف موكده ضرورة القبض عليهم وإحالتهم الى أقسام الشرطه وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهن
لقمة عيش !
وتساءلت مسنة أفريقيه رفضت الافصاح عن اسمها انها تقوم ببيع حبوب القمح كل يوم على مرتدين المسجد النبوي للحصول على لقمه عيش حيث اكدت انها تقوم بهذا العمل بطريقه غير نظاميه منذ ١٦ عاماً " مضيفه انها تقطن منزلا من الصفيح في حارة شعبيه متهالكة وهذا الحال هوا الذي دفعها الى البيع بشكل يومي وتقديم حبوب القمح بأسعار مبالغه حتى تتمكن من سد حاجه افراد اسرتها ، مشيره ان هناك ألاف الفتيات الافريقيات من ابناء وطني يسلكن نفس المصير يأملن في فتح المجال لهن للعمل تحت مظله نظاميه من غير تشرد ولاخوف من رجال البلديه .
وقد صرح الناطق الاعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام، بأنه في السنوات الأخيرة شهدت المنطقه المركزيه توافد عدد كبير من مواطنى بعض الدول الإفريقية من أجل الكسب المادي بطرق مشروعة وغير مشروعة مطالبا باحترام الأنظمة والتعليمات .
ويقول مدير مكتب مكافحة التسول بالمدينة المنورة، محمد عبد الجبار: إن هذه الظاهرة موجودة ونحاول مكافحتها، حيث نقوم بجولات ميدانية ونكثفها في المواسم، ومن يضبط تطبق عليه إجراءات نظام مكافحة التسول. مشيرا ان هناك من الافريقيات من يقدمن للتسول فقط من خلال شبكات وعصابات وأخريات يعملن على الافتراش وعرض بعض المنتوجات ويظهرن بشكل واضح إلا ان البلديات لا تتعامل معهن بحزم .
ونوه محمد اما عن استخدام البعض منهن للبدع فى بيعهم انها ملاحظه "تشكر عليها صوت المدينه" فهي تفتح لنا المجال لاخذ الحيطة والتدقيق اكثر
ولفت عبد الجبار إلى أن هناك حملات توعوية تنفذها مكاتب مكافحة التسول في كل مناطق المملكة، وتحث الناس على عدم التجاوب مع مثل هؤلاء المتسولين
في النهاية كشفت جولة "صوت المدينه" أن نسبة كبيرة من الجالية الافريقيه غير الرسميين هم من أبناء الجاليات الذين قدموا للمشاعر منذ اعوام لأداء فريضه الحج .