انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لكرسي " أبحاث ودراسات آل البيت" بجامعة طيبة
ابتهال الطيب - عُقد بجامعة طيبة الخميس الماضي الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية لأعمال كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث ودراسات آل البيت، وذلك بمكتب مدير الجامعة حيث استقبل سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أد. خالد بن إبراهيم خوش حال أعضاء اللجنة وافتتح الاجتماع مرحّباً بهم نيابة عن معالي مدير الجامعة.
ثمّ بدأ الاجتماع الذي أداره معالي الشيخ أد. أحمد بن علي سير المباركي، أستاذ الكرسي ورئيس اللجنة الاستشارية، بحضور أعضاء اللجنة الاستشارية: معالي الشيخ أد. صالح بن عبد الله بن حميد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الشيخ أد. خالد بن منصور الدريس مستشار وزير التعليم، وفضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العمير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل، وفضيلة الشيخ أد. حمزة بن حسين الشريف عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتور عائض بن بنيه الردادي، وسعادة الدكتور عبد الله بن عمر باسلامة المشرف على وحدة الكراسي العلمية، والدكتور ماجد بن علي الماجد المشرف على الكرسي.
واستعرض معالي أستاذ الكرسي ما أنجزه الكرسي في الفترة السابقة من قواعد البيانات الثلاث: (الكتب التي تتحدث عن آل البيت، و أسماء الاعلام المعاصرين المهتمين بآل البيت، والمواقع والمراكز المختصة بآل البيت حول العالم، والموضوعات التي لم تنل حظها من الدراسة)، وخلصت اللجنة من اجتماعها إلى عدة قرارات تضمنت : إقرار الخطة التنفيذية للكرسي للعام الجامعي 1436/1437 بما يتماشى مع الأهداف التي أنشئ الكرسي لأجلها، وتطوير قواعد البيانات التي أنجزها الباحثون في الكرسي في الموضوعات ذات الصلة بنشاطه العلمي، وإقامة ورشه عمل يدعى لها نخبة من المتخصصين لتحديد الأولويات البحثية الكرسي في السنوات الثلاث القادمة، وتكوين لجنة تنفيذية من الباحثين المتخصصين بإدارة مشرف الكرسي للعمل على إنجاز ما يسند إليها من أعمال عملية ومهام بحثية مما يتصل بخطة الكرسي للعام الحالي، مع وضع ضوابط للاستكتاب في الموضوعات المتعلقة بالكرسي وأهدافه، وكفالة بعض طلاب الدراسات العليا المتميّزين ليسجّلوا رسائلهم العلمية في موضوعات تحقّق أهداف الكرسي.
وكان مدير جامعة طيبة وقع في ربيع أول من عام 1435هـ عقد إنشاء أول كرسي علمي على مستوى العالم الإسلامي يحمل على عاتقه جميع ما يختص بآل بيت النبوة، من: تعريف، وتأصيل، ودفاع، وتقريب، تحت اسم "كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث ودراسات آل البيت" مع مجموعة بن لادن السعودية، والذي يعمل على غرس محبة آل البيت الأطهار في نفوس المسلمين، ونشر العلوم الشرعية بين أفراد المجتمع المسلم، خصوصًا تلك المتعلقة بتراث آل البيت، و التوعية بدور آل البيت، وما قاموا به من خدمات جليلة على مر التاريخ لنصرة الإسلام والمسلمين، وتحقيق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في التعامل مع آل البيت، حفظًا لوصية الوحي فيهم، و نصرة آل بيت النبوة والدفاع عنهم، من خلال الردود العلمية المؤصلة، والنصوص والوقائع التاريخية الصحيحة، و تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة التقارب بين شرائح المجتمع، من خلال تجلية بعض المفاهيم الخاطئة التي رسخت في نفوس بعض المسلمين عن آل البيت.
الجدير بالذكر أن جامعة طيبة تحتضن عدداً من الكراسي العلمية منها كرسي المعلم محمد عوض بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة، والذي يعنى بوضع وتطوير حلول جديدة ومتكررة لمعالجة المشاكل التقنية المتعلقة بالتشغيل والصيانة، وذلك مع التركيز بصفة خاصة على التحديات التقنية التي تتم مجابهتها داخل المملكة العربية السعودية، وكرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز للعمل التطوعي، ويعنى بدعم العمل التطوعي علميّاً وتطبيقيّاً ونشْر ثقافته وتطويره، وتعزيز مخرجات العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، واستحداث الجديد في مفاهيمه ووسائله وأساليبه وتطبيقاته، و كرسي المعلم محمد عوض بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي والتكاملي، ويعنى بأبحاث الطب النبوي على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بدعم الجهات الممولة المحلية وجامعة طيبة، وكرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية، ويُعدُّ قِبلة للباحثين المتخصصين في مجال القراءات خصوصا، وأصحاب التخصصات الشرعية عموما، حيث يجمع هذا الكرسي بين الأصالة والمعاصرة في مجال القراءات القرآنية وتطويع التقنية لخدمتها ونشرها، متناسبا مع جميع شرائح المجتمع؛ ليسدّ احتياجات الباحثين والمتخصصين، ويخدم المسلمين عموما، ومن أبرز إنجازات هذا الكرسي مؤخرا إتمام أول ختمة صوتية مسجّلة بالقراءات العشر بطريق الجمع بين القراءات، وهذه هي المرة الأولى التي يُحٌّقق فيها مثل هذا الإنجاز منذ نزول القرآن الكريم، وكرسي الشيخ صالح بن عبد الله كامل لأصح الصحيح في الحديث الشريف، ويعنى بجمع الأحاديث التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يسمى بالأسانيد من مختلف كتب الحديث، من موطآت ومصنفات ومسانيد وجوامع وسنن وصحاح ومعاجم ومستدركات وترتيبها حسب أبواب الفقه، وكرسي الجزيرة للصحافة الإلكترونية، والذي يعطي لجامعة طيبة الريادة والتميز في دعم الصحافة الإلكترونية المتخصصة، والدراسات التطبيقية الحديثة لها.
وقد أعدّت الجامعة اللائحة المنظمة لإنشاء الكراسي العلمية لتحقيق أهداف وطنية استراتيجية من أبرزها استثمار الموارد المالية للممولين من التبرعات والهبات والأوقاف في دعم مشاريع بحثية تحتاج إليها المملكة لتحقيق التنمية الوطنية، ومعالجة مشاكل قطاعات المجتمع الصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وغيرها، و المساهمة في تبوّؤ الجامعة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني، و تفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز شراكة الجامعة مع قطاعات المجتمع أسوةً بالجامعات العالمية المرموقة، واستقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين من الجامعات العالمية المرموقة من دول متقدمة في النمو والتطوير، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين من خلال مشاركة الباحثين وطلاب الدراسات العليا ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، و نقل التقنية الحديثة وتطويرها، والاستثمار الأمثل لموارد الجامعة البشرية والتجهيزية لخدمة المجتمع السعودي.
ثمّ بدأ الاجتماع الذي أداره معالي الشيخ أد. أحمد بن علي سير المباركي، أستاذ الكرسي ورئيس اللجنة الاستشارية، بحضور أعضاء اللجنة الاستشارية: معالي الشيخ أد. صالح بن عبد الله بن حميد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الشيخ أد. خالد بن منصور الدريس مستشار وزير التعليم، وفضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العمير عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل، وفضيلة الشيخ أد. حمزة بن حسين الشريف عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتور عائض بن بنيه الردادي، وسعادة الدكتور عبد الله بن عمر باسلامة المشرف على وحدة الكراسي العلمية، والدكتور ماجد بن علي الماجد المشرف على الكرسي.
واستعرض معالي أستاذ الكرسي ما أنجزه الكرسي في الفترة السابقة من قواعد البيانات الثلاث: (الكتب التي تتحدث عن آل البيت، و أسماء الاعلام المعاصرين المهتمين بآل البيت، والمواقع والمراكز المختصة بآل البيت حول العالم، والموضوعات التي لم تنل حظها من الدراسة)، وخلصت اللجنة من اجتماعها إلى عدة قرارات تضمنت : إقرار الخطة التنفيذية للكرسي للعام الجامعي 1436/1437 بما يتماشى مع الأهداف التي أنشئ الكرسي لأجلها، وتطوير قواعد البيانات التي أنجزها الباحثون في الكرسي في الموضوعات ذات الصلة بنشاطه العلمي، وإقامة ورشه عمل يدعى لها نخبة من المتخصصين لتحديد الأولويات البحثية الكرسي في السنوات الثلاث القادمة، وتكوين لجنة تنفيذية من الباحثين المتخصصين بإدارة مشرف الكرسي للعمل على إنجاز ما يسند إليها من أعمال عملية ومهام بحثية مما يتصل بخطة الكرسي للعام الحالي، مع وضع ضوابط للاستكتاب في الموضوعات المتعلقة بالكرسي وأهدافه، وكفالة بعض طلاب الدراسات العليا المتميّزين ليسجّلوا رسائلهم العلمية في موضوعات تحقّق أهداف الكرسي.
وكان مدير جامعة طيبة وقع في ربيع أول من عام 1435هـ عقد إنشاء أول كرسي علمي على مستوى العالم الإسلامي يحمل على عاتقه جميع ما يختص بآل بيت النبوة، من: تعريف، وتأصيل، ودفاع، وتقريب، تحت اسم "كرسي المعلم محمد بن لادن لأبحاث ودراسات آل البيت" مع مجموعة بن لادن السعودية، والذي يعمل على غرس محبة آل البيت الأطهار في نفوس المسلمين، ونشر العلوم الشرعية بين أفراد المجتمع المسلم، خصوصًا تلك المتعلقة بتراث آل البيت، و التوعية بدور آل البيت، وما قاموا به من خدمات جليلة على مر التاريخ لنصرة الإسلام والمسلمين، وتحقيق هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في التعامل مع آل البيت، حفظًا لوصية الوحي فيهم، و نصرة آل بيت النبوة والدفاع عنهم، من خلال الردود العلمية المؤصلة، والنصوص والوقائع التاريخية الصحيحة، و تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة التقارب بين شرائح المجتمع، من خلال تجلية بعض المفاهيم الخاطئة التي رسخت في نفوس بعض المسلمين عن آل البيت.
الجدير بالذكر أن جامعة طيبة تحتضن عدداً من الكراسي العلمية منها كرسي المعلم محمد عوض بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة، والذي يعنى بوضع وتطوير حلول جديدة ومتكررة لمعالجة المشاكل التقنية المتعلقة بالتشغيل والصيانة، وذلك مع التركيز بصفة خاصة على التحديات التقنية التي تتم مجابهتها داخل المملكة العربية السعودية، وكرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز للعمل التطوعي، ويعنى بدعم العمل التطوعي علميّاً وتطبيقيّاً ونشْر ثقافته وتطويره، وتعزيز مخرجات العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، واستحداث الجديد في مفاهيمه ووسائله وأساليبه وتطبيقاته، و كرسي المعلم محمد عوض بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي والتكاملي، ويعنى بأبحاث الطب النبوي على المستوى المحلي والعالمي، وذلك بدعم الجهات الممولة المحلية وجامعة طيبة، وكرسي الشيخ يوسف بن عبداللطيف جميل للقراءات القرآنية، ويُعدُّ قِبلة للباحثين المتخصصين في مجال القراءات خصوصا، وأصحاب التخصصات الشرعية عموما، حيث يجمع هذا الكرسي بين الأصالة والمعاصرة في مجال القراءات القرآنية وتطويع التقنية لخدمتها ونشرها، متناسبا مع جميع شرائح المجتمع؛ ليسدّ احتياجات الباحثين والمتخصصين، ويخدم المسلمين عموما، ومن أبرز إنجازات هذا الكرسي مؤخرا إتمام أول ختمة صوتية مسجّلة بالقراءات العشر بطريق الجمع بين القراءات، وهذه هي المرة الأولى التي يُحٌّقق فيها مثل هذا الإنجاز منذ نزول القرآن الكريم، وكرسي الشيخ صالح بن عبد الله كامل لأصح الصحيح في الحديث الشريف، ويعنى بجمع الأحاديث التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يسمى بالأسانيد من مختلف كتب الحديث، من موطآت ومصنفات ومسانيد وجوامع وسنن وصحاح ومعاجم ومستدركات وترتيبها حسب أبواب الفقه، وكرسي الجزيرة للصحافة الإلكترونية، والذي يعطي لجامعة طيبة الريادة والتميز في دعم الصحافة الإلكترونية المتخصصة، والدراسات التطبيقية الحديثة لها.
وقد أعدّت الجامعة اللائحة المنظمة لإنشاء الكراسي العلمية لتحقيق أهداف وطنية استراتيجية من أبرزها استثمار الموارد المالية للممولين من التبرعات والهبات والأوقاف في دعم مشاريع بحثية تحتاج إليها المملكة لتحقيق التنمية الوطنية، ومعالجة مشاكل قطاعات المجتمع الصحية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية وغيرها، و المساهمة في تبوّؤ الجامعة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني، و تفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز شراكة الجامعة مع قطاعات المجتمع أسوةً بالجامعات العالمية المرموقة، واستقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين من الجامعات العالمية المرموقة من دول متقدمة في النمو والتطوير، وتنمية جيل من الباحثين السعوديين المتميزين من خلال مشاركة الباحثين وطلاب الدراسات العليا ومساعدي الباحثين في تنفيذ البحوث العلمية، و نقل التقنية الحديثة وتطويرها، والاستثمار الأمثل لموارد الجامعة البشرية والتجهيزية لخدمة المجتمع السعودي.