مدير جامعة طيبة يتفقد كليات وأقسام فرع الجامعة بمحافظة العلا
بندر الترجمي - المدينة المنورة
تفقد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أمس الإثنين الخامس عشر من شهر ذي القعدة الجاري كليات وأقسام فرع الجامعة بمحافظة العلا, وقف خلالها على مستوى التجهيزات والنواحي التعليمية في مرافق فرع الجامعة والتقى الكادر الإداري وعقد أربع لقاءات منفصلة التقى خلالها أعضاء هيئة التدريس والطلاب, والطالبات وعضوات هيئة التدريس (عبر الدائرة التلفزيونية), يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني, والمشرف العام على فرع الجامعة بمحافظة العلا الدكتور سالم بن عبدالرحمن البلوي.
ويضم فرع جامعة طيبة في محافظة العلا, أربع كليات تشمل كلية العلوم والآداب, وكلية العلوم الطبية والتطبيقية, وكلية المجتمع, والسنة التحضيرية في شطري الطلاب والطالبات, وتضم 23 قسماً ومساراً تعليمياً في مختلف الكليات, ويدرس بها (5613) خمسة آلاف وستمائة وثلاثة عشر طالباً وطالبة, بواقع (3811) طالب وطالبة في برامج الانتظام و( 1802) طالب وطالبة في برامج الانتساب.
وبدأ معاليه الجولة التفقدية بزيارة لمقر كلية العلوم والآداب, حيث تفقد مرافق مبنى الكلية, والبيئة التعليمية بشكل عام, واطلع على التجهيزات, ثم قدم المشرف العام على فرع الجامعة بمحافظة العلا الدكتور سالم البلوي عرضاً مرئياً لفرع الجامعة وما يشمله من كليات ومرافق في محاور التعليم, والبحث العلمي, وخدمة البيئة والمجتمع, والمؤتمرات, واحتياجات فرع الجامعة, ثم عقد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع لقاءً بطلاب الكليات, استمع خلاله لمداخلاتهم ووجه معاليه بمعالجة بعض الأمور التي تعترض مسار تعليمهم, ونقل معالي مدير الجامعة لطلاب فرع الجامعة بالعلا بشرى تسلم الجامعة لموقع الأرض المخصصة والتي تزيد مساحتها عن تسعة ملايين متر مربع, للبدء بإنشاء مباني ومرافق فرع الجامعة بمحافظة العلا قريباً.
كما أكد معاليه خلال اللقاء بأن الجامعة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير شامل لعناصر العملية التعليمية وتشمل الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والبيئة التعليمية, وتشتمل على تطوير شامل للمناهج على مستوى الجامعة, من خلال التعاقد مع جهات متخصصة في هذا المجال بحيث يساهم في تطوير مخرجات الجامعة وتطوير أداء مختلف المنتسبين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس, وإيجاد بيئة تعليمية جاذبة, كما أكد معاليه على اكتمال التجهيزات والمشاريع لا يتم في فترة وجيزة وإنما يتطلب وقتاً, مؤكداً أن مختلف فروع الجامعة في المحافظات ستشهد عملية تطويرية في المستقبل القريب بإذن الله.
وخلال اللقاء جدد معاليه التأكيد على أن الجامعة رفعت شعار (الطالب أولاً) في أهدافها بحيث يكون هذا الشعار واقعاً ملموساً وتسعى إدارة الجامعة إلى تحقيقه بالمشاركة مع كافة أطراف العملية التعليمية, كما أكد معاليه بأن الجامعة تعتز بطلابها وطالباتها المبدعين, داعياً إلى ضرورة تفعيل مختلف الأنشطة اللاصفية في فروع الجامعة بحيث تسهم في تعزيز مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم وصقلها, وخلال اللقاء أكد معاليه على ضرورة الحرص على الشفافية وعقد النية والإخلاص في العمل ليكون طلب العلم عبادة خالصة يبتغى فيها الدارسون (طلاباً وطالبات) وجه الله تعالى.
وحول إمكانية استثمار الموروث الحضاري المتمثل في الآثار التاريخية التي تحتضنها محافظة العلا ومساهمة الجامعة في إبرازها والاستفادة منها في الناحية التعليمية, أكد معاليه بأن الجامعة تسعى إلى دعم وتحفيز مجالات البحث العلمي التي تتلاءم مع المنطقة وما تمتاز به من بيئة تاريخية, مبيناَ أن مجلس الجامعة اعتمد افتتاح مسار لدراسة تخصص (السياحة والفندقة) ضمن أقسام كلية الآداب بفرع الجامعة في محافظة العلا.
ثم عقد معاليه لقاءً مع طالبات الجامعة (عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة) بحضور وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز السراني, والمشرف العام على الفرع الدكتور سالم البلوي استمع خلاله إلى مداخلات الطالبات ومطالباتهن, وأكد معاليه على سرعة توفير بعض متطلبات العملية التعليمية, كما أكد معاليه خلال حديثه لطالبات فرع الجامعة بمحافظة العلا على أن أسلوب التعليم بالتلقين يجب أن ينتهي تماماً وأن يركز الطالب والطالبة على اكتساب مهارات التعلم والبحث وتطوير المهارات والسلوكيات والتفكير بحيث تدعم لديهم روح الابتكار والاستكشاف والبحث عن المعلومة من مصادرها, مؤكداً أن ذلك سيكون محور تطوير المناهج والعملية التعليمية في الجامعة خلال الفترة المقبلة.
ثم التقى معاليه أعضاء وعضوات هيئة التدريس, في لقاءين منفصلين جرى خلالهما التباحث حول أوضاع الكليات والأقسام من الناحية التعليمية, وأبدى معاليه استعداد الجامعة لتبني بعض المقترات التي قدمها أعضاء وعضوات هيئة التدريس, مؤكداً على أن دورهم يشكل محوراً أساسياً في نجاح العملية التعليمية, وأن أي قصور في دور عضو هيئة التدريس ينعكس سلباً على مخرجات الجامعة والعكس.
وأكد معاليه أنه سيتم توفير مكتبة إلكترونية لأعضاء هيئة التدريس وإلحاقهم بدورات متخصصة لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات لإكسابهم مهارات متنوعة تسهم في تطوير أدائهم لمهام عملهم, وانعكاسها إيجاباً على العملية التعليمية.
كما أكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني في رده على نقص في تجهيزات بعض المعامل لاسيما في الأقسام العلمية, بأن الجامعة وقعت مؤخراً عقداً مع إحدى الشركات المتخصصة بقيمة تجاوزت تسعة ملايين ريال لإنشاء معامل متكاملة ومجهزة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية وأجهزة العرض التقنية بواقع (80 معمل) تشمل مختلف التخصصات العلمية, ومعامل الحاسب الآلي, إضافة إلى توفير السبورات الذكية في الجامعة وفروعها في المحافظات قريباً.
بعد ذلك تفقد معالي مدير الجامعة كليات فرع الجامعة بمحافظة العلا شملت مبنى كلية العلوم والآداب قسم الطالبات, ومبنى كلية المجتمع للطلاب, ومبنى كلية المجتمع للطالبات, ومقر كلية العلوم الطبية والتطبيقية, ووعد كل الدعم لفرع الجامعة بشكل تدريجي بما يساهم في تطوير رسالة الجامعة تجاه أبناء المحافظة والدارسين طلاباً وطالبات.
من جانبه, قال المشرف العام على فرع جامعة طيبة بمحافظة العلا عميد كلية العلوم والآداب الدكتور سالم بن عبدالرحمن البلوي بأن فرع الجامعة أنجز أكثر من مائة (100) بحث علمي وورقة عمل وكتب مترجمة ومؤلفة ومشاريع بحثية تنوعت بين مشاريع تخدم العملية التعليمية, ومشاريع في مجالات البيئة والمجتمع المحلي, ومشاريع بحوث طلابية, وتشمل تلك المشاريع الفصول الافتراضية, وتطوير مقرر طرق التدريس باستخدام التعليم عن بعد, والشراكة المجتمعية في اكتشاف ورعاية الموهوبين, والبصمات الوراثية للنباتات البرية الهامة في محافظة العلا, والرسم الصخري للحيوانات في المحافظة, كما كشف بأن فرع الجامعة بمحافظة العلا تمكن من تسجيل أصغر فراشة في العالم بعد رصدها في بيئة مهيئة لهذا النوع من الفراشات في منطقة جبل اللوز (شمال المملكة).
بعد ذلك قام معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ومرافقوه بجولة ميدانية على آثار الحجر ومدائن صالح في محافظة العلا, شاهد خلالها ومرافقوه عدداً من المواقع الأثرية وتولى المختص بشؤون الآثار ممثل الهيئة العليا للسياحة والآثار مطلق بن سليمان المطلق تقديم شرح عن أبرز المواقع التاريخية التي تحتضنها مدائن صالح والموروث الإنساني والفترات الزمنية التي شهدتها وطبيعة المنطقة والجهود التي بذلت للحفاظ عليها وترميمها والاستفادة منها سياحياً بما في ذلك تسجيلها ضمن أقدم المواقع الأثرية لدى منظمة اليونيسكو.
تفقد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أمس الإثنين الخامس عشر من شهر ذي القعدة الجاري كليات وأقسام فرع الجامعة بمحافظة العلا, وقف خلالها على مستوى التجهيزات والنواحي التعليمية في مرافق فرع الجامعة والتقى الكادر الإداري وعقد أربع لقاءات منفصلة التقى خلالها أعضاء هيئة التدريس والطلاب, والطالبات وعضوات هيئة التدريس (عبر الدائرة التلفزيونية), يرافقه وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني, والمشرف العام على فرع الجامعة بمحافظة العلا الدكتور سالم بن عبدالرحمن البلوي.
ويضم فرع جامعة طيبة في محافظة العلا, أربع كليات تشمل كلية العلوم والآداب, وكلية العلوم الطبية والتطبيقية, وكلية المجتمع, والسنة التحضيرية في شطري الطلاب والطالبات, وتضم 23 قسماً ومساراً تعليمياً في مختلف الكليات, ويدرس بها (5613) خمسة آلاف وستمائة وثلاثة عشر طالباً وطالبة, بواقع (3811) طالب وطالبة في برامج الانتظام و( 1802) طالب وطالبة في برامج الانتساب.
وبدأ معاليه الجولة التفقدية بزيارة لمقر كلية العلوم والآداب, حيث تفقد مرافق مبنى الكلية, والبيئة التعليمية بشكل عام, واطلع على التجهيزات, ثم قدم المشرف العام على فرع الجامعة بمحافظة العلا الدكتور سالم البلوي عرضاً مرئياً لفرع الجامعة وما يشمله من كليات ومرافق في محاور التعليم, والبحث العلمي, وخدمة البيئة والمجتمع, والمؤتمرات, واحتياجات فرع الجامعة, ثم عقد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع لقاءً بطلاب الكليات, استمع خلاله لمداخلاتهم ووجه معاليه بمعالجة بعض الأمور التي تعترض مسار تعليمهم, ونقل معالي مدير الجامعة لطلاب فرع الجامعة بالعلا بشرى تسلم الجامعة لموقع الأرض المخصصة والتي تزيد مساحتها عن تسعة ملايين متر مربع, للبدء بإنشاء مباني ومرافق فرع الجامعة بمحافظة العلا قريباً.
كما أكد معاليه خلال اللقاء بأن الجامعة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير شامل لعناصر العملية التعليمية وتشمل الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والبيئة التعليمية, وتشتمل على تطوير شامل للمناهج على مستوى الجامعة, من خلال التعاقد مع جهات متخصصة في هذا المجال بحيث يساهم في تطوير مخرجات الجامعة وتطوير أداء مختلف المنتسبين من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس, وإيجاد بيئة تعليمية جاذبة, كما أكد معاليه على اكتمال التجهيزات والمشاريع لا يتم في فترة وجيزة وإنما يتطلب وقتاً, مؤكداً أن مختلف فروع الجامعة في المحافظات ستشهد عملية تطويرية في المستقبل القريب بإذن الله.
وخلال اللقاء جدد معاليه التأكيد على أن الجامعة رفعت شعار (الطالب أولاً) في أهدافها بحيث يكون هذا الشعار واقعاً ملموساً وتسعى إدارة الجامعة إلى تحقيقه بالمشاركة مع كافة أطراف العملية التعليمية, كما أكد معاليه بأن الجامعة تعتز بطلابها وطالباتها المبدعين, داعياً إلى ضرورة تفعيل مختلف الأنشطة اللاصفية في فروع الجامعة بحيث تسهم في تعزيز مهارات الطلاب واكتشاف مواهبهم وصقلها, وخلال اللقاء أكد معاليه على ضرورة الحرص على الشفافية وعقد النية والإخلاص في العمل ليكون طلب العلم عبادة خالصة يبتغى فيها الدارسون (طلاباً وطالبات) وجه الله تعالى.
وحول إمكانية استثمار الموروث الحضاري المتمثل في الآثار التاريخية التي تحتضنها محافظة العلا ومساهمة الجامعة في إبرازها والاستفادة منها في الناحية التعليمية, أكد معاليه بأن الجامعة تسعى إلى دعم وتحفيز مجالات البحث العلمي التي تتلاءم مع المنطقة وما تمتاز به من بيئة تاريخية, مبيناَ أن مجلس الجامعة اعتمد افتتاح مسار لدراسة تخصص (السياحة والفندقة) ضمن أقسام كلية الآداب بفرع الجامعة في محافظة العلا.
ثم عقد معاليه لقاءً مع طالبات الجامعة (عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة) بحضور وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز السراني, والمشرف العام على الفرع الدكتور سالم البلوي استمع خلاله إلى مداخلات الطالبات ومطالباتهن, وأكد معاليه على سرعة توفير بعض متطلبات العملية التعليمية, كما أكد معاليه خلال حديثه لطالبات فرع الجامعة بمحافظة العلا على أن أسلوب التعليم بالتلقين يجب أن ينتهي تماماً وأن يركز الطالب والطالبة على اكتساب مهارات التعلم والبحث وتطوير المهارات والسلوكيات والتفكير بحيث تدعم لديهم روح الابتكار والاستكشاف والبحث عن المعلومة من مصادرها, مؤكداً أن ذلك سيكون محور تطوير المناهج والعملية التعليمية في الجامعة خلال الفترة المقبلة.
ثم التقى معاليه أعضاء وعضوات هيئة التدريس, في لقاءين منفصلين جرى خلالهما التباحث حول أوضاع الكليات والأقسام من الناحية التعليمية, وأبدى معاليه استعداد الجامعة لتبني بعض المقترات التي قدمها أعضاء وعضوات هيئة التدريس, مؤكداً على أن دورهم يشكل محوراً أساسياً في نجاح العملية التعليمية, وأن أي قصور في دور عضو هيئة التدريس ينعكس سلباً على مخرجات الجامعة والعكس.
وأكد معاليه أنه سيتم توفير مكتبة إلكترونية لأعضاء هيئة التدريس وإلحاقهم بدورات متخصصة لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم في مختلف التخصصات لإكسابهم مهارات متنوعة تسهم في تطوير أدائهم لمهام عملهم, وانعكاسها إيجاباً على العملية التعليمية.
كما أكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني في رده على نقص في تجهيزات بعض المعامل لاسيما في الأقسام العلمية, بأن الجامعة وقعت مؤخراً عقداً مع إحدى الشركات المتخصصة بقيمة تجاوزت تسعة ملايين ريال لإنشاء معامل متكاملة ومجهزة بأحدث التقنيات والوسائل التعليمية وأجهزة العرض التقنية بواقع (80 معمل) تشمل مختلف التخصصات العلمية, ومعامل الحاسب الآلي, إضافة إلى توفير السبورات الذكية في الجامعة وفروعها في المحافظات قريباً.
بعد ذلك تفقد معالي مدير الجامعة كليات فرع الجامعة بمحافظة العلا شملت مبنى كلية العلوم والآداب قسم الطالبات, ومبنى كلية المجتمع للطلاب, ومبنى كلية المجتمع للطالبات, ومقر كلية العلوم الطبية والتطبيقية, ووعد كل الدعم لفرع الجامعة بشكل تدريجي بما يساهم في تطوير رسالة الجامعة تجاه أبناء المحافظة والدارسين طلاباً وطالبات.
من جانبه, قال المشرف العام على فرع جامعة طيبة بمحافظة العلا عميد كلية العلوم والآداب الدكتور سالم بن عبدالرحمن البلوي بأن فرع الجامعة أنجز أكثر من مائة (100) بحث علمي وورقة عمل وكتب مترجمة ومؤلفة ومشاريع بحثية تنوعت بين مشاريع تخدم العملية التعليمية, ومشاريع في مجالات البيئة والمجتمع المحلي, ومشاريع بحوث طلابية, وتشمل تلك المشاريع الفصول الافتراضية, وتطوير مقرر طرق التدريس باستخدام التعليم عن بعد, والشراكة المجتمعية في اكتشاف ورعاية الموهوبين, والبصمات الوراثية للنباتات البرية الهامة في محافظة العلا, والرسم الصخري للحيوانات في المحافظة, كما كشف بأن فرع الجامعة بمحافظة العلا تمكن من تسجيل أصغر فراشة في العالم بعد رصدها في بيئة مهيئة لهذا النوع من الفراشات في منطقة جبل اللوز (شمال المملكة).
بعد ذلك قام معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ومرافقوه بجولة ميدانية على آثار الحجر ومدائن صالح في محافظة العلا, شاهد خلالها ومرافقوه عدداً من المواقع الأثرية وتولى المختص بشؤون الآثار ممثل الهيئة العليا للسياحة والآثار مطلق بن سليمان المطلق تقديم شرح عن أبرز المواقع التاريخية التي تحتضنها مدائن صالح والموروث الإنساني والفترات الزمنية التي شهدتها وطبيعة المنطقة والجهود التي بذلت للحفاظ عليها وترميمها والاستفادة منها سياحياً بما في ذلك تسجيلها ضمن أقدم المواقع الأثرية لدى منظمة اليونيسكو.