" رحلة أمل " أول شريط سينمائي سعودي يخاطب مرضى السرطان سيتم تدشينه بالمدينة المنورة خلال الأيام المقبلة
بواسطة bnawaf8
10-02-2012 12:54 مساءً
453 زيارات
تشهد المدينة المنورة خلال الأيام المقبلة احتفالا رسميا بتدشين أول شريط سينمائي سعودي يخاطب مرضى السرطان تم إنتاجه تحت مسمى "رحلة أمل" , بعد أن أنهى فرع الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان في المدينة المنورة اللمسات الأخيرة لهذا العمل الإنساني الذي يهدف إلى التخفيف من آلام المرضى ومعاناتهم وبث الأمل في نفوسهم من خلال متابعة العلاج بجميع وسائله الطبية والشرعية ومساعدتهم في الوصول إلى الشفاء من المرض بإذن الله تعالى .
ويهدف العمل الذي شارك فيه وزراء وعلماء ونخب في الطب والإعلام والفن وأشرف عليه 12 جهة حكومية وخاصة إلى تهيئة المريض من الناحية النفسية ورفع معنوياته مما سيكون له الأثر الإيجابي في مكافحة المرض والاستجابة للعلاج ، بجانب موضوعات مهمة ومؤثرة تغيب عن المريض بعد اكتشاف الإصابة مثل الصبر والمعرفة والمواجهة والمقاومة والأمل والشفاء وغيرها، حيث سيتم عرضها من منظور طبي ونفسي وديني وثقافي.
وتدور فكرة شريط " رحلة أمل " حول شاب في العقد الثاني من العمر , أصيب بمرض السرطان , حيث تتوالى المشاهد بدءا بتلقيه النبأ , ثم لقاء المريض مع الطبيب المعالج , وبعد ذلك اللقاء مع الأخصائي الاجتماعي لرصد ابرز خطوات العلاج , ثم تظهر مشاركة الضيوف حيث يوجه كل مشارك كلمة مختصرة يخاطب فيها مريض السرطان , تتضمن دعما له , وبث روح الأمل في نفسه , مع الإشارة إلى أهمية العلاج والرقية الشرعية , وأهمية الالتزام بجدول العلاج , وعدم اليأس .
ويحتوي الفيلم على أكثر من 50 كلمة لجميع المشاركين في الفيلم , ومن بينهم معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين الذي يثمن النجاح الملحوظ الذي حققته الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الحد من انتشار مرض السرطان , من خلال تكامل خدماتها المقدمة للمرضى , في حين يؤكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة مماثلة أهمية العزيمة في علاج مرض السرطان ، متطرقا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه الفئة من خلال المراكز المنتشرة في أرجاء المملكة لعلاج المرض والإسراع إلى إنشاء مراكز متخصصة في علاج الأورام في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز متخصصة، موضحا أن الوزارة تبذل أقصى الجهود لخدمة مرضى السرطان وتسخر كافة الإمكانيات لمكافحة المرض من خلال مراكز الكشف المبكر عن المرض المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، والوصول إلى مراحل متقدمة تحقق الشفاء بمشيئة الله.
كما أشتمل الشريط على كلمات لعلماء دين وأخصائيين نفسيين أشار فيها إلى الأجر العظيم الذي يكتسبه أقارب المريض للتخفيف من آلام المريض و خطورة الأطعمة السريعة والإشعاعات المختلفة في انتشار إمراض السرطان ,إلى جانب إرشادات أخرى من بعض أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة ومن أهل الاختصاص والخبرة .
ويعد فيلم " رحلة أمل " الأول على مستوى الشرق الأوسط, ا الذي يخاطب " مرضى السرطان " فقط ليس في المملكة وحدها بل كل مريض سرطان حيث سيشعر بأن هذا الفيلم هو الداعم الأقوى بعد مشيئة الله لتجاوز مرحلة المرض والألم , لأنه مزيج من الحلقات التي تجمع أروع الكلمات وأرقى العبارات يتقدمها آيات من كتاب الله , وأحاديث من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن المنتظر أن تصدر حلقات " رحلة أمل " في سلسلة مكونة من اثني عشر قرصًا، حيث تم تخصيص قرص واحد فقط يتضمن عدد من الكلمات للضيوف تهدف إلى نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر في علاج أمراض السرطان المختلفة ,تعرض في مراكز العلاج أمام المريض عند أخذه لجرعات العلاج الكيماوي، وسوف تبث كذلك في القنوات الفضائية، وتكون مصحوبة بالعديد من المشاهد والصور والمؤثرات التي ستُظهر العمل بصورة مميزة .
وسيتم توزيع نسخ من الفيلم على جميع المراكز العلاجية في المملكة العربية السعودية والدول العربية العاملة في هذا المجال من أجل أن يحقق الفيلم دوره الإنساني وإيقاف معاناة الناس.
ويهدف العمل الذي شارك فيه وزراء وعلماء ونخب في الطب والإعلام والفن وأشرف عليه 12 جهة حكومية وخاصة إلى تهيئة المريض من الناحية النفسية ورفع معنوياته مما سيكون له الأثر الإيجابي في مكافحة المرض والاستجابة للعلاج ، بجانب موضوعات مهمة ومؤثرة تغيب عن المريض بعد اكتشاف الإصابة مثل الصبر والمعرفة والمواجهة والمقاومة والأمل والشفاء وغيرها، حيث سيتم عرضها من منظور طبي ونفسي وديني وثقافي.
وتدور فكرة شريط " رحلة أمل " حول شاب في العقد الثاني من العمر , أصيب بمرض السرطان , حيث تتوالى المشاهد بدءا بتلقيه النبأ , ثم لقاء المريض مع الطبيب المعالج , وبعد ذلك اللقاء مع الأخصائي الاجتماعي لرصد ابرز خطوات العلاج , ثم تظهر مشاركة الضيوف حيث يوجه كل مشارك كلمة مختصرة يخاطب فيها مريض السرطان , تتضمن دعما له , وبث روح الأمل في نفسه , مع الإشارة إلى أهمية العلاج والرقية الشرعية , وأهمية الالتزام بجدول العلاج , وعدم اليأس .
ويحتوي الفيلم على أكثر من 50 كلمة لجميع المشاركين في الفيلم , ومن بينهم معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين الذي يثمن النجاح الملحوظ الذي حققته الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الحد من انتشار مرض السرطان , من خلال تكامل خدماتها المقدمة للمرضى , في حين يؤكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة مماثلة أهمية العزيمة في علاج مرض السرطان ، متطرقا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه الفئة من خلال المراكز المنتشرة في أرجاء المملكة لعلاج المرض والإسراع إلى إنشاء مراكز متخصصة في علاج الأورام في المناطق التي لا يوجد فيها مراكز متخصصة، موضحا أن الوزارة تبذل أقصى الجهود لخدمة مرضى السرطان وتسخر كافة الإمكانيات لمكافحة المرض من خلال مراكز الكشف المبكر عن المرض المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، والوصول إلى مراحل متقدمة تحقق الشفاء بمشيئة الله.
كما أشتمل الشريط على كلمات لعلماء دين وأخصائيين نفسيين أشار فيها إلى الأجر العظيم الذي يكتسبه أقارب المريض للتخفيف من آلام المريض و خطورة الأطعمة السريعة والإشعاعات المختلفة في انتشار إمراض السرطان ,إلى جانب إرشادات أخرى من بعض أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة ومن أهل الاختصاص والخبرة .
ويعد فيلم " رحلة أمل " الأول على مستوى الشرق الأوسط, ا الذي يخاطب " مرضى السرطان " فقط ليس في المملكة وحدها بل كل مريض سرطان حيث سيشعر بأن هذا الفيلم هو الداعم الأقوى بعد مشيئة الله لتجاوز مرحلة المرض والألم , لأنه مزيج من الحلقات التي تجمع أروع الكلمات وأرقى العبارات يتقدمها آيات من كتاب الله , وأحاديث من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن المنتظر أن تصدر حلقات " رحلة أمل " في سلسلة مكونة من اثني عشر قرصًا، حيث تم تخصيص قرص واحد فقط يتضمن عدد من الكلمات للضيوف تهدف إلى نشر الوعي عن أهمية الكشف المبكر في علاج أمراض السرطان المختلفة ,تعرض في مراكز العلاج أمام المريض عند أخذه لجرعات العلاج الكيماوي، وسوف تبث كذلك في القنوات الفضائية، وتكون مصحوبة بالعديد من المشاهد والصور والمؤثرات التي ستُظهر العمل بصورة مميزة .
وسيتم توزيع نسخ من الفيلم على جميع المراكز العلاجية في المملكة العربية السعودية والدول العربية العاملة في هذا المجال من أجل أن يحقق الفيلم دوره الإنساني وإيقاف معاناة الناس.
