تعليم المدينة يعقد لقاءات تثقيفية بالانتخابات البلدية لمنسوباته
ريم الطيب - تحت رعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة مريم الجهني و بمشاركة عضوتي اللجنة المحلية للانتخابات الأستاذة طيبة الإدريسي و الدكتورة مريم الغامدي و حضور عدد من مديرات و مساعدات المكاتب و الإدارات عقد تعليم المدينة لقائين بالقيادات التربوية و مشرفات الإدارات و المكاتب , و بالمرشدات الطلابيات تحت شعار " معاً للنماء " على مسرح الشؤون التعليمية (بنات) بهدف التثقيف و التعريف بانتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة لعام 1436 / 1437 هـ و شروط الترشح و الانتخاب قدمتهما كل من الأستاذات تماضر طه مساعد مدير إدارة الأمن و السلامة المدرسية , و سمية شيرة مشرفة إدارة الجودة الشاملة, و عفاف أبو طربوش مشرفة إدارة التدريب المدربات المعتمدات لمراكز الانتخاب و الاقتراع.
تناول اللقاء عدة محاور كان من أبرزها التعريف بالمجالس البلدية و واجباتها نحو المواطنين و اختصاصاتها , و الهدف من العملية الانتخابية , و ما تميزت به في دورتها الثالثة من إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للمشاركة فيها ترشيحاً و انتخاباً و أهمية هذه المشاركة و تأثيرها الإيجابي في تطوير حركة التنمية , كذلك شروط قيد الناخبة و تسجيل المرشحة و الوثائق الرسمية المطلوبة , و الفرق بينهما , و لماذا أتقدم للترشح على مركز ؟ و البرنامج الزمني لانتخابات أعضاء و عضوات المجالس البلدية , إضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية على الأحياء السكينة في المدينة المنورة و تحديد المراكز الانتخابية للنساء .
و في كلمة للأستاذة مريم أكدت فيها أن إقرار مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية هي إضافة إيجابية للمرأة السعودية و يأتي هذا الإقرار انطلاقاً من مسيرة التطوير التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -في مختلف القطاعات و المؤسسات الحكومية و إيماناً بدور المرأة في دفع و تعزيز عجلة التنمية , معتبرة أن هذه المشاركة تعطي المرأة فرصة للمساهمة في صنع القرار البلدي و إدارة شؤون الخدمات البلدية و جعلها في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية مما يزيد مستوى الوعي و المبادرة لدى المواطنات و هو تتويج لدورها في خدمة المجتمع و التعبير عن قضاياه أملة أن يساهم هذا اللقاء في نشر ثقافة المشاركة الفعالة في الانتخابات خدمة للوطن و إعلاءً لشأنه .
و من جهتها ثمنت الأستاذة طيبة الإدريسي في كلمة لها ما أتاحته القيادة - حفظها الله - من أن تكون المرأة السعودية ناخبة و مرشحة و موجودة في المواقع الكبرى كعضوة و مؤسسة تفعيلاً لدورها كامرأة و إنسانة و اعتبرت أن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية هي شهادة للتاريخ الذي سيسجل هذا الإقبال و هذه المشاركة خاصة في الدورة الأولى و أكدت أن المرأة في التعليم حصيفة , مثقفة , واعية تدرك تماماً الأدوار المناطة بها و الآمال المعلقة عليها و تعي حقوقها و واجباتها و تتحمل مسؤولياتها في صناعة التطور و التقدم , كما وجهت شكرها و تقديرها لإدارة تعليم المدينة لتعاونها المثمر و للمدربات المعتمدات لقاء جهودهن المبذولة .
هذا وقد اتسم اللقاء بتفاعل الحاضرات و اختتم بإتاحة الفرصة للمداخلات و الإجابة عن كافة الاستفسارات .
تناول اللقاء عدة محاور كان من أبرزها التعريف بالمجالس البلدية و واجباتها نحو المواطنين و اختصاصاتها , و الهدف من العملية الانتخابية , و ما تميزت به في دورتها الثالثة من إتاحة الفرصة للمرأة السعودية للمشاركة فيها ترشيحاً و انتخاباً و أهمية هذه المشاركة و تأثيرها الإيجابي في تطوير حركة التنمية , كذلك شروط قيد الناخبة و تسجيل المرشحة و الوثائق الرسمية المطلوبة , و الفرق بينهما , و لماذا أتقدم للترشح على مركز ؟ و البرنامج الزمني لانتخابات أعضاء و عضوات المجالس البلدية , إضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية على الأحياء السكينة في المدينة المنورة و تحديد المراكز الانتخابية للنساء .
و في كلمة للأستاذة مريم أكدت فيها أن إقرار مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية هي إضافة إيجابية للمرأة السعودية و يأتي هذا الإقرار انطلاقاً من مسيرة التطوير التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله -في مختلف القطاعات و المؤسسات الحكومية و إيماناً بدور المرأة في دفع و تعزيز عجلة التنمية , معتبرة أن هذه المشاركة تعطي المرأة فرصة للمساهمة في صنع القرار البلدي و إدارة شؤون الخدمات البلدية و جعلها في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية مما يزيد مستوى الوعي و المبادرة لدى المواطنات و هو تتويج لدورها في خدمة المجتمع و التعبير عن قضاياه أملة أن يساهم هذا اللقاء في نشر ثقافة المشاركة الفعالة في الانتخابات خدمة للوطن و إعلاءً لشأنه .
و من جهتها ثمنت الأستاذة طيبة الإدريسي في كلمة لها ما أتاحته القيادة - حفظها الله - من أن تكون المرأة السعودية ناخبة و مرشحة و موجودة في المواقع الكبرى كعضوة و مؤسسة تفعيلاً لدورها كامرأة و إنسانة و اعتبرت أن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية هي شهادة للتاريخ الذي سيسجل هذا الإقبال و هذه المشاركة خاصة في الدورة الأولى و أكدت أن المرأة في التعليم حصيفة , مثقفة , واعية تدرك تماماً الأدوار المناطة بها و الآمال المعلقة عليها و تعي حقوقها و واجباتها و تتحمل مسؤولياتها في صناعة التطور و التقدم , كما وجهت شكرها و تقديرها لإدارة تعليم المدينة لتعاونها المثمر و للمدربات المعتمدات لقاء جهودهن المبذولة .
هذا وقد اتسم اللقاء بتفاعل الحاضرات و اختتم بإتاحة الفرصة للمداخلات و الإجابة عن كافة الاستفسارات .