ختام فعاليات ملتقى المرأة والطفل بثقافة وفنون المدينة

 اختتم فعاليات ملتقى المرأة والطفل تحت شعار "جددو معنا فرحة العيد"، بتنظيم المنتدى الثقافي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة

الملتقى اقامه القسم النسائي المنتدى الثقافي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون شمل الوان مختلفة للمرأة والطفل في ان واحد (التدريب والثقافة والثراث والتوعية والترفيه ) وبمشاركة نخبه من المدربات والمتخصصات وشهد البرنامج إقامة مجموعة من الأنشطة والفعاليات من الدورات وورش العمل والعروض المسرحية والشخصيات الكرتونية والمسابقات واحتضان للإبداعات وكشف شخصيات الاطفال امام امهاتهن وطرق للرعاية للمواهب بالإضافة الى تثقيف الامهات وتوعيتهن بطرق التعامل مع ابنائهن في جو يعمه المرح والترفيه ويشجعهن توزيع الهدايا ويشحنهن اسئلة المسابقات المشتركة بين الابناء والأمهات

برنامج متنوع
وتضمن برنامج الملتقى سلسلة مكثفة من الدورات التوعوية والورش الحرفيه والعروض المسرحية والمسابقات وقد حرص المنتدى الثقافي على تنويع الأنشطة حتى يتاح لكل ام وطفلها الاستفادة من فعاليات الملتقى وحتى تكون الفقرات مفيدة ومكثفة ومعلومات وثقافة تشمل الكثير في جرعات بسيطة لكن مركزة .

وإقامة الورش الجماعية التي تجمع الام بطفلها واجتماع النخبة من المدربات المتخصصات من أجل تبادل الخبرات والتجارب، لتركيز الاهتمام ليكون الجو مريحا حميميا بين المدربات والأم وأطفالها

وتخلل فقرات الملتقى نقاش مفتوح بين المتخصصات والامهات في إطار اسري .

وانكب الاطفال على إنجاز لوحات باياديهن واعمال حرفية وفنية ، فاكتسبت قاعة المنتدى الثقافي مظهرارائعا وجماليا جديدا، وتزبنت بلوحات تشكيلية مميزة لفنانات صغار موهوبات

وراهن المنتدى الثقافي على خلق تفاعل بين الاطفال والأمهات من خلال الاشتغال على فضاء ثقافي موحد لتأطير الأجيال الجديدة من الأطفال ، ورعاية مواهبهن وتنميتها وتنبيه امهاتهن إلى خصوصية الأفق الذي ينتمون إليه.

من جهتها صرّحت رئيسة المنتدى الثقافي الدكتورة روعه صالح بأن الملتقى يمثل إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي الذي يعاني نقصا كبيرا في هذا الجانب ، خاصة في منطقة لها جذور ثقافية وتاريخية مميزة، حيث يشكل حلقة من حلقات إحياء تلك الجذور والعناية والرعاية للأطفال في مكان يهتم بمواهبهن الصاعدة التي تعاني التهميش ، في ظل غياب التأطير والتوجيه وانعدام الاهتمام بالجهات الثقافية والفنية التي من شأنها استثمار الطاقات وتشجيعها على الخلق والإبداع ..

اراء

وشكرت الحرفية صالحة مراد فقالت باسمي واسم جميع المدربات اشكر المنتدى الثقافي ورئيسته الدكتورة روعه صالح على اهتمامها باقامه مثل هذه الملتقيات للمراة والطفل التي تهتم بجانب كبير برعاية المراة وطفلها

كما اضافت الوالدة بسمه طاهر سعدت كثيرا بالملتقى خاصة انه شامل بفقرات متعددة شعرت خلالها اني استفدت كثيرا وابنتي لا تريد الرجوع الى المنزل من شدة سعادتها فالقفرات رائعة واجمل شي راقى لابنتي الدمى المتحركة والعروض المسرحيه فبرزت قيم اخلاقية تجذب الطفل في هذه المرحلة بشكل بسيط وترفيهي مفيد اتمنى ان يتكرر هذا الملتقى اسبوعيا لنجد مكانا قيما نذهب اليه وانا راضية تمام الرضا عن كل ما يقدم

من جانبها وضحت المدربة ليلى فهد من خلال تجربتي في التدريب الاكثر من رائعة استثمار الاطفال بجانب امهاتهن كان فكرة رائعة من رئيسة المنتدى الثقافي لان ذلك ادى الى ارتباط الام وطفلها اكثر وفهم بعضهم البعض مما ادى الى التقارب بين الطفل والأم وفهم الام نفسية وشخصية طفلها وقرب الاطفال من الامهات ادى الى زيادة الترابط

وشاركتها الرأي الام فهدة المحمدي التي اضافت دائما اكون بعيدة عن طفلي فالملتقى قربني منه وفهمت شخصيته خاصة بعد ما شرحت المدربة الامور النفسية فاستفدت كثيرا ليت هذه الملتقيات تستمر فثمرتها دائمة

واشارت رها فواز الحربي ام ريناد ومنى احتار دائما اين اذهب انا وبناتي ايام الاجازة وبالصدفة تابعت الاعلان الذي جاءني برسالة على الوتساب وقلت في نفسي ما الجديد وتشجعت وذهبت ووجدت الكثير واستطيع ان اقول كل ما اريده في مكان واحد ترفيه وتعليم وتثقيف وجوائز وماكولات فلم اجد شيئا ناقصا فبارك في كل من اقام هذا الملتقى وافاد الامة الاسلامية بكل خير

كما أعربت الدكتورة روعه صالح عميق شكرها وتقديرها لكل من شارك لإنجاح هذا الملتقى كما ثمنت جهود مدير جمعية الثقافة والفنون ودعمه



وفي ختام الملتقى تم توزيع الدروع وشهادات التكريم والهدايا على المدربات والمسؤولات عن ورش العمل