موهوبات جامعة طيبة يزرن محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة المنورة
هبة فرحــان- المدينة المنورة
قامت موهوبات جامعة طيبة مسار "الكيمياء في المجتمع" برحلة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة المدينة المنورة برفقة عدد من عضوات الفريق التنفيذي للبرنامج في صباح يوم الخميس الموافق 14-10-1436هـ ضمن فعاليات برنامج موهبة لهذا العام "العلوم: لأجل حياة أفضل" .
كان في استقبال الموهوبات الأستاذ ناصر الرشيدي مساعد مدير العلاقات العامة والذي رحب بقدوم الموهوبات للتعرف و الاستفادة مما يجري في المحطة من مراحل المعالجة لمياه الصرف الصحي، والمهندس سيد إبراهيم والأستاذ مشعل المحمدي المسؤول الإعلامي للمحطة، حيث ابتدأت الرحلة بتعريف الموهوبات بنبذة بسيطة عن المحطة مع المهندس سيد إبراهيم ذكر لهن مصادر مياه الصرف للمحطة تكون عن طريق المنازل بالمدينة ،وأن الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة المنورة تقدر بـ 240,000متر مكعب يوميا ،وهي ثاني أكبر محطة على مستوى المملكة .
وأفاض المهندس في ذكر المراحل الأربعة التي تمر بها المياه للمعالجة في المحطة وهي : المعالجة الأولية ويتم فيها إزالة المواد العضوية والصلبة غير العضوية القابلة للفصل من خلال عملية الترسيب، والمعالجة الثانوية عبارة عن تحويل للمواد العضوية إلى كتل حيوية تزال فيما بعد عن طريق الترسيب في أحواض الترسيب ، أما عن المعالجة الإبتدائية فيتم تطبيق هذه المعالجة عندما تكون هناك حاجة إلى ما نُقي بدرجة عالية وتحتوي هذه المرحلة على عمليات مختلفة لإزالة الملوثات التي لايمكن إزالتها بالطرق التقليدية ،وفي المرحلة النهائية تتم عملية التطهير للمياه من خلال إضافة الكلور إلى أحواض التطهير .
ثم بدأت الجولة الميدانية بالزيارة إلى المختبر الخاص بالمحطة والتعرف على القياسات و التجارب التي يتم إجراؤها لعينات المياه من قياس درجة الحموضة والأمونيا والنترات ومقدار التلوث في المياه ومشاهدة بعض الأفران الخاصة بالمحطة .
وأكملت الموهوبات الجولة مع المهندس سيد إبراهيم للأحواض لرؤية تجمع المياه والبدء بمعالجتها باستخدام البكتيريا الهوائية النشطة لنزع الملوثات من الماء، ومن ثم وصول هذه المياه إلى أحواض الترسيب ،بعد ذلك يتم إمرارها عبر مضخات حلزونية ضخمة لرفع الماء إلى الفلاتر الرملية حيث أن عدد الفلاتر المتوفرة في المحطة ما يقارب 32 فلتر لتصفية المياه من الجسيمات والشوائب العالقة التي لم يتم ترسيبها في أحواض الترسيب .
وأضاف الأستاذ ناصر الرشيدي أن هذه المياه الناتجة عن عمليات المعالجة يتم استخدامها لعمليات الري والتشجير حالياً، فيما يتوقع من المحطة القيام بشراكات في العاجل القريب مع مصانع ومحطات للاستفادة من هذه المياه المعالجة في مجالات أخرى صناعية وللمرافق العامة .
وانتهت الجولة بالوقوف على الأحواض التي تجتمع فيها المياه بعد مراحل المعالجة حيث تحقن بكمية من الكلور لعملية التطهير السابق ذكرها ،مما أدهش الموهوبات وأثار لديهن الفضول و التساؤلات من رؤية الجهد الضخم المبذول في عمليات المعالجة لإخراج المياه بنسبة عالية من النقاء غير صالحة للشرب ، وتقدم الفريق نيابة عن رئيسة البرنامج الدكتورة / سناء الاحمدي بالشكر الجزيل لسعادة مدير محطة معالجة مياه الصرف و لجميع طاقم المحطة على الاستضافة و الجهود المبذولة في خدمة المدينة المنورة راجين من الله لهم كل التوفيق والسداد .
قامت موهوبات جامعة طيبة مسار "الكيمياء في المجتمع" برحلة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة المدينة المنورة برفقة عدد من عضوات الفريق التنفيذي للبرنامج في صباح يوم الخميس الموافق 14-10-1436هـ ضمن فعاليات برنامج موهبة لهذا العام "العلوم: لأجل حياة أفضل" .
كان في استقبال الموهوبات الأستاذ ناصر الرشيدي مساعد مدير العلاقات العامة والذي رحب بقدوم الموهوبات للتعرف و الاستفادة مما يجري في المحطة من مراحل المعالجة لمياه الصرف الصحي، والمهندس سيد إبراهيم والأستاذ مشعل المحمدي المسؤول الإعلامي للمحطة، حيث ابتدأت الرحلة بتعريف الموهوبات بنبذة بسيطة عن المحطة مع المهندس سيد إبراهيم ذكر لهن مصادر مياه الصرف للمحطة تكون عن طريق المنازل بالمدينة ،وأن الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمدينة المنورة تقدر بـ 240,000متر مكعب يوميا ،وهي ثاني أكبر محطة على مستوى المملكة .
وأفاض المهندس في ذكر المراحل الأربعة التي تمر بها المياه للمعالجة في المحطة وهي : المعالجة الأولية ويتم فيها إزالة المواد العضوية والصلبة غير العضوية القابلة للفصل من خلال عملية الترسيب، والمعالجة الثانوية عبارة عن تحويل للمواد العضوية إلى كتل حيوية تزال فيما بعد عن طريق الترسيب في أحواض الترسيب ، أما عن المعالجة الإبتدائية فيتم تطبيق هذه المعالجة عندما تكون هناك حاجة إلى ما نُقي بدرجة عالية وتحتوي هذه المرحلة على عمليات مختلفة لإزالة الملوثات التي لايمكن إزالتها بالطرق التقليدية ،وفي المرحلة النهائية تتم عملية التطهير للمياه من خلال إضافة الكلور إلى أحواض التطهير .
ثم بدأت الجولة الميدانية بالزيارة إلى المختبر الخاص بالمحطة والتعرف على القياسات و التجارب التي يتم إجراؤها لعينات المياه من قياس درجة الحموضة والأمونيا والنترات ومقدار التلوث في المياه ومشاهدة بعض الأفران الخاصة بالمحطة .
وأكملت الموهوبات الجولة مع المهندس سيد إبراهيم للأحواض لرؤية تجمع المياه والبدء بمعالجتها باستخدام البكتيريا الهوائية النشطة لنزع الملوثات من الماء، ومن ثم وصول هذه المياه إلى أحواض الترسيب ،بعد ذلك يتم إمرارها عبر مضخات حلزونية ضخمة لرفع الماء إلى الفلاتر الرملية حيث أن عدد الفلاتر المتوفرة في المحطة ما يقارب 32 فلتر لتصفية المياه من الجسيمات والشوائب العالقة التي لم يتم ترسيبها في أحواض الترسيب .
وأضاف الأستاذ ناصر الرشيدي أن هذه المياه الناتجة عن عمليات المعالجة يتم استخدامها لعمليات الري والتشجير حالياً، فيما يتوقع من المحطة القيام بشراكات في العاجل القريب مع مصانع ومحطات للاستفادة من هذه المياه المعالجة في مجالات أخرى صناعية وللمرافق العامة .
وانتهت الجولة بالوقوف على الأحواض التي تجتمع فيها المياه بعد مراحل المعالجة حيث تحقن بكمية من الكلور لعملية التطهير السابق ذكرها ،مما أدهش الموهوبات وأثار لديهن الفضول و التساؤلات من رؤية الجهد الضخم المبذول في عمليات المعالجة لإخراج المياه بنسبة عالية من النقاء غير صالحة للشرب ، وتقدم الفريق نيابة عن رئيسة البرنامج الدكتورة / سناء الاحمدي بالشكر الجزيل لسعادة مدير محطة معالجة مياه الصرف و لجميع طاقم المحطة على الاستضافة و الجهود المبذولة في خدمة المدينة المنورة راجين من الله لهم كل التوفيق والسداد .