خلال العرض المسرحي السابع في "عيد طيبة36"
"هيا خليك" تثقف المجتمع من المثالية وتصحح الواقع
أحمد دين - أوضح الممثل والمخرج المسرحي ياسر مدخلي بأن فكرة مسابقة أمانة منطقة المدينة المنورة للعروض المسرحية خلال احتفالات "عيد طيبة36"، أخرجت المسرح من دائرة المناقصات والمقاولات الى منهجية تدعم الأعمال الجيدة من خلال المسابقة.
وأشار مدخلي بأن هذه الخطوة التي بادرت فيها أمانة المنطقة تؤسس لحراك مسرحي وسينضج ذلك مع الوقت، متمنيا من جميع أمانات مناطق المملكة والجهات المعنية بالمسرح أن تحذوا وتتخذ هذه الخطوة.
جاء ذلك خلال العرض المسرحي السابع "هيا خليك" والذي عرض مساء أول من أمس الأثنين على خشبة المسرح الداخلي في خمية واحة عاصمة الثقافة الاسلامية بحديقة الملك فهد المركزية، ضمن مسابقة أمانة منطقة المدينة المنورة للعروض المسرحية في احتفالات "عيد طيبة 36".
وتحدث العرض المسرحي عن علاقة الفرد بالأسرة والأعمال المنزلية وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، التي تعتبر من صفات واخلاقيات المسلم.
وتدور أحداث العرض المسرحي عن كاتب صحفي وعلاقته بإبنه والعاملين معه، خصوصا أن ذلك الكاتب ينشر في مقالاته الاهتمام بحقوق الانسان، والدفاع عن الحريات، وهو لا يطبقها في واقع الأمر.
وحكى العرض المسرحي بأن تناقض ذلك الكاتب الصحفي نتج عنه اضراب في العلاقة مع ابنه وأسرته، مما دفع الابن الى تطبيق افكار والده ومحاولة الانتقام منه، اضافة الى اخراج الاسرة من مأزق التناقض الذي يعيش فيه والده.
واختتم العرض المسرحي بإيصال عدة رسائل مجتمعية تتمثل بأن الدين يدعو الى العدالة انطلاقا من قول "الدين المعاملة"، اضافة الى تثقيف وتوعية المجتمع مسرحياً، من خلال بعض الاسقاطات المجتمعية لسلوكيات الجمهور في المسرح .
وشهد العرض على تفاعل ممثلي العرض المسرحي مع الجمهور أثناء تقديم العرض. يذكر بأن مسرحية "هيا خليك " من تأليف وليد شحبل، واخراج ياسر مدخلي
وأشار مدخلي بأن هذه الخطوة التي بادرت فيها أمانة المنطقة تؤسس لحراك مسرحي وسينضج ذلك مع الوقت، متمنيا من جميع أمانات مناطق المملكة والجهات المعنية بالمسرح أن تحذوا وتتخذ هذه الخطوة.
جاء ذلك خلال العرض المسرحي السابع "هيا خليك" والذي عرض مساء أول من أمس الأثنين على خشبة المسرح الداخلي في خمية واحة عاصمة الثقافة الاسلامية بحديقة الملك فهد المركزية، ضمن مسابقة أمانة منطقة المدينة المنورة للعروض المسرحية في احتفالات "عيد طيبة 36".
وتحدث العرض المسرحي عن علاقة الفرد بالأسرة والأعمال المنزلية وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، التي تعتبر من صفات واخلاقيات المسلم.
وتدور أحداث العرض المسرحي عن كاتب صحفي وعلاقته بإبنه والعاملين معه، خصوصا أن ذلك الكاتب ينشر في مقالاته الاهتمام بحقوق الانسان، والدفاع عن الحريات، وهو لا يطبقها في واقع الأمر.
وحكى العرض المسرحي بأن تناقض ذلك الكاتب الصحفي نتج عنه اضراب في العلاقة مع ابنه وأسرته، مما دفع الابن الى تطبيق افكار والده ومحاولة الانتقام منه، اضافة الى اخراج الاسرة من مأزق التناقض الذي يعيش فيه والده.
واختتم العرض المسرحي بإيصال عدة رسائل مجتمعية تتمثل بأن الدين يدعو الى العدالة انطلاقا من قول "الدين المعاملة"، اضافة الى تثقيف وتوعية المجتمع مسرحياً، من خلال بعض الاسقاطات المجتمعية لسلوكيات الجمهور في المسرح .
وشهد العرض على تفاعل ممثلي العرض المسرحي مع الجمهور أثناء تقديم العرض. يذكر بأن مسرحية "هيا خليك " من تأليف وليد شحبل، واخراج ياسر مدخلي