الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تنظم ندوة بماليزيا عن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان
تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الخميس المقبل ندوة علمية بعنوان "مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والحضارات" ستعقد بمقر الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا إن الندوة تأتي تأكيداً للجهود السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في ترسيخ مبدأ الحوار من خلال مبادرته التاريخية - حفظه الله - بالدعوة للحوار بين أصحاب الديانات السماوية والحضارات الإنسانية، وهي الدعوة التي أعلنها من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تلا تلك المبادرة من رعايته - أيّده الله- المتكررة لمؤتمرات الحوار الأخرى لمدِّ جسور الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات، ثم تتويج ذلك بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية خلال القمة الاستثنائية لقادة الدول الإسلامية بمكة المكرمة أواخر شهر رمضان الماضي.
وبيّن أن الندوة تهدف إلى تفعيل المبادرة السامية لخادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى إبراز دور المملكة ومملكة ماليزيا في نشر ثقافة السلام وإيقاظ المشاعر نحو المسئولية الإنسانية من خلال الحوار الحضاري، والدعوة إلى إعادة هيكلة العلاقات الإنسانية على أسس العدالة والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع، والوقوف على إشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر وآفاقه المستقبلية، وبلورة القواسم المشتركة بين الإسلام والديانات الأخرى، مع استشراف عوامل وإمكانات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر.
وأفاد أن الندوة التي تنتظم بالتعاون والتنسيق مع الجامعة الإسلامية العالمية ضمن برامج مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين ستتناول محورين أساسيين يبحث الأول منهما في المبادرات السعودية للحوار: رؤية متعمقة وآفاق واسعة، فيما يتناول المحور الثاني موضوع الإسلام والآخر: ضرورات الحوار وآفاقه المستقبلية.
وذكر الدكتور العقلا أن المحور الأول سيناقش عدة قضايا منها الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتأصيل العلاقة بين البشر في منظورها الإسلامي، وجولات الحوار بين الأديان والحضارات التي قادتها المملكة خلال العقود الخمسة الماضية: الأهداف، والنتائج، والمبادرات السعودية للحوار والنقلة النوعية للعلاقات الإنسانية من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، وكذلك المبادرات السعودية للحوار وإعادة تشكيل صورة العرب والمسلمين في ذاكرة العقل العالمي، إضافة إلى الأبعاد الإستراتيجية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان, مضيفا أن المحور الثاني فيتناول الإسلام والآخر وصلاتهم الحضارية المتبادلة، وإشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر، وعوامل ومعوقات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر، وأسس العلاقات المثلى بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى، والحوار مع الشرق: حوار أفراد أم حوار مؤسسات دينية.
وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا إن الندوة تأتي تأكيداً للجهود السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في ترسيخ مبدأ الحوار من خلال مبادرته التاريخية - حفظه الله - بالدعوة للحوار بين أصحاب الديانات السماوية والحضارات الإنسانية، وهي الدعوة التي أعلنها من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تلا تلك المبادرة من رعايته - أيّده الله- المتكررة لمؤتمرات الحوار الأخرى لمدِّ جسور الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات، ثم تتويج ذلك بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية خلال القمة الاستثنائية لقادة الدول الإسلامية بمكة المكرمة أواخر شهر رمضان الماضي.
وبيّن أن الندوة تهدف إلى تفعيل المبادرة السامية لخادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى إبراز دور المملكة ومملكة ماليزيا في نشر ثقافة السلام وإيقاظ المشاعر نحو المسئولية الإنسانية من خلال الحوار الحضاري، والدعوة إلى إعادة هيكلة العلاقات الإنسانية على أسس العدالة والتسامح والتعايش السلمي بين الجميع، والوقوف على إشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر وآفاقه المستقبلية، وبلورة القواسم المشتركة بين الإسلام والديانات الأخرى، مع استشراف عوامل وإمكانات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر.
وأفاد أن الندوة التي تنتظم بالتعاون والتنسيق مع الجامعة الإسلامية العالمية ضمن برامج مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين ستتناول محورين أساسيين يبحث الأول منهما في المبادرات السعودية للحوار: رؤية متعمقة وآفاق واسعة، فيما يتناول المحور الثاني موضوع الإسلام والآخر: ضرورات الحوار وآفاقه المستقبلية.
وذكر الدكتور العقلا أن المحور الأول سيناقش عدة قضايا منها الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتأصيل العلاقة بين البشر في منظورها الإسلامي، وجولات الحوار بين الأديان والحضارات التي قادتها المملكة خلال العقود الخمسة الماضية: الأهداف، والنتائج، والمبادرات السعودية للحوار والنقلة النوعية للعلاقات الإنسانية من صدام الحضارات إلى حوار الحضارات، وكذلك المبادرات السعودية للحوار وإعادة تشكيل صورة العرب والمسلمين في ذاكرة العقل العالمي، إضافة إلى الأبعاد الإستراتيجية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان, مضيفا أن المحور الثاني فيتناول الإسلام والآخر وصلاتهم الحضارية المتبادلة، وإشكاليات الحوار الحضاري بين العالم الإسلامي والآخر، وعوامل ومعوقات إعادة بناء الثقة بين العالم الإسلامي والآخر، وأسس العلاقات المثلى بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى، والحوار مع الشرق: حوار أفراد أم حوار مؤسسات دينية.